تشمل السعودية.. ترامب يخطّط لجولات ابتزاز جديدة!
يصرّ الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب على مواصلة تصرفاته الاستفزازية وسلوك الابتزاز الذي اتبعه طوال ولايته مستغلاً بذلك تبعية بعض الأنظمة الخليجية وخنوعها، فيما يصرّ الأمريكيون على ضرورة إدانة ترامب رغم تبرئته من قبل مجلس الشيوخ، حيث قالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية: “إن الرئيس السابق دونالد ترامب يخطط لجولة دولية قد تشمل السعودية للحصول على المال، وسط القضايا القانونية التي يواجهها وقرب موعد سداد قروضه”.
وقال مايكل دي أنطونيو المحلل السياسي والاقتصادي: “إن هناك إشارات مبكرة على أن ترامب يخطط للقيام برحلة دولية لإلقاء الخطابات”، مشيراً إلى أنه لن يندهش إذا ذهب ترامب إلى السعودية أو غيرها من دول الخليج للحصول على الأموال، ولفت إلى أن ترامب سيعود إلى الولايات المتحدة بعد رحلته وسيركز على المجموعات الحزبية لجمع المساهمات المالية، لأنها ستكون مصدر تدفق للإيرادات التالية له.
ورغم أن مجلس الشيوخ برأ ترامب من تهمة “التحريض على التمرد”، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق لا يزال يواجه قضايا قانونية، الأمر الذي يستوجب عليه “أن يدفع للمحامين حيث يواجه مشكلات مالية تحوم مع اقتراب موعد سداد قروضه”، بحسب ما ذكر دي أنطونيو.
وأشار دي أنطونيو إلى أن ترامب “يجب أن يركز على صنع المال، وبطريقة أو بأخرى فإنه سينجز ذلك من خلال السياسة أو وسائل الإعلام”.
فيما كشف استطلاع جديد للرأي أجرته “أي بي سي نيوز ايبسوس” أن أغلبية الأمريكيين يرون أنه كان ينبغي إدانة ترامب خلال محاكمته الثانية في مجلس الشيوخ.
ووفق الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، فإن نحو 60 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم في الـ13 والـ14 من الشهر الحالي أي بعد محاكمة ترامب يرون أنه كان ينبغي إدانته من قبل مجلس الشيوخ بتهمة التحريض على أعمال العنف خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني الماضي.
ورأى 77 بالمئة أن العلاقات الحزبية لعبت دوراً كبيراً في كيفية تصويت أعضاء مجلس الشيوخ فيما اعتقد 23 بالمئة فقط أن أعضاء مجلس الشيوخ أدلوا بأصواتهم بناء على الحقائق المقدمة لديهم.
كما أظهر الاستطلاع أن الأغلبية ممن شملهم الاستطلاع اتفقوا على أن الأدلة ضد الرئيس السابق كانت قوية وأن أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا أثناء محاكمته على أساس الحزب الذي ينتمون إليه.
وكان 57 عضواً في مجلس الشيوخ أيدوا إدانة ترامب مقابل رفض 43 عضواً آخرين الإدانة خلال التصويت النهائي، السبت، ما يعني عدم توافر غالبية الثلثين المطلوبة لإدانته، وترامب هو أول رئيس في الولايات المتحدة يخضع لمحاكمتين برلمانيتين بهدف عزله من منصبه.