أغلبية الأمريكيين يؤيدون محاكمة ترامب.. ونائبة جمهورية: ليس له دور في حزبنا
أظهر استطلاع رأي في الولايات المتحدة أن أكثر من 56 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ ومنع توليه أي منصب حكومي مستقبلاً.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته شبكة “إي بي سي نيوز” الأمريكية بالتعاون مع شركة الأبحاث “أي بي س او” خلال الفترة بين الـ 5 و6 من الشهر الجاري بمشاركة 508 أشخاص أن 15 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون الاتهامات الموجهة لترامب في حين بلغت نسبة تأييد ذلك من الديمقراطيين 92 بالمئة.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس الشيوخ محاكمة ترامب في الـ 9 من شباط الجاري في بند مساءلته كما من المقرر أن يعمل أعضاء مجلس الشيوخ المئة كمحلفين في المحاكمة التي قد تفضي إلى عدم أهلية ترامب للترشح للرئاسة مجدداً.
في الأثناء أكدت النائبة الأمريكية، ليز تشيني، أرفع عضو جمهوري في مجلس النواب دعم محاكمة ترامب، مشددة على أنه “ليس لترامب دور كزعيم لحزبنا في المستقبل”.
وقالت ليز تشيني خلال برنامج “فوكس نيوز صنداي”: “نحن حزب أبراهام لنكولن، ونحن حزب رونالد ريغان.. يجب أن نلقي نظرة فاحصة على من نحن، وعن ماذا ندافع، وعن ما نؤمن به”.
وأضافت: “أعتقد أنه عندما تنظر إلى أفعاله ( ترامب) التي أدت إلى ما حدث في 6 كانون الثاني، وحقيقة أنه تم عزله من الحزبين، وحقيقة أنه خسر الرئاسة، وحقيقة أننا فقدنا مجلس الشيوخ، لذلك علينا أن نكون في وضع يمكننا أن نقول فيه إننا ندافع عن المبادئ والمثل العليا”.
وعن رفضها لأعمال ترامب الأخيرة، أوضحت تشيني قائلة: ” إنه شخص حرض هجوما على الكابيتول الأمريكي لمنع فرز الأصوات الانتخابية، ما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص، وعند طلبه رفض العنف، رفض المحتجون ذلك، هذا شخص ليس لديه دور كقائد لحزبنا في المستقبل”.
إلى ذلك أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستستأنف المشاركة في أنشطة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك بعد 3 سنوات من انسحاب ترامب، بسبب ما وصفته إدارته بالتحيز ضد “إسرائيل” وعدم وجود إصلاح.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعلن الاثنين أن الولايات المتحدة ستعود إلى المجلس -الذي يتخذ من جنيف مقرا له- بصفة مراقب. وقال المسؤول “نعتزم القيام بذلك، ونحن نعلم أن الطريقة الأكثر فعالية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ”.
وأضاف أن لدى المجلس القدرة على أن يكون منبرا مهما لمن يحاربون الطغيان والظلم في جميع أنحاء العالم “ونسعى من خلال وجودنا على الطاولة لإصلاحه والتأكد من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه الإمكانات”.
ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة -التي تضم 193 عضوا- أعضاء جددا في المجلس في وقت لاحق هذا العام.