بمشاركة 360 شركة وعلى مساحة 15500 م2.. افتتاح المعرض التخصصي للألبسة والنسيج
افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس فعاليات معرض “صنع في سورية” التصديري التخصصي للألبسة والنسيج، الذي يقام في مدينة المعارض بدمشق، وينظمه اتحاد غرف الصناعة والتجارة السورية ورابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج ويستمر حتى الـ14 من الشهر الجاري.
ويشارك في المعرض أكثر من 360 شركة متخصصة بالألبسة الرجالية والولادية واللانجري والنسائية والجوارب والقطنيات والأقمشة ومستلزمات الإنتاج إضافة إلى شركات الشحن من مختلف المحافظات تتوزّع بين خمسة أجنحة رئيسة ويمتد على مساحة 15500 متر مربع.
وفي تصريح للصحفيين وجه رئيس مجلس الوزراء التحية لكل صناعي سوري ولكل يد عاملة ولكل من ساهم في تطوير الإنتاج المحلي وعودة الصناعة إلى الازدهار والتنمية، مشيراً إلى الجهود الحكومية المبذولة لدعم وتطوير هذه الصناعة والتي نلاحظ صداها وأثرها الإيجابي من خلال هذا المعرض، ولفت إلى مشاركة أكثر من 360 شركة مختصة بالألبسة النسيجية بأنواعها المختلفة وحضور أكثر من ألف زائر قدموا لشراء المنتجات النسيجية السورية والذين أبدوا إعجابهم وتقديرهم لهذه المنتجات ونوعيتها وجودتها وأسعارها وتنافسيتها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تقف إلى جانب التجار والصناعيين بما يسهل عملية التصدير وهم الحكومة أن يكون السوق الداخلي لديه اكتفاء مع تصدير الفائض، مشيراً إلى أن ما يميز هذا المعرض أن كل المنتجات بدءاً من الخيط مروراً بصناعتها والتطريز والتصميم والتفصيل وكل تفاصيلها من الصناعة السورية وهذا أمر نعتز به كسوريين.
وبالنسبة للصناعيين الذين توقفت أعمالهم بسبب الإرهاب، أوضح المهندس عرنوس أن جهود الحكومة لم تتوقف عن تقديم الدعم اللازم للصناعيين وتم السماح لهم بالترخيص الإداري كما تم تجاوز الكثير من العقبات، مؤكدا أن دعم المناطق والمدن الصناعية على رأس قائمة اهتمامات الحكومة التي تقدم كل الدعم والتسهيلات وتركز على دعم الإنتاج الصناعي والزراعي.
من جهته وزير الصناعة زياد صباغ أشار إلى ما قدمه الصناعيون السوريون خلال هذه المرحلة وسعوا بكل ما أوتوا من قوة وجهد لإعادة الألق للصناعة السورية، معتبراً أن هذا المعرض سيكون نقطة انطلاق إلى معارض أكثر تطوراً، وستعود سورية لتبوؤ موقعها في خارطة الاقتصاد العالمي، التي لم تخرج منها في يوم من الأيام رغم كل المحاولات التي سعى من خلالها أعداء الوطن لإخراج سورية من الخارطة الاقتصادية العالمية، وبين أن هذا المعرض يعتبر تطوراً جيداً بالرغم من الإجراءات أحادية الجانب والحصار الاقتصادي الممنهج على سورية، وستبقى هذه الصناعة موجودة وخير دليل هو قدوم الأشقاء من العديد من الدول العربية لزيارة هذا المعرض والتعرف على المنتجات السورية.