الانتهاء من دليل إعداد الدراسات التخطيطية المكانية للإقليم الساحلي
دمشق- كنانة علي
تجري عمليات نقاش واقع المرحلة الانتقالية عبر أربعة مشاريع، وضمن مرحلة الاستدامة، وذلك في إطار تتبع مراحل العمل في مشاريع هيئة التخطيط الإقليمي المعتمدة بالبرنامج التنفيذي لوثيقة التوجهات والمنطلقات الأساسية للإطار الوطني للتخطيط الإقليمي.
وبيّنت رئيسة هيئة التخطيط الإقليمي الدكتورة ريما حداد أنه تم الانتهاء من دليل إعداد الدراسات التخطيطية المكانية للإقليم الساحلي المعد بالمشاركة مع المعهد العالي للتخطيط الإقليمي والخارطة الوطنية للسكن والإسكان، كما تم تحديث البيانات، وتشكيل فرق العمل، ومن المتوقع الانتهاء من المسودة الأولية بنهاية الشهر القادم، على أن تنجز بشكلها النهائي في الشهر السادس من العام الجاري.
وأشارت رئيسة الهيئة إلى أنه سيتم الانتهاء من أعمال المرحلة الثالثة للدراسة الإقليمية للساحل في نهاية الشهر الحالي مع الشركة العامة للدراسات الهندسية، ليصار بعدها إلى عرض ذلك على المجلس الأعلى للتخطيط الإقليمي.
ولأن مشروع تحديث الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي يعتبر الوثيقة الأكثر استراتيجية على مستوى التخطيط الوطني والمكاني، والأداة الحيوية في إنجاز التخطيط الإقليمي، تحرص وزارة الأشغال العامة على ضرورة الانتهاء منه بالزمن المحدد، كون مخرجاته ستلبي احتياجات الخطط التنموية، وستكون الموجّه الرئيسي للعمل الحكومي في المرحلة القادمة، مرحلة إعادة الإعمار، وفق ما أوضحته رئيسة الهيئة التي لفتت إلى إعداد منهجية العمل بالتنسيق مع المعهد العالي للتخطيط الإقليمي، حيث تم إنجاز المرحلتين التحضيرية والأولى، ويتم حالياً تحليل البيانات والمعلومات، وتحديد الفرص والمخاطر، ليتم بعدها وضع الحلول والسيناريوهات المناسبة، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الرابعة، وصياغة المسودة الأولى من الإطار الوطني في الشهر السادس من العام الجاري.