اعتداء على الصحفيين في ملعب الجلاء والمعالجة مطلوبة من الاتحاد الرياضي
مع عودة جولات إياب الدوري الممتاز، وتطبيق قرار حظر دخول الجماهير إلى الملاعب، منعت الجهة المنظّمة في ملعب الجلاء الرياضي الإعلاميين منذ البداية من التواجد على المدرجات لتغطية مباراة الشرطة مع مضيفه الفتوة بحجة أن هناك أوامر عليهم تنفيذها، لنفاجأ بعد مضي عشر دقائق على انطلاقة المباراة بتواجد البعض على المدرجات من غير الإعلاميين، وقد أمضينا الشوط الأول في الغرفة المخصصة للإعلاميين التي تفتقر إلى أدنى المقومات، ولم يلتزم منظّمو المباراة أنفسهم بالإجراءات الاحترازية المفترضة!.
ومع النهاية الدراماتيكية للمباراة التي دفعت كادر الفتوة الفني للاحتجاج، أشهر حكم اللقاء إثر هذا الأمر البطاقة الحمراء في وجه أحد الفنيين، وامتد الشغب إلى المدرجات، إذ لم يخرج المعنيون بالملعب القلة القليلة من جمهور الفريقين، ووسط هذه الأجواء، هاجمنا أحد الأفراد المنظّمين لتوثيقنا تواجد الجمهور رغم قرار الحظر، وأرغمنا على مسح بعض الصور والفيديوهات دون أن يأخذ بعين الاعتبار هويتنا الصحفية!.
ما حصل من المؤكد أنه يجب ألا يمر مرور الكرام في ظل تداخل الصلاحيات، وعدم معرفة هوية المنظّمين الذين استقووا فقط على الإعلاميين، ونسوا من دخلوا بطرق أو بأخرى!.
محمد ديب بظت