صالة السورية للتجارة في الصبورة خالية من الزيت!
حماة- ذكاء أسعد
تشهدُ صالات ومنافذ السورية للتجارة إقبالاً جيداً لشراء مختلف السلع والمنتجات في ريف حماة الشرقي، خاصة وأنها أضحت ملاذ الفقراء الأول، نظراً لفارق الأسعار عن باقي الأسواق والتي تزيد عن نسبة 25%، لكن المشكلة تكمن في أن الإقبال الكبير سرعان ما يؤدي إلى نقص السلع وربما نفادها، كما هي الحال في صالة الصبورة، حيث اشتكى عدد من المواطنين من عدم حصولهم على مقنناتهم من الزيت منذ مدة طويلة، إضافة إلى عدم حصول البعض على مقنناتهم من مادتي السكر والرز لشهري كانون الأول والثاني حتى الآن!.
وبيّن خضر المحمد مدير الصالة أن الإقبال الشديد على الصالة، ليس فقط من أهالي الصبورة وإنما من قرى أخرى، هو السبب في فقدان المواد المقننة من زيت وسكر ورز، رغم أن الصالة مفتتحة منذ أقل من شهرين، مشيراً إلى أن مادة الزيت غير متوفرة في مستودعات مدينة السلمية، وأن هناك وعوداً لتأمينها خلال الأيام المقبلة.
وأكد المحمد أن منفذ بيع الصبورة يحتوي كلّ ما يحتاجه المواطن من منظفات ومعلبات وسمون وغيرها من المواد، وأنهم يعملون ليلاً نهاراً، حتى في أيام العطل الرسمية، بهدف تأمين احتياجات المواطن، وخاصة بعد تمديد فترة توزيع مقننات شهري كانون الأول والثاني حتى 11 الشهر الجاري.