السلطة الفلسطينية تحذر من التعامل مع جرائم الاحتلال كأحداث عابرة
اعتداءات إسرائيلية جديدة تُسجل بحق الفلسطينيين، فيما السلطة الفلسطينية تجدد دعوتها لعدم التعامل مع هذه الاعتداءات كأحداث يومية عابرة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت شابين فلسطينيين.
فيما توغلت سبع آليات تابعة للاحتلال في أراضي الفلسطينيين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر وجرفت الأراضي الزراعية.
بدورها، حذرت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية من التعامل مع جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ومنازله وممتلكاته كأحداث عابرة تتكرر يومياً.
وأكدت أن الاحتلال يصر على إجراءاته وجرائمه الهادفة لإيذاء الفلسطينيين، ومنعهم من الحصول على حقوقهم الوطنية والإنسانية الأساسية، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
واعتبرت انتهاكاتها المتواصلة بحق الفلسطينيين “إمعاناً ممنهجاً في التمرد على القانون الدولي، واستخفافاً متعمداً بالشرعية الدولية، وقراراتها، واستهتاراً بإرادة السلام الدولية”، منوهة إلى أن الصمت الدولي أو الاكتفاء ببعض بيانات الإدانة الشكلية أو القرارات الأممية التي لا تنفذ، وعدم معاقبة “إسرائيل” ومحاسبة قادتها يشجع الاحتلال على الإمعان في ارتكاب جرائمه وانتهاكاته.
في سياق آخر، دخلت الأسيرة آية الخطيب “32 عاماً” عامها الاعتقالي الثاني على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال اعتقل الأسيرة آية الخطيب في 17 شباط 2020 وأخضعها للتحقيق، موجهاً لها تهمة “تمويل نشاطات إرهابيّة”، بالرغم من شهادة مشافي الاحتلال الإسرائيلية بأنها تقوم بمساعدة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسيرة الخطيب ما تزال موقوفة، ووفقاً لمحاميها فإن ما يقارب الـ20 جلسة عُقدت لها، ومن المتوقع أن تُعقد لها جلسة قادمة في آذار المقبل للمطالبة مجدداً بالإفراج عنها.
والأسيرة آية أم لطفلين وتقبع حتى اليوم إلى جانب رفيقاتها الأسيرات في سجن “الدامون”.