ميليشيا (قسد) تعيد نصب حواجزها في القامشلي وتمنع دخول الطحين إلى مركز مدينة الحسكة
عمدت ميليشيا “قسد” العميلة للاحتلال الأمريكي، وبعد ساعات من بدء رفع حصارها الجائر على المدنيين في حيي حلكو وطي في القامشلي، إلى إعادة نصب حواجزها عند فرن البعث ومدينة الشباب وشارع البرج عند دوار المحكمة إضافة إلى التضييق على المدنيين من خلال تشديد إجراءاتها التعسفية على عدد من الحواجز الواقعة في مداخل الأحياء، حيث تقوم الميليشيا بتفتيش الأجهزة الخلوية للمواطنين بحثا عن مشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي جرت تنديدا بالحصار، مع السماح لمرور السيارات الخاصة باستثناء الشارع المؤدي إلى مخبز البعث.
ومنعت ميليشيا “قسد” الشاحنات التي تحمل الطحين من دخول مركز مدينة الحسكة وفرن البعث وبالتالي استمرار توقف الأفران العامة والخاصة عن العمل، وواصلت اختطاف عدد من الموظفين في المؤسسات الحكومية، فيما حاولت مجموعة مسلحة تابعة لها خطف أحد شيوخ العشائر من عشيرة طي قبل أن يتمكن من الإفلات منهم عند مدخل الحي الذي يسكن فيه.
وبدأت أمس إجراءات فك الحصار الذي فرضته ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا عن مركز مدينة الحسكة وحيي حلكو وطي في مدينة القامشلي وذلك بفتح عدد من الطرق أمام حركة السيارات والمواطنين.
تواصلت الهجمات ضد ميليشيا قسد المرتبطة بالاحتلال الأمريكي ومحاور تحركها حيث قتل اليوم 4 من مسلحيها وأصيب آخرون في الرقة ودير الزور. وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية لميليشيا قسد في حي المشلب في الجهة الشرقية لمدينة الرقة ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين.
وإلى الشمال من مدينة الرقة بينت المصادر أن مسلحا من الميليشيا قتل وأصيب آخرون جراء انفجار لغم أرضي خلال مرور مجموعة مسلحة في محيط بلدة عين عيسى.
وفي الريف الشرقي لدير الزور ذكرت مصادر محلية أن هجوما بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة تابعة لميليشيا قسد في بلدة ذيبان ما أدى إلى مقتل أحد مسلحيها.
انفجار عبوتين ناسفتين في مدينة رأس العين
من جهة ثانية أصيب عدد من الأشخاص بجروح اثر انفجار عبوتين ناسفتين في مدينة رأس العين التي تنتشر فيها مجموعات إرهابية مرتبطة بنظام أردوغان بريف الحسكة.
وذكرت مصادر محلية في الحسكة أن عبوتين ناسفتين انفجرتا في محيط مبنى البريد والجامع الكبير في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي.
سياسياً، أكد الكاتب التشيكي فاتسلاف أوملاوف أن الاحتلالين الأمريكي والتركي يرتكبان ممارسات إجرامية بحق الشعب السوري في ظل صمت دولي.
وقال أوملاوف في مقال نشره في موقع “ايه ريبوبليكا” الالكتروني إن الاحتلال الأمريكي الذي يوجد على الأراضي السورية بشكل غير شرعي يقوم بسرقة النفط السوري ويدعم ميليشيا “قسد” الانفصالية فيما يرتكب النظام التركي ممارسات عدوانية وإجرامية مشابهة مع إرهابييه ومرتزقته في سورية كما يستغل فائض الإرهابيين لديه بإرسالهم إلى دول أخرى لتحقيق مصالحه فيها كما يفعل في ليبيا التي خربها التدخل الغربي.
وانتقد اوملاوف استمرار الغرب بتقديم الدعم المالي للنظام التركي على الرغم من كل هذه الممارسات التي يقوم بها في المنطقة.