دوري الأحياء الشعبية بعيد عن أعين المعنيين
ريف دمشق – علي حسون
مع الاهتمام الكبير بدوري كرة القدم المصنف لدى الاتحاد الرياضي، تبقى دوريات الأحياء الشعبية بعيدة كل البعد عن أنظار المعنيين، لاسيما أن من يتابع هذه البطولات يرى الكم الكبير من النجوم والخامات الواعدة، والشغف لكرة القدم، ما يترك غصة في نفوس تلك المواهب التي تحلم باللعب في دوري كرة القدم ولو بدرجة ثانية أو أولى، مع أن هناك لاعبين يستحقون التواجد في أندية الممتاز كونهم يملكون مهارات عالية.
في هذا السياق، اختتم في ملعب صحنايا المعشب دوري الأحياء الشعبية الذي أقامه مستثمر الملعب بالتعاون مع النادي، حيث شهدت المباريات منافسة قوية لفرق شكّلت لوحة سورية جميلة.
واتسم الدوري الذي لعب على مجموعتين بالقوة والتنافس الكبيرين، وظهرت مواهب تستحق الاهتمام والرعاية والانتقال إلى الدوري المصنف، وما ميزه أيضاً تواجد أعمار مختلفة بين اللاعبين، حيث امتزجت الخبرة مع الموهبة.
رئيس نادي صحنايا عصام قسام أكد ضرورة هكذا تجمعات رياضية، واختيار المواهب لتكون في صفوف الأندية، خاصة أن النادي بدأ بخطة إعداد من أجل النهوض من جديد بلعبة كرة القدم بعد غياب لفترة طويلة، ولفت قسام إلى تكثيف وتضافر الجهود في دعم اللعبة من أجل العودة إلى المشاركة في البطولات على مستوى المحافظة مبدئياً .
من جهته تحدث عضو قيادة شعبة الحزب الرفيق طعمة رزق عن أهمية اللقاءات الرياضية بالتأكيد على الروح الرياضية والأخلاق، لاسيما أن بلدة صحنايا تضم وافدين من جميع المحافظات والمناطق، لتأتي البطولات الرياضية وتؤكد اللحمة الوطنية الموجودة في كل مكان من سورية.
المباراة النهائية التي انتهت بفوز فريق الفتوة على الوحدة بهدفين لواحد، حضرتها فعاليات حزبية ورياضية، وجمهور غفير شجع بحرارة، فيما نال لاعب الوحدة سلمان دراج كأس أفضل لاعب، والحارس أحمد الون من فريق الكرامة جائزة أفضل حارس.