تأهيل المناطق الحرفية و20 مليار ليرة دعم حكومي لإحداث مناطق جديدة
دمشق- محسن عبود
ساهم الاتحاد العام للحرفيين في عملية تأهيل المنقطة الحرفية في درعا بهدف عودة الحرفيين إليها مباشرة، وتأهيل منطقة دير بعلبة بحمص، ويتم العمل حالياً لإعادة ترميم المنطقة الحرفية في دير الزور التي تستوعب أكثر من (3000) منشأة حرفية، علماً أن الاتحاد العام قام بتأمين مجموعة من الحرفيين ليكون ذلك تجمعاً حرفياً مؤقتاً لحين الانتهاء من إعادة تأهيل المنطقة الحرفية بالمحافظة.
ولفت رئيس الاتحاد ناجي الحضوة إلى أن الاتحاد قام في المنطقة الساحلية، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، بتأسيس خمس مناطق حرفية جديدة، إضافة إلى الموجودة سابقاً، مشيراً إلى الدعم الحكومي بتقديم مبلغ بحدود (20) مليار ليرة بهدف تأسيس مناطق حرفية وصناعية، إضافة إلى الموجودة، علماً أن هناك أكثر من 120 منطقة حرفية تضم أغلب الصناعات الحرفية والخدمية التي تساهم في إحلال البدائل المستوردة.
وأوضح رئيس الاتحاد أنه تم مؤخراً تأسيس حاضنة حرفية (حاضنة دمر المركزية) يتم فيها تأهيل وتدريب الحرفيين الراغبين بتعلّم المهارات والحرف، وأيضاً تأهيل وتخريج مدربين لكافة الحرف، وتأهيل وتدريب وإنتاج سلع حرفية لتأمين الأسواق الداخلية والخارجية، وتصريف هذه المنتجات، كذلك يوجد فيها مركز بحث علمي، وبيت تجاري معني بالتسويق الخارجي، وأيضاً مركز ثقافي، ويعمل الاتحاد حالياً على إقامة دورات تدريبية لذوي الشهداء والجرحى لتأهيلهم كي يصبحوا حرفيين منتجين في بلدهم، حيث تم تخريج ما يقارب (500) متدرب خلال العام الماضي 2020، ومن المتوقع تخريج حوالي (2000) متدرب بكافة اختصاصات المهن الحرفية لهذا العام 2021.
ولم يخف الحضوة الصعوبات التي تواجه عمل الحرفيين المتمثّلة بتأمين حوامل الطاقة، والنقص في كمية المشتقات النفطية، ونقص اليد العاملة خاصة الخبيرة منها، ما أثر سلباً على الطاقة الإنتاجية، وارتفاع أسعار ومستلزمات العملية الإنتاجية، وأدى إلى رفع المنتج الحرفي، وصعوبة تسويقه بالسوق المحلية.