صحيفة البعثمحليات

“صحة القنيطرة”.. جهود وعقود للنهوض بالواقع الصحي

دمشق – حياة عيسى

أبرمت مديرية صحة القنيطرة عقوداً مع عدد من المنظمات الدولية لترميم وتجهيز الكثير من المراكز الصحية، بهدف تحسين وضع القطاع في المحافظة وإعادة المراكز إلى عملها، ولاسيما بعد أن خرج معظمها نتيجة الاعتداءات الإرهابية.

وبيّن مدير الصحة الدكتور عوض العلي في حديثه لـ”البعث” أنه خلال العام المنصرم تمّ التنسيق والتعاون مع منظمة الـ undp ترميم مركز البويضة الصحي ومركز السل التخصصي في بلدة الديابية ليصار إلى تجهيزه من قبل المديرية، ليدخلا حيّز تقديم الخدمة للمواطنين، إضافة إلى الانتهاء من أعمال ترميم وتوسعة مركز حرنة الصحي ليشمل عيادات الأسنان والنسائية وعيادات الخدمات الأساسية، بالتزامن مع تقديم عيادات مسبقة الصنع من قبل منظمة اليونيسيف كمركز بديل عن المراكز الصحية الخارجة عن الخدمة نتيجة الأحداث الأخيرة، كما تمّ إنجاز الأعمال الصحية لمركز البعث “للحجر صحي” على نفقة منظمة اليونيسيف وتجهيزه من قبل المديرية لاستقبال الحالات المشتبه إصابتها بفيروس “كورونا”، إضافة إلى إحداث مركز القنيطرة للعزل الصحي، وهو عبارة عن /12/ غرفة مسبقة الصنع لاستقبال الحالات التي لا تحتاج إلى منافس، لتخفيف الضغط عن مشفى الشهيد ممدوح أباظة، وصيانة وإعادة تأهيل مركز نبع الصخر الصحي على نفقة منظمة /ميدير السويسرية/، لافتاً إلى تجهيزه بالفرش والتجهيزات الطبية من /مخبر، عيادة سنية، عيادة داخلية/ إلى جانب الخدمات الأساسية من لقاح وإسعاف أولي وصيدلية وتغذية.

وتابع العلي أنه تمّ العمل على إعداد برنامج لتدريب الكادر الصحي على كافة البرامج الصحية، وإنجاز مشروع الطاقة البديلة “الشمسية” بسعة 20 كيلو واط ضمن مبنى المديرية لتغذية مستودع اللقاح المركزي، إضافة إلى بعض التجهيزات الحاسوبية ضمن الأقسام التي يتطلّب عملها عدم انقطاع التيار الكهربائي من خلال التعاون مع منظمة اليونيسيف، كما تمّ إنجاز كافة الدراسات الفنية والتجهيزات الطبية وبرامج تدريب الكادر الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لمركز السيدة زينب الصحي ضمن تجمع حجيرة للنازحين، مع الإشارة إلى إعداد لوائح بالتجهيزات الطبية وبرامج تدريب الكوادر الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة ومنظمة /ميدير/ السويسرية لمركزي “شبعا الصحي- السبينة الصحي”، وإنجاز ما يقارب /60%/ من ترميم الطابق الأرضي لمركز الباسل التخصصي في خان أرنبة على نفقة صندوق الأمم المتحدة للسكان ليدخل الخدمة قريباً، بالتزامن مع رفد بلدة جديدة الفضل بسيارتي إسعاف لنقل حالات غسيل الكلى والحالات الإسعافية وحالات الولادة إلى مشفى الشهيد ممدوح أباظة، ونقل مرضى الأورام إلى مشفى البيروني، ومرضى التلاسيميا إلى مركز نقل الدم، وتفعيل مركز الشهيد محمود موسى خليل الصحي ورفده بالكادر الطبي لتقديم الخدمات الطبية وتأمين أدوية الأمراض المزمنة والعمل على مدار الساعة، حيث تمّ أخذ 100 مسحة عشوائية ضمن التجمع كاملاً لتقييم الوضع الوبائي ومتابعة الوضع في المدارس.

وأشار مدير الصحة إلى العمل على نظام الأتمتة الإلكترونية لكافة برامج الرعاية الصحية في المراكز الصحية، وبرامج الأمراض المزمنة “السكري، الصدرية، المفاصل”، وتطبيق برنامج التلقيح الوطني لرفع نسبة التغطية لجميع الأطفال وإعطاء اللقاحات بكافة جرعاتها، وترميم حالات الحصبة والحصبة الألمانية والتوسع بنظام الترصد ليشمل المشافي والعيادات الخاصة، علماً أنه تمّ رفع معدل خدمات الصحة الإنجابية واستجرار 135 صنفاً من الأدوية ضمن خطة الاستجرار الموحّد لوزارة الصحة، ورفد جميع المراكز الصحية بالأدوية خلال مطلع 2021، والتعاقد مع أطباء مقيمين للاختصاص والمقبولين بموجب المفاضلة الصادرة عن وزارة الصحة بكافة الاختصاصات /بشري، أسنان، صيادلة/.