توسيع القواعد وتوفير المستلزمات كلمة السر لنجاح الترياثلون
رغم أن رياضة الترياثلون من أكثر الرياضات الفردية صعوبة، فكل اختصاص فيها له تقنياته سواء لأسلوب التدريب أو القدرة على التحمّل، ورغم أنها تحتاج إلى معدات باهظة الثمن إذا ما أراد اللاعب احترافها، إلا أن الإقبال يتزايد يوماً بعد يوم على اللعبة خلال السنوات العشر الأخيرة، وهذا الانتشار بين المحافظات ووجود أندية خاصة لتعليم الترياثلون بشكل أكاديمي يترافق مع تدريب ممنهج ينقصه مزيد من الدعم المادي.
رئيسُ اتحاد اللعبة ناصر السيد أكد لـ”البعث” أهمية بناء قاعدة شعبية حتى تستطيع اللعبة تأهيل جيل قادر على تحقيق المأمول منه، وهذه النقطة -حسب السيد- عمل عليها الاتحاد خلال السنوات الماضية، لكن ذلك لن يكتمل دون وجود مدربين وحكام قادرين على تحمّل مسؤولية تطوير اللاعبين وتجهيزهم للمشاركات الخارجية.
وأشار السيد إلى أن الاتحاد بصدد إقامة دورة للإدارة وتنظيم المسابقات بداية الشهر المقبل ضمن رؤيته لإيجاد كادر فني على مستوى عالٍ، وهذه الدورة ستمثل أولى نشاطات هذا العام، مبيناً وجود دورة اعتماد الحكام للعام الحالي منتصف الشهر القادم قبل إقامة كأس الجمهورية للترياثلون لكافة الفئات احتفالاً بالاستحقاقات الدستورية واليوبيل الذهبي للرياضة السورية.
أما عن الحلول للتغلّب على الصعوبات التي تواجه اللعبة في ظلّ العقوبات الجائرة، فقد لفت السيد إلى أن اللعبة تأقلمت مع قلّة التجهيزات والمعدات، بالتفاهم مع اتحاد الدراجات الذي يساعد بمعداته رغم الاختلاف البسيط بين دراجات الرياضتين لناحية الوزن، كاشفاً عن مساعٍ ستتبلور في المستقبل القريب يمكن أن تحلّ مشكلة تأمين المعدات والتجهيزات بواسطة الأموال الموجودة لدى اللجنة الأولمبية الدولية التي لا تحوّل لنا، بعد توجيه المكتب التنفيذي بهذا الخصوص.
سامر الخيّر