طهران: 21 شباط الموعد النهائي لوقف التزامنا بالبرتوكول الإضافي للاتفاق النووي
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده “لم تشترط أي تعويض لإحياء الاتفاق النووي الإيراني”، معلناً عن أن “تاريخ 21 شباط هو الموعد النهائي لوقف الالتزام بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي”. وأضاف: “إن وقف الالتزام بالبروتوكول الإضافي لا يعني أن الباب أغلق بشكل كامل أمام إحياء الاتفاق النووي”.
في الأثناء، أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن عودة إيران إلى التزاماتها من الاتفاق النووي مشروطة بإلغاء الولايات المتحدة الحظر الذي فرضته بشكل عملي وبكل أشكاله.
وقال الخامنئي في تغريدة له اليوم على تويتر: إن الجانب الذي يحق له وضع الشروط في الاتفاق النووي هو إيران لأنه نفذ كل التزاماته وليس أميركا والدول الأوروبية الثلاث التي تنصلت من كل التزاماتها، وأضاف: إذا أرادوا أن تعود إيران إلى التزاماتها فعلى أميركا أن ترفع كل حالات الحظر ويجب أن نختبر ذلك لنرى صحة مواقفهم وعندها سنعود إلى التزاماتنا.
في سياق متصل، حذر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي من عواقب أي استفزازات يقوم بها كيان الاحتلال الصهيوني ضد بلاده وقال “إننا نحتفظ بحقنا الذاتي في الدفاع عن أنفسنا وسنرد بحزم على أي استفزاز أو تهديد صهيوني”.
ونقلت وكالة ارنا الإيرانية عن تخت روانجي قوله في رسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن “الكيان الصهيوني لم يكتف مؤخرا بتصعيد التصريحات الاستفزازية والتلويح بالحرب ضد إيران بل نشط في التخطيط لتنفيذ تهديداته المعادية لإيران”.
وأوضح تخت روانجي في رسالته أن التصريحات الأخيرة لرئيس أركان الكيان الصهيوني الشهر الماضي التي كرر فيها المزاعم الواهية بشأن برنامج إيران النووي السلمي تعد “انتهاكاً صارخاً” للفقرة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة ما يستدعي رداً مناسباً من المجتمع الدولي.
وشدد تخت روانجي على أن على الكيان الصهيوني أن يتحمل المسؤولية الكاملة لنتائج ممارساته المنفلتة والخاطئة داعياً مجلس الأمن الدولي وانطلاقا من مسؤوليته الأساسية في حفظ السلام والأمن العالمي إلى العمل على ردع السياسات غير المنضبطة لهذا الكيان وتهديداته بإشعال الحروب