السورية للتجارة بحلب تسيّر 7 سيارات جوّالة
حلب – معن الغادري
تشهد صالات السورية للتجارة ومنافذ بيعها في حلب ازدحاماً كبيراً من قبل المواطنين للحصول على مخصصاتهم من المواد التموينية المدعومة (السكر والرز)، وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن توفر المادتين وبدء توزيعهما عبر البطاقة الالكترونية عن أشهر: شباط وآذار ونيسان اعتباراً من اليوم الاثنين.
وفي إطار الجهود المبذولة لاستيعاب الطلبات المتزايدة، وللتخفيف من حدة الازدحام على أبواب منافذ البيع، سيّر فرع المؤسسة بحلب 7 سيارات جوالة في عدد من أحياء المدينة لتوزيع /الرز والسكر/، وذلك عن طريق البيع المباشر للمواطنين الذين لم تصلهم الرسائل النصية لاستلام مخصصاتهم من المواد المدعومة وفق البطاقة الذكية.
وبيّن مدير المؤسسة عبد الحميد مسلم أن السيارات الجوالة استهدفت اليوم أحياء: هنانو- الصاخور- الأعظمية لإيصال المواد المدعومة لأكبر عدد من المواطنين، موضحاً أن عملية البيع المباشر ستتواصل في باقي الأحياء تباعاً، وفي مناطق الريف أيضاً، وذلك بالتزامن مع استمرار بيع مادتي الرز والسكر عبر صالات ومنافذ بيع المؤسسة عن طريق الرسائل النصية.
وكان مكتب جريدة البعث بحلب قد تلقى عشرات الشكاوى من المواطنين الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم منذ أكثر من خمسة أشهر، وبيّن عدد من المشتكين أن غياب التنظيم، والازدحام الكبير، والفوضى العارمة أمام أبواب صالات السورية للتجارة، بالإضافة إلى سوء المعاملة من قبل الموزعين، كل ذلك حال دون حصولهم على مخصصاتهم بالرغم من انتظارهم لساعات طويلة، وأشار عدد آخر إلى أنهم لم يتلقوا أية رسالة نصية على جوالاتهم منذ ما يقارب أربعة أشهر، مطالبين بتعويضهم عن الفترة الماضية لعدم قدرتهم على شراء المادتين من الأسواق نظراً لارتفاع سعرهما بصورة لافتة وغير منطقية، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية بشكل يومي، ما يشكّل عبئاً كبيراً ومتفاقماً على الأسرة!.