التأمين الزراعي على طاولة إدارة صندوق التخفيف من الجفاف
دمشق – ديانا رسوق
شدد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا على ضرورة صرف التعويضات عن الأضرار التي يتعرض لها الإنتاج الزراعي خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ حدوث الضرر، حتى يحقق الفلاح الفائدة المرجوة من التعويض ويساعده على الاستمرار بالعملية الإنتاجية.
وركز قطنا خلال اجتماعه اليوم الأحد مع مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي على ضرورة إنجاز دليل واضح حول آلية تقدير الأضرار وفق المعايير الدقيقة والشروط والتعليمات التنفيذية لمرسوم إحداث الصندوق.
وفي الوقت الذي أكد فيه قطنا أهمية موضوع التأمين الزراعي ضرورته نتيجة الظروف المناخية المتغيرة ، أشار إلى وجوب أن يأخذ القطاع الخاص دوره من خلال إحداث صناديق تأمين ومأسستها وفق برنامج وطني.
ووافق المجلس في اجتماعه على التعويض على المزارعين المتضررين في محافظة اللاذقية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة على الحمضيات في نهاية الشهر الخامس من العام الماضي في مناطق القرداحة واللاذقية والحفة وجبلة، والصقيع والبرد على محصولي البطاطا والتبغ في جبلة في الشهر الثاني من العام الماضي، وأيضاً التعويض على مزارعي الحمضيات في محافظة طرطوس نتيجة موجات الحر المتلاحقة في مناطق طرطوس وصافيتا وبانياس في منتصف أيار الماضي.
كما وافق المجلس على التعويض على مزراعي التفاح والكرمة في محافظة حمص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في مناطق تلكلخ والمركز الغربي والشرقي والمخرم في شهري أيار وتموز الماضيين، والتعويض على المزارعين المتضررين في ريف دمشق نتيجة موجة الصقيع الربيعي على أشجار التفاح والمشمش والكرز والإجاص والخوخ في مناطق الزبداني وقطنا ويبرود والقطيفة والحرمون ورنكوس، في أشهر آذار ونيسان وأيار من العام الماضي، وكذلك التعويض على مزارعي التفاح المتضررين في محافظة السويداء نتيجة موجات الحر المتلاحقة الحاصلة في الشهر الخامس من العام الماضي في مناطق السويداء وصلخد وشهبا. كما أقر المجلس خلال اجتماعه اليوم موازنة الصندوق لعام 2021