بحضور أعضاء القيادة المركزية.. الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها: تعزيز دور الحزب المجتمعي
تابعت الشعب الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، وناقشت التقارير المقدمة من قيادة الشعبة ووضع ملاحظاتهم عليها بما يكفل تقويم عمل الشعب وتطوير أدائها خلال المرحلة القادمة، فيما أثنى الرفاق أعضاء القيادة على الأجواء الديمقراطية السائدة في المؤتمرات والنقاش والحوار بين الكوادر الحزبية على اختلاف تدرجها في المسؤولية، مؤكدين أن هذه المؤتمرات محطات مهمة في تاريخ الحزب ولاسيما في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا سورية.
المدينة والمحاربين القدامى درعا
ففي (درعا- دعاء الرفاعي):
عقدت شعبتا المدينة والمحاربين القدامى مؤتمريهما، بحضور الرفيق الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب المركزي وأمين فرع الحزب الرفيق حسين الرفاعي.
ولامست أغلب المداخلات الوضع العام للمحافظة في الجانب الأمني والخدمي والتنظيمي وضرورة الابتعاد عن التنسيب الكمي لمرحلة الأعضاء الأنصار، وترميم الفرق الحزبية التي تمّ استهدافها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وتأمينها بالأثاث، وخاصة فرقة المحاربين القدامى في مدينة إزرع، ووضع حد لتجاوزات من يعملون بالتسويات ومعالجتها بالسرعة القصوى، والأخذ بعين الاعتبار المصالحات الأخيرة، كما طالبت بضرورة البت بطلبات العودة لصفوف الحزب التي قدمت منذ عام ٢٠١٧، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار رأي قيادة الفرقة عند الترشيح لأي منصب وظيفي، واستثمار كافة القدرات الأكاديمية في التعيين والابتعاد عن الواسطة والمحسوبيات، وإحداث جامعة مستقلة لمحافظة درعا نظراً للازدياد الكبير في عدد الطلاب والذي تجاوز ٢٢ ألف طالب جامعي، إضافة لتأمين سكن طلابي بأسعار مناسبة للطلاب من خارج المحافظة، وزيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية لعدم وجود تناسب بين ضغط العمل وعدد الكادر الإداري ماسبب وقوع أخطاء في نتائج الامتحانات.
ونقل الرفيق ساعاتي تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لأهالي محافظة درعا، مستعرضاً أهم التطورات السياسية والعسكرية التي لايزال يحققها الجيش العربي السوري على امتداد الجغرافيا السورية، ذلك الجيش الذي خاض حرباً إرهابية شرسة، ومازال صامداً، وخلفه شعب صمد ووقف جنباً إلى جنب حول قائده الشجاع الأمين العام للحزب، معولاً على وعي المواطنين وصمودهم أمام العقوبات الاقتصادية والحصار الجائر الذي التي فرضه أعداء سورية مما سبب نقص في الخدمات، منوّهاً بضرورة الكشف عن حالات الخلل والفساد في بعض المفاصل الإدارية التي تحول دون تقديم تلك الخدمات لجميع المواطنين.
وأشار الرفيق ساعاتي إلى ضرورة التواصل مع الجماهير واعتماد خطاب موضوعي وشفاف وصريح مهما كان الوضع ضاغطاً أو حساساً، التزاماً بتوجيهات الرئيس الأسد، واستعرض ما تعرضت له سورية خلال السنوات السابقة من تدمير ممنهج للبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية، ونهب مقدرات وخيرات البلاد، وما خلفه ذلك من خسائر في مختلف المجالات، وكذلك منعكسات ما سبق على الوضع الاقتصادي والمعيشي الحالي، لافتاً إلى أن الدولة السورية لا تزال صامدة وتقدّم الدعم والخدمات لكافة المواطنين حسب المكانيات المتاحة، وتعمل على تشجيع المبادرات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في رفع الاقتصاد السوري، أسوة بكل الاقتصادات ما بعد الحروب، مؤكداً أن الانتصارات العسكرية التي يحققها أبطال جيشنا العربي السوري في الميدان واستعادة السيطرة على المواقع الاستراتيجية الاقتصادية ستكون البوابة الرئيسية لانتعاش الاقتصاد وتحسن الوضع المعيشي بالدرجةالأولى.
وانتقد الرفيق ساعاتي وجود بعض الأخطاء والتجاوزات التي حدثت خلال المؤتمر، وأكد أن هذه المؤتمرات تعد محطات تنظيمية تعالج القضايا بإيجابية وتراجع من خلالها القيادات الحزبية ما نفذ من الخطط الموضوعة وتقترح مايلزم لتطوير الفكر الحزبي ووضع الرؤى المستقبلية، مشيرا إلى أهمية المرحلة القادمة بما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وضرورة شحذ الهمم ومبادلة السيد الرئيس بشار الأسد الوفاء، هذا القائد الذي استطاع إيصال سورية إلى بر الأمان بشعبها وجيشها البطل.
وأشار الرفيق أمين الفرع إلى أهمية التواصل والحوار مما يزيد من فعالية اللقاءات، مؤكداً أن الحزب اليوم أقوى بهمة جيل الشباب والبعثيين الشرفاء.
المركزية والمدينة الرابعة فرع دمشق
وفي (دمشق – بسام عمار): عقدت الشعبة المركزية في فرع دمشق للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين اليوم في المركز الثقافي العربي بالمزة.
مداخلات الحضور أشارت إلى ضرورة رفع سن التقاعد للصحفيين وطبيعة العمل وتأمين مستلزمات المهنة وعودة الإصدار الورقي للجرائد وتثبيت العمال والإسراع بتعديل قانون الإعلام وسد النقص الحاصل بالكوادر وإسناد المهام الإدارية والحزبية للشباب وتطوير طريقة المناظرات الثقافية والإسراع بإصدار الملاكات العددية والأنظمة الداخلية للمؤسسات وان يكون قضاة التحقيق من مرتبة مستشار ورفع قيمة عقود المحامين المتعاقدين مع القطاع العام.
الرفيق عزوز نقل لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الرفيق الامين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم، ومن خلالهم الى الرفاق في الجهات التي يمثلونها، مشيرا إلى أن القيادة تعول كثيرا على مؤتمرات الشعب المهنية لجهة تطوير العمل الحزبي والمهني كون اعضاؤها يملكون الخبرة والكفاءة والمقدرة على التطوير والتجديد في المؤسسات الحزبية والجهات التي يعملون بها، وكانت مؤتمرات هذه الشعب منابر نضالية وفكرية وتطويرية على الدوام وما قدم فيها من طروحات وأفكار تمت الاستفادة منها بتطوير العمل الحزبي بمختلف مجالاته، وهو ما نؤكد عليه دائما لضرورة أن تكون المؤتمرات تطويرية ونوعية وليست لمجرد الانعقاد لأننا اليوم بحاجة الى نقلة نوعية بآلية عقدها وتكريس ثقافة جديدة وإتباع آليات جديدة للحوار والنقاش لان النمط التقليدي لم يعد يحقق الغاية المطلوبة، مشدداً على ضرورة الطرح والنقاش بحرية وشفافية واعتماد النقد الموضوعي التطويري وان يكون هدفنا الأول والأخير المصلحة الوطنية وتطوير مؤسساتنا الحزبية والجهات التي نعمل فيها، وأضاف: إن التقرير المقدم للمؤتمر مهم ومفيد وفيه افكار ومقترحات تدل على الاداء الجيد والخبرة بالعمل وهذا الامر ليس بجديد على الشعبة التي نعتز بها وبغيرها من مؤسساتنا الحزبية، منوها الى ان المداخلات التي قدمت اتسمت بالمنطقية والمهنية والغيرة على العمل وملامستها للواقع، منوها بضرورة ان يعكس الرفاق هذه المقترحات خطط وبرامج عمل تطور الاداء في مؤسساتهم والجانب المهني في عملهم وان يكون دورهم فاعل في تطوير التشريعات والقوانين، لافتا الى الدور الوطني الكبير الذي لعبه الاعلام الوطني العام والخاص والعاملين فيه خلال الاعوام الماضية من خلال تصديهم للحرب الاعلامية الشرسة وإظهار زيف وكذب هذه الوسائل وهدف هذه الحرب ومواجهة الحصار الاعلامي على القنوات الوطنية الى جانب تقديمه للعشرات من الزملاء الاعلاميين الذين استشهدوا، والذي سيبقى اعلاما مقاوما، مشددا على أن الحقيقة التي يمتلكها الشعب السوري ومصداقية الإعلام الوطني هما أقوى من سلاح العدو كله وأساليب التضليل والتزييف التي يستخدمها.
وأكد الرفيق عضو القيادة أن سورية تتعرض منذ عشرة أعوام إلى عدوان تتحالف فيه كل قوى الشر في هذا العالم، من أقوى دول الاستعمار التقليدي والجديد إلى أدنى الأتباع والعملاء، وتستخدم فيه كل الأسلحة الفتاكة وصولاً إلى عقيدة التكفير والإرهاب والتدمير والقتل، كما تستخدم أدوات التجويع والمقاطعة بجميع أنواعها، وهي أول حرب يستخدم فيها سلاح التضليل الإعلامي على هذا المستوى من التركيز والفعاليات والتكنولوجيا المتطورة، مشددا على سلاح الحقيقة الذي يملكه الشعب العربي السوري الأبي وقائده السيد الرئيس بشار الأسد أقوى من أسلحتهم وقواهم وتضليلهم ولو كان الأمر غير ذلك لاستطاعوا إنهاء المسألة في أسابيع، داعيا الى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وتفعيل الفرقة الحزبية والاهتمام بالتنسيب النوعي مبينا ان العمل الحزبي يكمل العمل الحكومي والهدف خدمة المصلحة العامة.
أمين فرع دمشق للحزب الرفيق حسام السمان أوضح أن الجانب التنظيمي شهد خلال الفترة الماضية تطورا كبير في الفرع من خلال المتابعة المستمرة لواقع العمل في الشعب والفرق واليوم هناك استقرار فيه ومتابعة لموضوع التنسيب، مبينا انه خلال الفترة الماضية تمت اقامة العديد من الندوات والمنتديات الفكرية والحوارية التي تناولت موضوعات سياسية واقتصادية مهمة وكان للرفاق في الشعبة دور مهم بإنجاحها.
في سياق متصل عقدت شعبة المدينة الرابعة مؤتمرها السنوي في مدينة الشباب، حيث أكد الرفيق عزوز على ضرورة الابتعاد عن العمل المكتبي والقيام بالعمل الميداني ولاسيما في شعب المدينة والتواصل الجيد مع لجان الإحياء والوقوف معهم في كل الأعمال الخدمية التي يقومون بها وحل الصعوبات التي تواجههم والاستماع إلى هموم المواطنين من خلال عقد اللقاءات الجماهيرية ضمن عمل الشعبة وبحضور دوائر الخدمات المعنية لان هذه اللقاءات تظهر تواجد الحزب وتساعد المواطنين في حل مشكلاتهم وتظهر مدى فاعلية المؤسسات الخدمية، ورفع توصيات إلى قيادة الفرع عن الواقع الاقتصادي والخدمي في هذه الأحياء لتتم مخاطبة الجهات المعنية لايجاد الحلول لها، والإشارة إلى مواقع الخلل والفساد بشكل دقيق وموثق، مشيدا بالتقرير الجيد المقدم للمؤتمر والمداخلات التي عكست وعي الرفاق وحرصهم على تطوير العمل الحزبي والخدمي في مجال عمل شعبتهم.
محافظ دمشق الرفيق عادل العلبي اكد ان المحافظ تعول كثيرا على ما يطرح من قضايا خدمية واقتصادية وتربوية في المؤتمرات الحزبية والخدمية حيث تتم الاستفادة منها في تطوير الواقع الخدمي في الاحياء وما يقدم يلقى المتابعة والاهتمام ويتم العمل على المعالجة، وما قدم بمؤتمرات الفرق تمت معالجة بشكل مباشر، مبينا ان المعنيين في مديريات المحافظة متواجدون بكل مستمر في الاحياء لمعالجة المشكلات الى جانب معالجة الشكاوى المقدمة من المواطنين.
الشعب الحزبية في جامعة حلب تختتم مؤتمراتها
وفي (حلب – معن الغادري) اختتمت الشعب الحزبية في فرع جامعة حلب مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت شعبتا الشهيد عدنان المالكي والشهيد محمد وليد ملقي مؤتمريهما، بحضور الرفيق محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي.
وبين الرفيق بلال أننا مقبلون على المشاركة في الاستحقاق الوطني المتمثل بالانتخابات الرئاسية، وهو واجب وطني وحدث دستوري يؤكد مجدداً أن سورية تسير بثقة كبيرة نحو بناء المستقبل، وهو رسالة للعالم أجمع بأن سورية انتصرت على أعدائها وهي ماضية بإرادة صلبة في عملية البناء بسواعد أبنائها الشرفاء، ودعا المؤتمرين تجسيد الممارسة الديمقراطية والشفافية والجرأة في الطروحات والمقترحات لتعزيز دور الحزب في تحقيق أهدافه وتطلعات جماهيره في مستقبل أفضل، وأضاف: معركتنا لم تنته وهي مستمرة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهابين، بالتوازي مع معركة البناء والإعمار ومواجهة الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على الشعب السوري، والتعويل عليكم أنتم طلبة العلم لبناء مستقبل سورية المتجدد، وهو ما يتطلب أن نكون على قدر التحدي وأن نكون أوفياء لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري ولدماء الشهداء الطاهرة والذكية التي روت تراب الوطن نصراً مؤزراً.
ولفت الرفيق بلال إلى عراقة جامعة حلب وصمودها وتحديها للإرهاب، وما قدمته خلال مسيرتها التدريسية والعلمية من دعم لعملية البناء الوطني وفي مختلف المستويات، داعياً إلى تكريس الجهود وتوظيف الإمكانات والطاقات العلمية في خدمة مشروع بناء سورية المستقبل، واستعرض الواقع السياسي في المنطقة، مبيناً أن سورية بقيادة ربان هذه الأمة السيد الرئيس بشار الأسد لم تساوم على ذرة تراب واحدة وهي اليوم الرقم الصعب في كل المعادلات الدولية والإقليمية، متمسكة أكثر من أي وقت مضى بثوابتها ومبادئها وبشعبها وأرضها.
بدوره أكد الرفيق الدكتور إبراهيم حديد أمين فرع الجامعة للحزب أن جامعة حلب بطلابها وكوادرها وهيئاتها التدريسية على الوعد ليبادلوا السيد الرئيس في يوم الاستحقاق الوطني الوفاء بالوفاء، وليكملوا مسيرة البناء والإعمار، ومسيرة العزة والفخار.
وتمحورت المداخلات حول القضايا التدريسية والطلابية أمها إعادة النظر في النظام الداخلي للجامعة والتوصيف الوظيفي وفقاً للمتغيرات، والعمل على أتمتة كافة الوثائق التي يحتاج إليها الطالب ورفد مركز الحاسب بالكادر البشري والحواسيب، ووضع معايير معينة للإشراف على طلاب الدراسات العليا، كما تمت المطالبة بإعادة تفعيل الاتفاقيات الثقافية مع جامعات أخرى ، وإعادة النظر بموضوع الجامعة المسائية والعمل على ربط الجامعة بسوق العمل وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
بدوره أجاب الدكتور ماهر كرمان رئيس الجامعة على بعض التساؤلات، مبيناً أن كافة الطروحات ستكون موضع الاهتمام والمتابعة من رئاسة الجامعة.
العمال الأولى والمحاربين القدماء
كما عقدت شعبتا العمال الأولى والمحاربين القدماء للحزب مؤتمريهما، وسط مناقشات جادة وشفافة، وتمحورت المداخلات حول مجمل القضايا التنظيمية والخدمية والمعيشية والاقتصادية والسياسية، مشيرة إلى أهمية تعزيز دور الحزب المجتمعي والثقافي والفكري واختيار الأكفأ للمواقع القيادية.
كما طالبت المداخلات بإعادة النظر بسعر محصول القطن المحدد من قبل اللجنة الاقتصادية هذا العام وتشجيع المزارع على زراعة هذا المحصول الاستراتيجي، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومحروقات وبذار وتأهيل وصيانة خطوط الإنتاج ودمجها بخط واحد وتعديل نظام الحوافز للعمال، ومنح كل رفيق الرفاق البعثيين المسرحين العضوية العاملة في الحزب وإعادة تأهيل الصويمعة البيتونية وتجهيز وصيانة المطاحن في منطقة خان طومان، وتزفيت الشوارع في الأحياء المحررة والإسراع في تشيد المدارس ووضع كراس محدد لمادة السبر.
واستعرض الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب الواقع السياسي والاقتصادي والخدمي، مشيراً إلى أن الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري يواجه بإرادة صلبة من السوريين بمختلف أطيافهم والذين عقدوا العزم الى مواصلة معركة البناء والإمار والتحرير.
وأجاب الرفيق أمين الفرع على تساؤلات المؤتمرين، منوهاً بأهمية هذه المحطات النضالية السنوية خاصة في هذه المرحلة والتي تتطلب إجراء مكاشفة حقيقية تسهم في تعزيز الإيجابيات ودور الحزب كحامل لهموم الموطنين وملبياً لتطلعاتهم.
بدوره أشار محمد سالم شلحاوي عضو قيادة الفرع المشرف على أعمال الشعبة إلى بعض النقاط الواردة في التقرير في الجانب التنظيمي، داعياً إلى تنشيط العمل الحزبي والتدقيق في موضوع التنسيب لصفوف الحزب واستقطاب الكفاءات الشابة.
وفي الختام كرمت قيادة الشعبة عدداً من أسر شهداء كتائب البعث والمميزين على مستوى الشعبة ثقافياً وإعلامياً.
وأكدت المداخلات خلال أعمال مؤتمر المحاربين القدماء على ضرورة تعزيز مقومات الصمود الوطني والنهوض بالواقع الخدمي، والاستفادة من خبرات الرفاق الضباط بمختلف المجالات ومؤسسات الدولة والاهتمام بقضايا الشباب وتحسين الواقع المعيشي وإعادة النظر بآلية توزيع المازوت المنزلي، وتشديد الرقابة التموينية على الأسواق وإقامة الدورات التدريبية للرفاق البعثيين في كافة المجالات.
وأجاب الرفيق محمد ربيع نبهان عضو قيادة فرع حلب للحزب المشرف على أعمال الشعبة على تساؤلات ومداخلات الرفاق المؤتمرين، منوهاً بأهمية هذه المؤتمرات والتي تشكل محطات نضالية في مسيرة الحزب والتي من شأنها أن تعزز من دوره في تحقيق تطلعات جماهيره العريضة.
محردة والمدينة الأولى والثانية في حماه
وفي (حماة- حسان المحمد) عقدت شعبة محردة للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية الطلائع في المركز الثقافي بمحردة
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة صيانة وإعادة تأهيل مباني الفرق الحزبية في البلدات والقرى التي تحرّرت بسواعد ابطال الجيش العربي السوري، إضافة الى تمديد فترة عودة الارتباط للرفاق البعثيين من الأعضاء العاملين والأنصار وتثبيت عضويتهم، وإلغاء شرط السن للالتحاق بدورات الإعداد الحزبي المركزية ورفع قيمة الاشتراكات الحزبية، وتعديل قانون العلاقات الزراعية الناظم بين الفلاح والمالك، وتعيين مشرف طليعي في الحلقة الأولى وتفريغ امين مكتبة في رابطة الشبيبة بشكل دائم وتثبيت الرفاق المكلفين المفرغين في مؤسسات الدولة، وتأمين الكهرباء والمياه للريف الشمالي الغربي المحرر وصيانة وإعادة تأهيل قناة طار العلا الناقلة للري والمياه لسقاية أكثر من ٩٠ الف دونم وهي خط شيران للسقاية ورفع رواتب عمال مخبز محردة الآلي كون الغالبية عمال مياومين وموسمين ورفع حوافزهم نظرا للمعاناة في تأمين العمال بسبب تدني الأجور وتقييم رؤساء الدوائر ضمن الواحدت الإدارية في القرى والبلدات عن طريق الفرقة الحزبية بشكل يومي أو أسبوعي وإعطاء الصلاحية لشعب نقابة المعلمين بمنح وثيقة أبناء المعلمين وأحداث كلية تربية ثانية في مدينة محردة كونه يوجد الأرضية والمقر مع العلم أنه يوجد مقترح لأحدث كلية تربية في مدينة محردة.
الرفيق الشوفي نقل لأعضاء المؤتمر تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد والرفاق في القيادة المركزية، وأشاد بالتماسك والانتماء البعثي الراسخ مع زخم التقرير المقدم من قبل قيادة الشعب والإضافات والاجتهادات التي قدموها.
واستعرض الرفيق الشوفي الواقع السياسي الداخلي والخارجي، مشدداً على ضرورة الانضباط في الجلسات الحزبية وعقد اجتماعات بعناوين تقرأ الواقع، كما نوه بأهمية قرب الفرق والشعب الحزبية من الجماهير والاهتمام باحتياجاهم وهموهم وزيارة الرفاق البعثيين القدامى وكبار السن وضرورة التشابك والتكاتف مع المنظمات لما له من دور في رفع سوية المجتمع و العمل، وبين أن رسالة البعث حاضرة استندت إلى التاريخ وإرادة الجماهير والشعب، وقال: إن الميدان مفتوح للرفاق الحزبيين بالتعاون والعمل مع بعض لإنجاح الجهاز الحزبي واعمالهم في كل المراحل ومشاركة الناس والبحث عنهم لزرع الرباط الاجتماعي، مشيرا إلى أننا مقبولون على الاستحقاق الذي يعنيننا الكثير وخيارنا هو القائد الأسد الذي جعل من سورية قبلة للشرفاء الوطنيين، موضحاً أن عمل الفرقة الحزبية من أهم مفاصل عمل القيادات الحزبية ودورها، مشدداً على ضرورة تغيير طريقة الخطاب السياسي المكرر والبحث عن أنماط جديدة للاجتماعات الحزبية للارتقاء بسوية العمل والمهام الحزبية.
حضر المؤتمرات الرفاق أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري وأعضاء قيادة فرع الحزب وأعضاء مجلس الشعب ومدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية.
جبلة الثانية والشعبة الثانية في جامعة تشرين
وفي (اللاذقية – مروان حويجة): عقدت شعبة جبلة الثانية مؤتمرها السنوي المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي.
حيث تركزت مداخلات في وضع الرفاق غير المثبتين لعضويتهم وزيادة عدد أعضاء قيادة الفرقة وربط المهام الحزبية والتنفيذية والإدارية بالالتزام الحزبي وإكمال بناء مقرات الفرق الحزبية وزيادة عدد المتفرغين من أعضاء قيادة الشعبة والتركيز على النوع في التنسيب وإقامة دورات معلوماتية لأمناء الفرق وزيادة عدد أعضاء قيادة الشعبة والتوسع بالمراكز الثقافية و إقامة دورات إعداد فرعية في منطقة جبلة و زيادة تعويضات دورات الإعداد وتأمين المراجع الحزبية في الشعبية ودعم تنمية الريف بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وإيصال الدعم إلى مستحقيه وتثبيت العاملين المؤقتين ودعم الإنتاج الزراعي وتسويقه والتوسع بشبكة المشروعات الخدمية والتنموية في القرى و تأمين وسائط نقل و مراقبتها.
ونقل الرفيق السباعي تحية ومحبة القيادة المركزية للحزب إلى الرفاق أعضاء المؤتمر ومن خلالهم أبناء المحافظة، وأكد أن هذه المؤتمرات هي تنظيمية سياسية قبل كل شيء تهدف الى طرح كل ما من شأنه تطوير العمل الحزبي وتعميق دوره و أثره ولاسيما في هذه الظروف التي تتطلب تجسيد الوعي والانضباط والسلوكية البعثية القدوة من قبل رفاقنا البعثيين ومبينّاً أن الفرقة الحزبية هي الأساس والمرتكز في هيكلية البناء التنظيمي والعمل الحزبي ويعوّل عليها الكثير في تعميق فاعلية الحزب وحضوره الاجتماعي.
وأكد الرفيق السباعي على الدور المهم للفرق الحزبية التي تشكل قاعدة أساسية في العمل الحزبي وفي متابعة عمل المؤسسات المعنية بخدمة المواطن وطرح القضايا التي تلامس اهتمامه في الاجتماعات الحزبية واتخاذ الإجراءات بحق المقصرين بالتشبيك مع الفرقة الحزبية من الجهاز الإداري والتنفيذي بما يعزز دور الرفاق البعثيين في المرحلة الراهنة للمساهمة في إعادة البناء والإعمار، ونوّه الى الحصار الاقتصادي الجائر وآثاره على المستوى المعيشي للشعب السوري، مشدداً على حالة الصمود ومواصلة العمل واستثمار الإمكانات المتاحة لتخطي العقبات.
من جانبه الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين الفرع ركّز على ضرورة تكريس الاهتمام الأوسع بالجانب التنظيمي و تضمين التقرير السنوي مؤشرات أوسع و أشمل عن واقع الالتزام بالاجتماعات و المهام و الترشيحات للعضوية العاملة و الخطة المنفّذة في التنسيب و تفعيل الاجتماع الحزبي ومناقشة نقاط القوة والضعف.
من جهتها الرفيقة المهندسة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي أكدت على معايير وأسس الالتزام والتعاطي مع عملية تثبيت العضوية ضمن المعايير المعتمدة في التكليف بالمهام الحزبية مؤكدة على تعميق روح الالتزام بما يعزز ويدعم شدّ البنية التنظيمية و أجابت على التساؤل المطروح حول تدقيق نتائج الانتخابات و توثيقها من خلال الرفاق العشرين الفائزين في الانتخابات حيث تقف اللجنة على مسافة واحدة من الجميع .
كما ناقشت الشعبة الحزبية الثانية في فرع جامعة تشرين للحزب خلال مؤتمرها السنوي اليوم التقارير السنوية المقدمة في المجالات التنظيمية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية و التعليمية و قدّم الرفاق أعضاء المؤتمر مجموعة مقترحات حول التفرغ الحزبي و أتمتة العمل و الاهتمام بالرفاق الأنصار و شدّ البنية التنظيمية و تذليل الصعوبات التي تواجه طلبة الماجستير و الدكتوراه و تأمين السكن الجامعي لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد والمعيدين العائدين من الإيفاد و دعم البحث العلمي و ربط مخرجاته بسوق العمل و ضرورة معالجة مشاكل التأمين الصحي و الإسراع بحلها وبعض النقاط المتعلقة بمشفى تشرين الجامعي.
وأشارت الرفيقة د. ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين إلى أهمية المؤتمرات السنوية كونها محطات أساسية لتقييم الأداء و إجراء مراجعة لخطة العمل المنجزة بكل موضوعية و شفافية لأجل تطوير العمل الحزبي من خلال تحديد أولويات التطوير.
بدوره أجاب رئيس الجامعة د. بسام حسن على كافة التساؤلات المطروحة مؤكدا على روح العمل الجماعي و التشاركي في الجامعة بين القيادات الحزبية و الإدارية و النقابية و العمل على مدار الساعة لتحقيق كافة الطروحات المحقة و جميع مستلزمات العملية التعليمية.
بانياس والعمالية في طرطوس
وفي (طرطوس- محمد محمود): عقدت شعبتا بانياس والعمالية مؤتمريها، بحضور الرفيقة هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، والرفيق د. محمد حبيب حسين أمين الفرع.
وتركزت المداخلات في المؤتمر على جوانب مختلفة في الشأن الاقتصادي، والخدمي، والتنظيمي حيث تمت المطالبة بالنظر في الإجازات السنوية لعمال المصفاة وعمال الكهرباء، والتأمين الصحي، وموضوع الحوافز الإنتاجية، والضمان الصحي للمتقاعدين، واشتراك رمزي شهري لهم، كما تم الحديث عن ضرورة إحداث موارد مائية ثابتة لمكافحة الحرائق وتخديم الأراضي، كما تمت المطالبة بالعمل على “تراس” سياحي في بانياس يخدم المدينة سياحيا، وتحسين الطرق في المدينة، وتحسين الخدمات في بلدتي العنازة والدردارة، والخطوط الهاتفية المعطلة في بعض المناطق.
وفي الجانب الزراعي تم الحديث عن الزراعات المحمية وأسعارها المنخفضة، وضرورة دعم إنتاجها بالمبيدات وشرائح النايلون وغيرها.
وفي الشأن التنظيمي تمت المطالبة بتثبيت عضوية بعض الرفاق، وتعزيز دور الحزب بما ينسجم مع حاجة المجتمع، وتعزيز الثقة، ورفع الروح المعنوية، وفي الجانب الثقافي تم الحديث عن ضرورة زيادة المراكز الثقافية وانتقاء المواضيع الثقافية التي تناسب المجتمع والبحث عن حلول منسجمة مع الواقع.
وأعربت الرفيقة الحمصي عن الفخر لوجودها في مدينة بانياس، وشكرت الانتماء للرفاق البعثيين الذين حضروا رغم الظروف الجوية السيئة، وتحدثت عن مصفاة بانياس التي استثمرت في قطاع النفط عبر الأجيال المتعاقبة، وقبل أن تشن كل الدول حربا علينا، فخرجت العامل والفلاح والطبيب وحملة الشهادات العليا، وشهدت دورات علمية في تقنيات حديثة بتكرير النفط، وكانت شريانا رئيسيا لقطاع النفط ونفذت عمرتها الأخيرة بأيدي أبنائها، وكلنا نعلم الجهود التي قاموا بها.
وتحدثت الرفيقة الحمصي عن اختيار الرفاق الحزبيين وفق معايير وتقنيات يدرس فيها الرفيق البعثي قبل الاستئناس، ويؤخذ قرار عن القيادة المركزية ولجنة عن النقابة، ولجنة فرعية وتؤخذ عدة معايير منها السيرة الحزبية والذاتية، أي أن الرفيق البعثي يدرس من كافة الجوانب قبل الاستئناس.
وفي الشأن السياسي تحدثت الحمصي عن متغيرات على الساحة الاقليمية والدولية والعربية لمصلحة محور المقاومة، وقالت: أمريكا لا تتغير سياستها برحيل رئيس لكن الوضع الحالي هو وضع استثنائي، وهذا لمصلحة الجبهة المناهضة لأمريكا، وكل الدول التي تنضوي تحت محور المقاومة، هم يريدون حصارا اقتصاديا على حساب الانتصار الذي تحقق عسكريا، واليوم المعادلة تغيرت فالولايات المتحدة لم تعد القطب الوحيد، وسورية بصمود شعبها وجيشها وقائدها غيرت خريطة العالم وأقطابه، فصحيح أننا قدمنا ثمنا كبيرا للحرب، لكنهم لم يستطيعوا قطع شريان الحياة فيها، ونحن كبعثيين مطالبون بالوفاء لهذا الانتصار، كحزب يتمسك بحقوق كل شعب يتوق للحرية، وكل التحليلات تشير أن القادم سيكون أفضل وسيتم تشكيل نظام جديد على أنقاض النظام الأمريكي ولن تكون أمريكا مجددا شرطيا للعالم، والدول التي صمدت هي الدول القوية لتبقى سورية قلب العالم وإن غدا لناظره قريب.
وفي الردود تحدث مدير عام مصفاة بانياس في موضوع حوافز العمال ووضع المصفاة بعد سبع سنين من عدم وجود عمرة شاملة مخاطرة، ورغم كل اللغط الذي حيث تم تنفيذها ضمن المدة المحددة.
وتحدث أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة عن وضع النقل والكهرباء والمدارس، والخدمات الأخرى وقدموا مجموعة من المقترحات كحلول للمشاكل المطروحة.
أمين فرع الحزب د. محمد حبيب حسين أكد من الاعتزاز بوجود أعضاء الحزب ضمن طبقة العمال لدورها الكبير إلى جانب الجيش، مبينا ضرورة تذليل العقبات في الشأن الخدمي، لكن في مؤتمر سنوي هو حصاد لكل ما تم إنجازه يجب أن نسأل أيضاً عن جوانب خاصة في الجانب التنظيمي والإعداد فهل نجحنا هذا العام في مجال الإعداد والتنظيم، فلقاءاتنا في أي مكان يجب أن تتحول لحوار مفتوح.
الريف الثانية في الرقة
وفي (الرقة- حمودالعجاج): عقدت شعبة الريف الثانية مؤتمرها السنوي في مدينة دبسي عفنان بالريف الغربي المحرر، بحضور الرفيق الدكتور عبدالعزيز العيسى أمين فرع الحزب وعدد من الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب وقيادة شعبة الريف الثانية وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة الرقة.
وأكد الرفيق أمين فرع الحزب أهمية انعقاد المؤتمرات في الريف المطهر من محافظة الرقة لما له من دلالة عظيمة على انتصار جيشنا العربي السوري وصمود الأهالي في الريف المحرر، مشيراً إلى أن دور الحزب كبير في البناء وإعادة الإعمار والنهوض بالوطن..
وتركزت المداخلات حول إحداث شعبة ري في مشروع مسكنة شرق تتبع اداريا لمحافظة الرقة بدلاً من محافظة حلب، وتفعيل مركز الأعلاف و إحداث مركز تجفيف للذرة الصفراء ومركز تسوق للأقطان والإسراع بتركيب البوابات الرئيسية لضمان انسياب المياه وزيادة المخصصات من الأسمدة والمحروقات وتأهيل الطرق الزراعية وتعديل أسعار الأدوية لدى شركات التأمين الصحي وفقا للأسعار الراهنة وتأمين جهاز ايكو بطن وتخطيط قلب وإحداث مركز توليد وتعيين طبيب شرعي في مدينة دبسي عفنان وإحداث وحدات سكنية في الريف الغربي المحرر وترميم النادي الرياضي واستكمال الشارع الرئيسي لمجلس المدينة وإحداث شبكة مياه شرب داخلية لعدد من القرى التابعة لمدينة دبسي عفنان والعمل على ترميم مبنى المركز الثقافي و بناء مركز آخر في دبسي فرج وإحداث أمانة للسجل المدني بدلا من الشعبة الحالية وزيادة مخصصات السورية للتجارة في المراكز الاستهلاكية بالريف الغربي المحرر وبناء مقر لشعبة الريف الثانية في مركز مدينة دبسي عفنان وترميم الفرق االحزبية ضمن النطاق المحرر حاليا في مجال عمل الشعبة بالإضافة إلى تأمين حواسيب و طابعة للعمل الحزبي.
وأجاب عدد من المدراء العامين ومدراء الدوائر والجهات الحكومية ورئيس مجلس المدينة عن جانب من القضايا التي طرحت خلال مؤتمر الشعبة بينما سيتم رفع المطالب الأخرى إلى القيادات الحزبية الأعلى لمتابعتها مع الوزارات ذات العلاقة ووضع الحلول الممكنة لها.
المركز الثانية في حمص
وفي (حمص-سمر محفوض) وضمن جو من الرفاقية والانضباط الحزبي عقدت شعبة المركز الثانية مؤتمرها، بحضور أعضاء قيادة فرع الحزب بحمص الرفاق عزام ميلاد رئيس مكتب التنظيم وهالة الاتاسي رئيسة مكتب التربية ونديم العلي رئيس مكتب الفلاحين.
وقد تركزت مداخلات الرفاق بالجانب التنظيمي حول تخصيص الفرق الحزبية بحواسيب وخفض سن التنسيب الى 16 عاماً.
وفي الجانب الثقافي تمحورت المطالب حول إحداث مراكز ثقافية التجمعات الكبيرة وبناء مقرات للمراكز الثقافية المحدثة.
وفي الجانب التربوي والطليعي طالب الرفاق بإحداث مجمع تربوي بناحية حسياء ومعالجة مشكلة المواصلات ونقل المعلمين وتعويضهم بجزء من الاجور, ونقص الكادر التعليمي والعودة لنظام المناطق النامية تعليمياً ببعض المناطق وإحداث شعب بالمدارس لتعليم طرائق التدريس للمتهدج الحديث, وبناء غرفة صفية بمدرسة الأعور لذوي الاحتياجات الخاصة, ودعم الأندية الرياضية ماديا (قطينة-كفرعايا-حسياء) وإعادة تفعيل الأنشطة الشبيبة الصيفية-معسكرات إنتاجية وترفيهية ودعم المستوصفات والمراكز الصحية بالكوادر الطبية والأدوي وتأهيل مستوصف عين الزرقا وجور.
وفي الجانب الزراعي منع تواجد الأغنام في منطقة الحزام الأخضر وإنشاء سد سطحي بالبريج وتطبيق التأمين الزراعي على المحاصيل واستبدال منح شبكات الري بالدواجن والأغنام والماعز بالمناطق الشرقية التي تعاني من شح المياه, وحل مشكلة المياه في القرى العطشى.
وأكد الرفيق ميلاد أحقية المداخلات والعمل على حلها بأقرب فرصة ضمن الإمكانات المتاحة، مؤكدا ان المؤتمرات الحزبية محطات حقيقية لتنشيط العمل الحزبي وتفعيل المبادرات وتلافي الأخطاء وتأكيد الايجابيات، لافتا لأهمية العمل على تعزيز مقومات الصمود وإظهار التكاتف بين القواعد والقيادات وما بين الحزب ومناصريه، مشيراً إلى أن الظرف الدقيق الذي تمر به سورية يدفعنا إلى تعزيز صمودنا وتلاحمنا لمواجهة الهجمات التي تستهدف أرضنا وكرامتنا وسيادتنا، وهذا ما لن يحصل، وسننتصر على الإرهاب الاقتصادي وداعميه كما انتصرنا بالجانب العسكري.