التغيير الغريب في بناء الأجسام برسم القيادة الرياضية
صحيح أن المطالبات كانت كثيرة بضرورة إحداث تغييرات في بعض اتحادات الألعاب نحو الأفضل، لكن هذا لم يحصل في قرار المكتب التنفيذي الأخير الذي عدل بموجبه مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام، ليتم تخفيض عدد الأعضاء إلى سبعة بشكل يدل على وجود تخبط في القرارات.
بداية القصة جاءت عندما قرر المكتب التنفيذي بداية شهر تشرين الثاني الماضي توسيع الاتحاد ليصبح عدد أعضائه تسعة بدلاً من سبعة في سبيل دفع عجلة العمل، واستقطاب كل الخبرات، وهذا الأمر كان إيجابياً بدخول عضوين جديدين يمتلكان تاريخاً رياضياً مميزاً.
ولكن بعدها تم تشكيل اتحاد للقوة البدنية التي كانت لعبة تنضوي تحت جناح اتحاد بناء الأجسام، ليكون رئيس الاتحاد الجديد أحد أعضاء اتحاد بناء الأجسام، وبالتالي تقلّص عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى ثمانية، ليأتي القرار في بداية الشهر الجاري بإبعاد عضو، وتثبيت العدد عند سبعة في قرار مستغرب لعدة أسباب، فكيف يمكن تفسير إبعاد أحد أبطال لعبة بناء الأجسام عن اتحاد اللعبة، مع الإبقاء على خمسة أعضاء آخرين هم أبطال في القوة البدنية؟ وما هو المبرر لاستبعاد عضو تمكن من الفوز في انتخابات الدورة الرياضية الجديدة بأصوات أغلب كوادر اللعبة؟ والمشكلة الأكبر أن العضو المقال يتمتع بسمعة طيبة بين مختلف الكوادر، ولم تعرف عنه أية مشاكل سابقة، بل كان على الدوام مدرباً للمنتخب، وبطلاً بارزاً في اللعبة، أي أن فكرة عدم الانسجام أو إثارة المشاكل غير واردة نهائياً.
عموماً القيادة الرياضية مطالبة بإعادة النظر في قرارها الذي يبدو غريباً، أو توضيح السبب الذي أقصت بموجبه عضواً منتخباً بشكل نظامي، مع ترك بعض الأعضاء الذين تدور الشكوك حول مطابقتهم للشروط الانتخابية كالشهادة، والبطولات الخارجية!.
“البعث”