الشعب الحزبية في فروع حزب البعث بالمحافظات تبدأ عقد مؤتمراتها السنوية
بدأت الشعب الحزبية في فروع حزب البعث العربي الإشتراكي بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب.
ففي (دمشق – بسام عمار) عقدت شعبة العمال الثانية مؤتمرها تحت شعار “سيظل البعث انتماؤنا وفكرنا وعقيدتنا ومرجعيتنا” اليوم في مقر الفرع.
مداخلات الاعضاء أشارت إلى ضرورة تحسين الواقع المعيشي الصعب من خلال اجراءات حقيقية تلامس الواقع وبالسرعة الكلية، ورفع نسبة التعويضات والحوافز وطبيعة العمل والمكافآت وفتح سقوف الرواتب وتشديد الرقابة التموينية على الأسواق والحد من الاحتكار والتشدد في قمع تهريب السلع وإيجاد حل لمشكلة نقص اليد العاملة في الشركات الإنتاجية بمختلف قطاعاتها من خلال توظيف العمالة الشابة والمدربة وتأمين مستلزمات الإنتاج من مواد أولية ورفد الشركات بالأموال اللازمة والإسراع بتأهيل المنشآت التي دمرت وإجراء التقييم الدائم للإدارات وإصدار القرارات التي من شأنها تطوير القطاع العام الصناعي وتثبيت العمال الموسميين وحل مشكلة التهرب وإيجاد حلول لمشكلة تسرب الكفاءات من القطاع العام واختيار ادارات كفوءة قادرة على النهوض بمؤسساتها وتحسين الواقع الخدمي وأن تكون السياسات الاقتصادية والمالية واضحة الأهداف والبرامج والتشدد في محاسبة المضاربين والمتلاعبين بأسعار الصرف وإقامة المزيد من دورات الإعداد والتأهيل وتزويد الشعب بالحواسيب.
الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتبي العمال والفلاحين نقل لأعضاء المؤتمر ومن خلالهم للرفاق العمال في مواقع عملهم تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم بالخير والنجاح الدائم في عملهم، والذي كان دائما القائد القريب من شعبه ورفاقه، مؤكدا أن لمؤتمرات الشعب العمالية خصوصيتها كونها تجمع ما بين العمل التنظيمي والعمالي والاقتصادي وهي تمثل بعضويتها عددا كبيرا من الرفاق العمال في الجهات التابعة لها الأمر الذي يعطي للعمل الحزبي فيها قيمة مضافة لجهة تطوير العمل في هذه المجالات، وخلال مؤتمراتها السابقة نجحت في تحقيق أهدافها وعكست الصورة المشرقة لضرورة تكامل العملين الحزبي والمؤسساتي مشيرا إلى أن المؤتمرات الحزبية والنقابية على مختلف مستوياتها لم تتوقف خلال الأعوام الماضية وعكست تطور الحياة الحزبية بمختلف جوانبها، وعبرت عن حيوية الحزب والحالة التنظيمية التي وصلنا إليها منوها إلى أن القيادة تعول كثيرا على المؤتمرات وما يطرح فيها كونها منابر فكرية وتنظيمية ونقدية وتطويرية حيث تتم الاستفادة منها في خطط العمل المستقبلية الأمر الذي يفرض علينا جميعا طرح الرؤى والأفكار بحرية وشفافية وأن يكون هناك نقد بناء للعمل ومقترحاتنا منطقية وقابلة للتحقيق لاسيما وأننا نعمل بظروف صعبة فرضتها الحرب الإرهابية التي نواجهها منذ عشرة أعوام كان الحزب وأمينه العام المستهدف الأول فيها لمشروعه الوطني والقومي إلا أنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم، وأضاف: يجب علينا مضاعفة العمل خلال المرحلة القادمة وأن نولي الجانب التنظيمي الأهمية القصوى كون قوة الحزب مستمدة من قوة تنظيمه والقيادة اتخذت القرارات التي تطور هذا الجانب وهناك قرارات تتخذ باستمرار منوها بضرورة تعزيز التواصل مع الفرق والتي لها خصوصيتها كونها في مواقع العمل وحضور اجتماعاتها ومساعدة قياداتها والرفاق العمال على حل الصعوبات التي تعيق العمل وتعزيز العلاقة مع الإدارات لخدمة العمل الحزبي والرفاق، داعيا إلى ضرورة أن يكون للفرق آرائها ومقترحاتها الخاصة بتطوير العمل كون قيادتها تملك الخبرة وتزويد الشعبة بتقارير دورية عن الواقع التنظيمي والاقتصادي والرؤى المستقبلية لتطوير العمل بما ينسجم مع مرحلة إعادة الأعمار.
وتحدّث الرفيق عضو القيادة عن الدور الوطني الذي لعبه القطاع العام خلال الأعوام الماضية لجهة تأمين مقومات الصمود الوطني من خلال الاستمرار بالعمل والإنتاج والتصدي للحصار الاقتصادي الظالم على سورية مبيناً أنه سيبقى الركيزة الأساسية لقرارنا السياسي وسيتم العمل على حمايته وتطويره وتأمين مقومات النجاح والصمود وإصدار كل القوانين التي يحتاجها، منوّهاً بأن اصلاحه يتم وفق خطط ورؤى تعمل عليها الحكومة مشيرا الى أننا اليوم نواجه حربا اقتصادية هي الأشد من نوعها والهدف تركيع وتجويع الشعب إلا أنهم سيفشلون في تحقيق اهدافهم مؤكدا أن الدولة وعلى الرغم من كل هذا الاستهداف للبنى التحتية والمنشات الاقتصادية والحصار الاقتصادي لم ولن تتخلى عن دورها الاجتماعي مؤكدا أن موضوع تحسين الواقع المعيشي هو على سلم الأولويات بالنسبة للقيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام والذي يتخذ باستمرار قرارات وإجراءات لتحسينه خاتما حديثه بان كل ما قدم من طروحات سيتم العمل على معالجتها بالتعاون مع الجهات المعنية .
الرفيق حسام السمان أمين الفرع أكد ضرورة الاهتمام بالجانب التأهيلي والتثقيفي للرفاق من خلال الندوات والدورات لاسيما وأن الفرع لديه خطة طموحة في مجال الاعداد وأن يتم التركيز على الرفاق الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادرين على تحمل المهام القيادة مستقبلا منوها بأن الجانب التنظيمي في الفرع مستقر.
الرفيق عادل العلبي محافظ دمشق أوضح أن المحافظة تسهل اجراءات الحصول على التراخيص الخاصة بالمهن والمشاريع الصغيرة والمتوسطة مع التشدد بالشروط الصحية والبيئية مبينا أنه يوجد 15 مركز خدمة مواطن وسيتم افتتاح مركزين بمشروع دمر والقنوات.
انطلاق المؤتمرات الحزبية بفرع إدلب
وفي (إدلب- يحيى بزي) عقدت شعبة معرة النعمان مؤتمرها السنوي لأول مرة على أراضي معرة النعمان بعد غياب دام لتسعة أعوام بفعل المجموعات الإرهابية المسلحة، وذلك بحضور عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين وأمين فرع إدلب للحزب الرفيق أسامة قدور فضل ومحافظ إدلب الرفيق محمد محمد نتوف.
الرفيق الشوفي بين أن المؤتمرات الحزبية محطة سنوية لتقييم الاداء خلال العام السابق ووضع خطط العمل للعام القادم، وأشار أن عودة المؤتمرات الحزبية إلى أراضي محافظة إدلب المحررة هي تأكيد على أن كل بقعة من أراضي سورية هي في قلب وعيون القيادة المركزية للحزب وعلى رأسها الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وتحرير معرة النعمان وشمال حلب وكل شبر من سورية هي رسالة وهدف يعمل عليه في حزب البعث العربي الاشتراكي وفي مقدمتنا بواسل الجيش العربي السوري، وأضاف أن رسالة البعث هي توحيد الأمة العربية وليس سورية فقط، وأشار أن المؤامرة التي حيكت على بلدنا سورية بمشاركة ممالك الرمال هو دليل على أن سورية قلب العروبة النابض وستبقى راية العروبة خفاقة ومعقود لوائها في سورية بقيادة رمز الصمود والعروبة القائد الأسد.
وتطرق عضو القيادة المركزية للحزب بحديثه إلى أهمية إنجاح الاستحقاق الرئاسي القادم، ودعا لتضافر الجهود والعمل بكل طاقتنا لعودة الخدمات الأساسية إلى المناطق المحررة من رجس الإرهاب وتشجيع عودة الأهالي لتلك المناطق، والاعتماد على إعداد البعثي القدوة وليس على الكم.
بدوره أشار أمين فرع إدلب للحزب إلى أهمية عقد المؤتمرات الحزبية في فرع إدلب وخاصة في المناطق المحررة، وهذه المؤتمرات رسالة بأن بعيثو إدلب متجزرون في هذه الأرض ومصممون على تحرير مدنهم وقراهم من رجس الإرهاب بهمة جيشنا البطل وحكمة قائدنا.
من جهته تحدث محافظ إدلب عن المشاريع المنفذة في المناطق المحررة والخطط الموضوعة لإعادة الخدمات الأساسية إلى المناطق المحررة وأهمها التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرقات، بالإضافة إلى دعم القطاع الزراعي بكافة مستلزماته.
تخلل المؤتمر مدخلات عديدة أهمها فتح الطرقات المقطوعة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في وجه أهالي إدلب الراغبين بالخروج والحالات الإنسانية الموجودة هناك وتحرير تلك المناطق من رجس الإرهاب، وتأهيل مخبز سنجار وتأمين المواصلات وإيصال الكهرباء والمياه والإتصالات لكافة المناطق المحررة بالإضافة لتأمين سكن لأسر الشهداء.
شعبة التعليم في فرع دير الزور
وفي (دير الزور – مساعد العلي) عقدت شعبة التعليم العالي مؤتمرها بحضور الرفيق رائد الغضبان أمين الفرع حيث ناقش المؤتمر القضايا والطروحات التدريسية والتنظيمية والخدمية التي قدمت من قبل الرفاق الحضور.
الرفيق الغضبان أكد أن حزب البعث وثبات عقيدته أدى لصمود سورية وانتصارها وهذا مايضع على البعث والبعثيين مسؤولية استيعاب الأخطاء وتصحيحها إضافة الى التحلي بالقيم البعثية الصحيحة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع .
ولفت الرفيق الغضبان إلى أهمية المؤتمرات الحزبية في تقييم الأداء ومراجعة ما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة وتقديم الرؤى والأفكار التي تشكل أولويات أساسية يمكن اعتمادها لتحسين الأداء وتفعيل العمل الحزبي من خلال تعزيز ثقافة الحوار ومبدأ النقد والنقد الذاتي والإشارة بشفافية إلى نقاط الخلل بروح المسؤولية الملتزمة بغية معالجتها وإلقاء الضوء على الايجابيات لتدعيمها بما ينعكس على فاعلية الحياة الحزبية، مشيراً أننا نحن اليوم في أمس الحاجة لوضع أيدينا بأيدي بعض لتجاوز العقبات والصعوبات.
شعبة إزرع
وفي (درعا- دعاء الرفاعي) عقدت شعبة ازرع للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع درعا للحزب و الرفيق مروان شربك محافظ درعا. وتركزت مداخلات المؤتمرين حول ضرورة تأمين مهندسين زراعيين لمركز البحوث من أجل العمل البحثي، وتعبيد الطرق الزراعية للفلاحين ليتمكنوا من الوصول لأراضيهم ومزارعهم في فصل الشتاء، ورفع سقف القروض الزراعية والأسرية، إحداث وحدة إرشادية بقرفا ، وتسهيل تداول الأدوية الخاصة بالثروة الحيوانية لمنع انتشار الأمراض المشتركة ،تخفيض أسعار مستلزمات العملية الزراعية وخاصة البذار والأسمدة المحروقات.
كما طالبوا بلزوم وضع خطة لبناء المستوصفات والنقاط الطبية بدلا من المقرات المستأجرة، وإعادة توزيع ونقل الفائض من الممرضين والفنيين الموجودين بالمراكز الصحية الى مشفى ازرع الوطني، وإعادة تأهيل وترميم مشفى الحراك وتأمين كادر طبي للمستوصف في الحراك، وإعادة دراسة شبكة المياه في مدينة ازرع بدلا من الشبكة الحالية وذلك نظرا للتوسع السكاني الكبير، ضبط اسعار المواد التموينية وخاصة بائعي الجملة بإزرع، منح ذوي الشهداء قروض لإقامة مشاريع صغيرة .
وأشار الرفيق الرفاعي إلى ضرورة رفد الحزب بدماء جديدة وفق أسس كيفية وليست كمية، مركزاً على أهمية الاجتماعات الحزبية وتفعيل الدور الثقافي لما يخدم المصلحة العامة، والتركيز في المرحلة القادمة على ضرورة إيلاء القطاع التربوي الأهمية القصوى حيث يعول عليه الكثير في بناء الإنسان والمجتمع وتعميق ثقافة الانتماء الوطني وتعزيز القيم والأخلاق والفكر المتنور ومحاربة الأفكار الإرهابية الظلامية التي حاول من خلالها أعداء الوطن تمزيق مجتمعنا وتشويه حضارتنا وتاريخنا وثقافتنا.
بدوره قدم الرفيق المحافظ مروان شربك عرضاً عن واقع العمل وسير التنفيذ في مشروعات الخطط الاستثمارية المقررة في المحافظة لاسيما خلال هذه الفترة، إضافة لشرح آلية تقديم خدمات المواطنين في مناطق المحافظة في مجالات الطرق والأبنية المدرسية والمياه والصرف الصحي والمراكز الثقافية والمشافي والمراكز الصحية وغيرها من المشروعات الخدمية والاقتصادية والآفاق المستقبلية لتطوير خدمات المواطنين في المجالات المختلفة.
المدينة الثانية والمحاربين القدماء في حمص
وفي (حمص- عادل الأحمد – سمر محفوض) عقدت شعبتا المدينة الثانية (العمال) والمحاربين القدماء في مجال عمل فرع حمص للحزب مؤتمريهما السنويين.
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمرين حول التأمين الصحي، وتثبيت العمال أصحاب العقود السنوية وإجراء عمليات القثطرة في المشفى العمالي والحصانة الفكرية وبناء الشخصية العقائدية، وتسوية أوضاع الحاصلين على درجة الدكتوراه، وتشديد الرقابة التموينية على الأسواق والتجار وعلى المخابز الخاصة وعقد الاجتماعات الحزبية في الأحياء وتوزيع المشتقات النفطية حسب عدد أفراد الأسرة وتقنين الكهرباء وتفعيل دور الحزب في الإشراف على كل ما يوزع للمواطنين والحوار الشعبي، ومشاكل النقل بالمدينة والريف وتخصيص مركز امتحان لطلاب الثانوي بقرية حديده وحول عدم شمول القرية بمسابقة تثبيت الوكلاء التي أجرتها وزارة التربية بالرغم من وجود الشواغر والنقص الحاد بالمدرسين، وصيانة صرافات تلكلخ ووضعها بالخدمة وتأمين صراف آلي لمدينة القصير وتشديد الرقابة لمنع التهريب خاصة ( الفروج والبيض) وإشراك الضباط المتقاعدين بلجان الأحياء .
وأكد الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب أننا نمر بمرحلة صعبة تتطلب منا أن نكون على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقنا حيث تتكالب قوى العدوان التي فشلت في تحقيق أهدافها بالحرب العسكرية على نهب الثروات الاقتصادية وحرمان الشعب العربي السوري من الاستفادة منها بهدف الضغط لتحقيق ماعجزت عنه بالميدان، ودعا إلى الشفافية في التعامل مع المواطنين و العمل يشتى الوسائل لتأمين التوزيع العادل لما هو متوفر بين أيدينا على المواطنين وإلى تفعيل الرقابة الحزبية والتموينية على الأسواق وعلى المخابز لمنع التلاعب بقوة أبناء الشعب العربي السوري في هذه المحافظة التي تنعم بالأمن والأمان.
المدينة الثالثة في اللاذقية
وفي (اللاذقية – مروان حويجة) عقدت شعبة المدينة الثالثة فرع اللاذقية مؤتمرها السنوي حيث استحوذت القضايا الاقتصادية و الخدمية و المعيشية على مساحة واسعة من أعمال المؤتمر إلى جانب عدد من القضايا التنظيمية و الفكرية و الثقافية و أشار الرفاق أعضاء المؤتمر في مداخلاتهم إلى توسيع وتفعيل دور الجهاز الحزبي في ملامسة و متابعة قضايا المواطن و احتياجاته انطلاقاً من الدور الحيوي للمؤسسة الحزبية في مختلف المواقع و القطاعات.
الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب أكد أهمية المؤتمر كونه يشكل محطة بالغة الأهمية للتقييم و المراجعة بروح عالية من المسؤولية مشيراً إلى الغاية من المؤتمرات الحزبية في تقييم أداء القيادات التي انتخبت من مؤتمراتها خلال عام وبالتالي تكريس هذه التجربة واغناؤها وضرورة إيلاء الجانب التنظيمي جل الاهتمام مع الجوانب الأخرى من أجل النهوض بالحالة الوطنية وتقويم وتقييم مسيرة العمل خلال عام كامل من حيث الإضاءة على الإيجابيات والارتقاء بها ومعالجة السلبيات وتجاوزها في الخطط المستقبلية القادمة.