“قسد” تختطف 5 معلمين في الرميلان واشتباكات بين مرتزقة أردوغان في بزاغة
واصلت ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي الضغط على المعلمين وترهيبهم وخطفت 5 منهم في بلدة الرميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي لاعتمادهم مناهج وزارة التربية السورية أثناء تدريس الطلاب.
وبينت مصادر أهلية أن مجموعة من ميليشيا “قسد” خطفت 5 معلمين من بلدة الرميلان بسبب اعتمادهم مناهج وزارة التربية خلال اتباع طلاب من البلدة دورات تقوية في المناهج استعدادا لتقديم امتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي للدورة القادمة.
وكانت الميليشيا خطفت في السابع من الشهر الجاري 3 معلمين من مدينة عامودا وأجبرتهم على كتابة تصاريح خطية بعدم تدريس الطلاب مناهج وزارة التربية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتمنع ميليشيا “قسد” تدريس المناهج المعتمدة من قبل وزارة التربية السورية في المناطق التي تستولي عليها وتفرض مناهج مغايرة تحض على التقسيم وجعل اللغة العربية لغة ثانية فيها ما أثار حالة استياء بين الأهالي الذين خرجوا أكثر من مرة في مظاهرات احتجاجية على تلك الممارسات القمعية والسلوك العدواني بحق أهالي المحافظة.
يأتي ذلك فيما أفاد مصادرت محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الواصلة بين مخيم الهول وبلدة اليعربية بريف الحسكة الشرقي أثناء مرور سيارة عسكرية تقل عدداً من مسلحي ميليشيا قسد ما أدى إلى إصابتهم وإعطاب السيارة. وذكرت مصادر محلية أن مسلحاً من ميليشيا قسد قتل وأصيب آخر بإطلاق النار عليهما من أسلحة رشاشة في محيط قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي.
في الأثناء بينت مصادر أهلية أن مجموعة من ميليشيا قسد خطفت 5 معلمين من بلدة الرميلان بسبب اعتمادهم مناهج وزارة التربية خلال اتباع طلاب من البلدة دورات تقوية في المناهج استعدادا لتقديم امتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي للدورة القادمة.
الاحتلال التركي يعتدي على ريف تل تمر
في سياق متصل، أصيب عدد من المدنيين بينهم طفل بجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بالقذائف على المنازل السكنية في القرى التابعة لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
وذكرت مصادر أهلية أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته وانطلاقاً من المناطق التي يحتلونها اعتدوا بعدد من قذائف الهاون والمدفعية على المباني السكنية في قرى ناحية تل تمر الغربي ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بينهم طفل بجروح في قرية العريشة التي طالها القصف.
اشتباكات بين مرتزقة أردوغان في بلدة بزاغة بريف حلب
إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي في ناحية بزاغة بريف حلب الشمالي الشرقي ما أدى إلى إصابات في صفوف الإرهابيين.
وذكرت مصادر أهلية أن إرهابيين تابعين لما يسمى تنظيم الجبهة الشامية أوقفوا سيارة تقل إرهابيين من (فرقة الحمزات) إضافة إلى مواد مهربة من تركيا عند مدخل بلدة بزاغة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة الباب ومنعوها من الدخول ما أدى إلى خلاف نشب على إثره إطلاق نار من الأسلحة الخفيفة والرشاشة بينهم”.
وبينت المصادر أن تنظيم (فرقة الحمزات) الإرهابي أرسل تعزيزات لمؤازرة إرهابييه الذين تحصنوا عند مدخل بلدة بزاغة ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع إرهابيين مما يسمى تنظيم (الجبهة الشامية) ما تسبب بوقوع إصابات بعضها بليغة في صفوف كلا التنظيمين الإرهابيين.
سياسياً، استنكر نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المصري سيد الأسيوطي استمرار ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي بممارسة جرائمها بحق الشعب السوري. وقال: “إن ميليشيا “قسد” تمارس انتهاكات ضخمة بحق الشعب السوري وتتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي لتنفيذ مخططاتهم التي تستهدف طوال السنوات الماضية ضرب استقرار الدولة السورية خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي”.
ولفت الأسيوطي إلى أن تلك الميليشيا تسعى لفرض تغييرات مجتمعية من شأنها الأضرار بالتماسك السوري ومن ثم وضع خريطة ديموغرافية تخدم المخططات الصهيوأمريكية مطالبا المجتمع الدولي بالتصدي بحزم لذلك والتضامن مع سورية لمواجهة الجرائم التي ترتكب بحقها، وأكد أن سورية ستخرج من الأزمة منتصرة كما انتصرت في السابق.