الشعب الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها السنوية.. الهلال: الشفافية والوضوح في التعامل مع المواطنين
واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، حيث أكد الرفاق المؤتمرون على ضرورة تعزيز الدور الاجتماعي للحزب وتعزيز التواصل بين الكوادر والقيادات الحزبية، وإشراك الرفاق على كافة المستويات في صياغة القرار الحزبي، ورأوا أن تجربة الاستئناس الحزبي، على الرغم من بعض الأخطاء التي رافقتها، تجربة مفيدة في تجاوز الكثير من الأمراض المجتمعية، داعين إلى تعميمها في كافة مؤسسات الحزب، فيما أكد الرفاق أعضاء القيادة أن المؤتمرات بما تضمنت من أفكار وطروحات أغنت العمل الحزبي، ولاسيما من خلال عملية النقاش والحوار التي سادت المؤتمرات، مشددين على أن ما تم الحديث عنه خلال المؤتمرات هو محط متابعة من قيادة الحزب.
القصير في حمص
ففي (حمص- عادل الأحمد)، عقدت شعبة القصير للحزب مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، وتمحورت المداخلات حول صيانة المخبز الآلي في القصير، وزيادة كمية المحروقات للفلاحين، وصيانة الجسور المهدّمة جراء الإرهاب الذي طال المدينة، وتأمين باصات نقل داخلي تصل القصير بمركز مدينة حمص.
ونقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء بلدة القصير، الذين كانوا عنواناً للإيمان بوطنهم وجيشهم وقائدهم، فكانت أولى البلدات والمناطق التي نفضت عنها غبار الإرهاب وعادت تنبض بالحياة مجدداً، والبوابة التي افتتحت انتصار سورية- خلف راية القائد الرمز، الذي قاد السفينة بقوة وصلابة وحكمة واقتدار إلى بر الأمان- على الإرهاب العابر للقارات، والمدعوم من التحالف الصهيوأمريكي، والرجعي الوهابي والعثماني، وأفشلت ما خطط له أعداء سورية، بمحاولات تقسيم المجتمع، وضرب النسيج المتلاحم والوحدة الوطنية لأبناء هذا الشعب.
وفي الجانب الحزبي، شدّد الرفيق الأمين العام المساعد على ضرورة تأهيل قيادات حزبية قاعدية تعمل على ملامسة هموم الجماهير ومعالجة مشاكلهم، وأشار إلى أهمية الشفافية والوضوح في التعامل مع المواطنين، والابتعاد عن المحسوبيات والأمراض المجتمعية، لتكون الفرق والشعب الحزبية عامل جذب للناس، فالبعث يستمد شرعيته من خلال جمهوره والتفافهم حوله، وأضاف: إن الشعب العربي السوري لا بد أن ينتصر على الحرب، بشقيها الاقتصادي والعسكري، لأنه يدافع عن قضاياه الوطنية المصيرية وعن وتاريخه وحضارته ومبادئه وقيمه وثوابته، وسيبقى وفياً لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن.
ونوّه الرفيق الهلال بأن الاقتصاد الوطني، ورغم كل الصعوبات والعقبات استطاع الصمود وتحقيق الإنجازات، والفضل في ذلك يعود للدعم الكبير الذي تقدّمه القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أنه ورغم كل الصعوبات إلا أن الدولة لم تتخلَ عن واجباتها ودورها الاجتماعي، وهذا ما تعجز عنه أعظم دول العالم، وهذا الأمر يفرض على المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي إظهاره من خلال خدمات حقيقية وخطط وبرامج تواكب المرحلة، داعياً إلى ضرورة الارتقاء بالأداء.
وقدّم الرفيق الهلال شرحاً مفصلاً عن الواقع السياسي والعسكري في المنطقة والإقليم، وأجاب على كافة التساؤلات والطروحات التي قدّمها الرفاق أعضاء المؤتمر، وأشار إلى ضرورة اعتماد أسلوب الحوار في كافة الاجتماعات الحزبية، وتفعيل النقد والنقد الذاتي بشكل أكبر، وأن يعمل الرفاق البعثيون على تصحيح الأفكار المغلوطة الموجودة.
حضر المؤتمر الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب والرفيق بسام بارسيك محافظ حمص.
وفي سياق متصل زار الرفيق الهلال مقر شعبة القصير، بعد أن طالته يد الإرهاب الغادر، وأكد أن إعادة افتتاح مقر الشعبة رسالة واضحة لكل أعداء الأمة بأن سورية ستنهض من قلب الركام لتعود أفضل مما كانت، وستحرّر آخر ذرة تراب من سورية من رجس الإرهاب، سواء كان هذا الإرهاب على شكل أفراد أو مجموعات أو دول.
قوى الأمن الداخلي
كما عقدت شعبة قوى الأمن الداخلي مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق اللواء حسين جمعة عضو قيادة فرع قوى الأمن الداخلي واللواء محمد الفاعوري قائد شرطة محافظة حمص أمين الشعبة والعقيد فائق أحمد رئيس فرع الأمن السياسي بحمص.
وتمت مناقشة كافة التقارير المقدمة للمؤتمر وتقديم التوصيات اللازمة وطرح المشاكل والحلول المقترحة لتطوير العمل.
وعرض المؤتمر الجهود التي تبذلها وحدات قوى الامن الداخلي والتضحيات التي قدمها ضباط وصف ضباط وأفراد قوى الامن الداخلي في حفظ الامن والأمان في ربوع وطننا الغالي ومكافحة الجريمة مجسدين بذلك شعار “الشرطة في خدمة الشعب”.
الخدمات الاولى في دمشق
ففي (دمشق – بسام عمار ): عقدت شعبة الخدمات الاولى في فرع دمشق للحزب مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين اليوم في مبنى مؤسسة السورية للبريد.
مداخلات الحضور أشارت الى ضرورة تحسين الواقع المعيشي من خلال زيادة الرواتب وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والإسراع بتأهيل المرافق المتضررة، وتفريغ موظف في الشعب الخدمية، وإجراء دورات تنظيمية للمفرغين، والتشدد في مكافحة الفساد والإسراع بتطبيق مشروع الاصلاح الاداري، وتوسيع ملاكات المؤسسات الاقتصادية ومنحها المرونة بالعمل، وتعزيز دور القطاع العام وإصدار قانون الطيران المدني والاهتمام بقضايا الشباب وإقامة المزيد من الدورات التأهيلية والفكرية وإحداث نقابة للجيولوجيين ودعم هيئات البحث العلمي.
ونقل الرفيق عزوز لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلالهم لكل الرفاق والعاملين في الجهات التي يمثلونها وتمنياته الطيبة لهم بالخير والعطاء الدائم في عملهم، مشيراً إلى أهمية عمل شعب الخدمات كونها تمارس العمل الحزبي من جهة والناقل لمقترحات الرفاق والأخوة وحاجاتهم لخدمات جيدة تلبي الطموح، إلى جانب دورها التطويري في هذا الجانب كونها تملك الخبرات والكفاءات القادرة على التطوير، وخلال الأعوام الماضية لعبت هذا الدور بشكل راق ومفيد، واليوم دورها في هذا الجانب كبير جداً لأن المواطنين يأملون بالمزيد من الخدمات والإجراءات التبسيطية في ظل الصعوبات التي يواجهونها، وأضاف: إن القيادة تؤكد دائماً على ضرورة تعزيز الجانب الخدمي في عمل المؤسسات الحزبية كونه يعكس الدور الاجتماعي لها ويلبي متطلبات المصلحة العامة، منوهاً بأن جماهيرية الحزب جاءت من دور الاجتماعي، حيث استطاع بناء مؤسسات وطنية امنت مقومات الصمود الوطني وعلى رأسها مؤسسة الجيش العربي السوري.
وشدد الرفيق عزوز على ضرورة الابتعاد عن النمطية المتبعة في عقد المؤتمرات ووضع آليات جديدة لذلك وأن تكون المداخلات التي تقدم ترتقي إلى أهمية الحدث الذي نعيشه، وان تلامس مشكلات حقيقية تحتاج إلى حل، والابتعاد عن طرح أمور يمكن معالجتها بالتعاون مابين الشعبة والجهات الخدمية في المحافظة، مشيراً إلى ضرورة ان تكون التقارير المقدمة تعكس واقع العمل الحزبي بمختلف مجالاته، مشيدا بالتقرير المقدم والمداخلات المطروحة والتي دلت على وعي الرفاق لما يمر به الوطن جراء الحرب التي يواجهها منذ عشرة اعوام، وذكر أن الموضوع الفكري والثقافي توليه القيادة كل الاهتمام نظرا لأهميته داعيا الى ضرورة التركيز في موضوع المصطلحات المستخدمة والتي هي جزء من الحرب التي نخوضها، مؤكداً أن يملك مثل هذا الشعب والجيش البطل والقائد الحكيم فالنصر حليفة بكل تأكيد.
وبين وزير السياحة رامي مارتيني أن الوزارة عالجت جزءاً من مشكلة عمال الفاتورة والبالغ عددهم 43 عاملاً، حيث تم استيعاب 13 منهم في المسابقة الاخيرة للوزارة والعدد الباقي يتم العمل على استيعابهم.
أمين فرع دمشق للحزب الرفيق حسام السمان أوضح انه خلال الفترة الماضية عقدت العديد من الاجتماعات المهنية والاقتصادية على مستوى الشعب، وبحضور المعنيين في المحافظة، وتم خلالها طرح كل القضايا الخدمية والمقترحات التطويرية للعمل، وقام الفرع بإعداد المذكرات الخاصة بذلك ليتم العمل على معالجتها، وتم البدء بحل المشكلات المطروحة، منوها بأن الشعب والفرق قامت بالعديد من المبادرات المجتمعية والتي كان لها الاثر الطيب لدى المواطنين حيث تم تقديم بعض الخدمات التي يحتاجونها، مشيرا الى ضرورة تكريس ثقافة العمل التطوعي لدى الرفاق وتفعيل العلاقة مع مؤسسات المجتمع الاهلي لان العمل الحزبي يتكامل مع العمل الحكومي والأهلي والهدف المصلحة العمل وتقديم افضل الخدمات للمواطنين .
وقدم رئيس اتحاد عمال دمشق الرفيق عدنان الطوطو عرضا عن واقع العمل النقابي والخدمي في الاتحاد، مبيناً ان الاتحاد وبشكل دائم وفي كل اللقاءات والمؤتمرات يؤكد على ضرورة تحسين الواقع المعيشي من خلال زيادة الراتب بحيث يكون متناسباً مع متطلبات الحياة المعيشية وزيادة طبيعة العمل والحوافز وتثبيت الاخوة العمال وسد النقص بالكوادر وتعيين ادارات كفوءة ومحاربة الفساد، منوها الى ان قيمة المساعدات المقدمة من صندوق التكافل بالاتحاد فاقت المليار ومئة مليون ليرة للإخوة العمال.
العمال الرابعة وعين العرب في حلب
وفي (حلب – معن الغادري): تواصل الشعب الحزبية في فرع حلب عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت شعبة العمال الرابعة مؤتمرها بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي، وذلك على مدرج الفرع.
وشهد المؤتمر نقاشات معمقّة حول العديد من القضايا الخدمية والمعيشية والإقتصادية ، إلى جانب مناقشة التقارير المقدمة من قيادة الشعبة وتقديم المقترحات التي من شأنها تعزيز دور الحزب في مختلف الجوانب التنظيمية والثقافية والفكرية .
وطالبت المداخلات بتوسيع دائرة الاهتمام بالجانب الثقافي وتأهيل الكوادر الحزبية وتكثيف دورات الإعداد الفرعية، وزيادة حصة مدينة حلب من التغذية الكهربائية، ومراعاة الرفاق المتقاعدين وكبار السن والحفاظ على عضويتهم تكريماً لمسيرتهم الطويلة، وتدعيم العملية التربوية والتعليمية ووضع معايير شفافة وواضح لاختيار الكفاءات والخبرات والقيادات، والعمل على إصدار نشرة سياسية إلكترونية توزع على الرفاق أثناء الاجتماعات الحزبية وإحداث كلية للإعلام في جامعة حلب، وتحسين الرواتب والأجور وضبط الأسواق.
وأوضح الرفيق بلال أن الطبقة العاملة حملت الأمانة بكل إخلاص وتفانت بعملها وكانت وما زالت أحد أهم ركائز الصمود في وجه الإرهاب وكل التحديات، والعمال اليوم يكملون مسيرة البذل والعطاء في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض من قبل قوى الشر في العالم، والذي فشل بكل تأكيد أمام عزيمة وإرادة الشعب السوري الذي دافع عن أرضه ومكتسباته وكان جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة أعتى وأشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ، مشيراً إلى أن عنوان المرحلة الحالية والمستقبلية هو العمل والبناء والإعمار، ومبيناً أن عجلة التنمية والاقتصاد تدور وبصورة متسارعة من جديد من خلال عودة تشغيل المعامل والمنشآت الصناعية ودعم المنتج الوطني.
وشدد الرفيق عضو اللجنة المركزية على ضرورة إشراك المراة في المهمات القيادية وفي المفاصل الحزبية فهي شريكة حقيقية وفي كافة المجالات.
واستعرض الرفيق بلال الواقع السياسي في سورية، مؤكداً أن المشاريع التآمرية سقطت، وانتصر الحق على الباطل، كما سقطت كل ادعاءات وافتراءات وتضليل الإمبراطوريات الاعلامية المعادية والتي حاولت زرع الفتنة الطائفية وتمزيق المجتمع السوري والذي تصدى بدوره لهذه المؤمرات بتلاحمه وتمسكه بقيمه ومبادئه وبتجذره بأرضه، لتبقى سورية ارض الحضارات عنواناً للمحبة والسلام والإخاء.
بدوره أجاب الرفيق أحمد منصور على بعض المداخلات، مؤكداً أن مسيرة البناء مستمرة وأن سورية التي انتصرت عسكرياً ستنتصر اقتصادياً وستشفل كل المخططات التآمرية، داعياً إلى التحضير للإستحقاق الوطني القادم المتمثل بالانتخابات الرئاسية.
وفي ختام أعمال المؤتمر كرّمت قيادة شعبة العمال الرابعة عدداً من أسر شهداء كتائب البعث.
كما عقدت شعبة عين العرب مؤتمرها السنوي، حيث تمّت مناقشة التقارير المقدمة من قيادة الشعبة في الجوانب التنظيمية والسياسية والخدمية والإقتصادية. وتمحورت المداخلات حول تعزيز الصمود الشعبي في وجه الإرهاب ومواصلة معركة تطهير كامل تراب الوطن والعودة السريعة للاسر والأهالي إلى مناطقهم وأراضيهم، بالإضافة إلى تقديم كل الدعم لاسر الشهداء وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي.
وأجاب الرفيق محمد عبد المنعم رياض عضو قيادة الفرع المشرف على أعمال الشعبة على كافة الطروحات والتساؤلات، مشيراً إلى أن الانتصار الكبير سنحتفل به قريباً على كامل الارض السورية.
المدينة الثانية في اللاذقية
وفي (اللاذقية – مروان حويجة): عقدت شعبة المدينة الثانية للحزب في فرع اللاذقية مؤتمرها السنوي في دار الأسد للثقافة، بحضور الرفيق المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي والرفيقة المهندسة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.
وناقش أعضاء المؤتمر التقرير السنوي وخطة العمل والمقترحات في المجالات التنظيمية والتربوية والثقافية والإقتصادية والفكرية وقدموا مجموعة مداخلات ركزت على التدقيق في معايير الكفاءة والنزاهة والخبرة عند التكليف بأي مهمة حزبية أو إدارية أو تنفيذية واعتماد المعايير الموضوعية في المهام القيادية وتوسيع دور الفرقة وتعميقه في مجال عملها وإشرافها وإحداث مقرات للفرق الحزبية وإنجاز ربط شبكي بين الفرقة والشعبة والفرع وإقامة دورات تثقيفية في الشعبة واعتماد مناهج خاصة للرفاق الأنصار ونشر ثقافة العمل التطوعي وإنشاء مراكز أنشطة شبابية ونشر المدارس التطبيقية وربط التعليم المهني بالمجتمع.
وتحدث الرفيق السباعي فنقل إلى أعضاء المؤتمر تحية ومحبة القيادة المركزية، مؤكداً أن الفرقة الحزبية هي أهم مفاصل العمل الحزبي وركيزته وعليها يعوّل في كل تطوير للأداء كونها القيادة الميدانية التي تنخرط في المجتمع وتلامس هموم الناس من خلال كوادرها، وأوضح أنه لا ينبغي أن تنتظر قيادة الفرقة لتحصل على دورها بل عليها أن تأخذ هذا الدور بنفسها من خلال تواجدها الميداني الفاعل وجديتها و نشاطها لأن قوة الفرقة هي قوة للحزب، لفت أن خصوصية هذه الشعبة التي تشرف على القطاع التربوي بما تضمه من كوادر تربوية و تعليمية يعطيها مسؤولية أكبر في المجال التربوي لما لبناة الأجيال من دور محوري جوهري في بناء الإنسان إعداد الأجيال بناء العقول كون هذا البناء هو أساس أي بناء آخر، وأكد أن بناة الأجيال يؤدون رسالة وطنية سامية و تجلّى دورهم في مواجهة هذه الحرب العدوانية الظالمة فكانوا في خندق واحد مع جيشنا الباسل في التصدي لقوى الشر و الظلام و التكفير من خلال استمرارهم في رسالة العلم و التعلي .
وأشار الرفيق السباعي أن الكوادر البعثية والتربوية أمامها مسؤوليات وطنية و تربوية واجتماعية خلال المرحلة القادمة حيث تتوج سورية الغالية انتصارها بإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
من جهته الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب لفت إلى المهام المناطة بالرفاق البعثيين في القطاع التربوي في نشر فكر البعث وتعميقه.
بدوره محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم تحدث عن المشروعات التي تنفذها المحافظة في كل القطاعات وفي مقدمتها القطاع التعليمي والتربوي وتوثيق التعاون و التكامل بين المؤسسات الحزبية و الخدمية.
الشيخ بدر وبرمانة المشايخ في طرطوس
وفي (طرطوس- لؤي تفاحة): عقدت شعبتا الشيخ بدر وبرمانة المشايخ مؤتمريهما بحضور الرفيقة هدى الحمصي رئيسة مكتب النقابات والمنظمات.
وتركزت مجمل المطالب الخدمية والمعيشية وغيرها على مستوى الشعبتين حول ضرورة العمل على تلبية حاجيات المواطن من مادة الخبز والمازوت ولاسيما التدفئة، والسماد بالنسبة لمزارعي الاشجار المثمرة من زيتون وغيرها، والاسراع في تنفيذ خطة الطرق الزراعية والخدمية، والفصل بين الطرق الزراعية والحراجية، مع العمل على تأمين وسائل لدعم المزارع في أرضه، ودعم المشاريع الريفية في المنطقة والتي تشكو من الفقر نظراً لعدم توفر مصادر للدخل بالنسبة لشريحة غير الموظفين، والعمل على معالجة الانهيارات الحاصلة في منطقة كاف الحمام وإنجاز الجسر الواصل بين منطقة الشيخ بدر والقدموس نظراً لأهميته، وتنفيذ أبار داعمة لمصادر المياه في تلك المنطقة لتحسين واقع مياه الشرب، وإحداث مكتب أو شعبة للسياحة في المنطقة كون المنطقة سياحية بامتياز، والمطالبة بإحداث شعبة للمالية في برمانة المشايخ، وتنفيذ مقرات للفرق الحزبية والعمل على تحويل جمعية خريجي المعاهد الزراعية والبيطرية إلى نقابة مستقلة. وفي الجانب الحزبي كان التركيز على ضرورة تفعيل الاجتماع الحزبي ودعم النشاطات الفكرية والتثقيفية، وتزويد الفرق الحزبية بأجهزة لابتوب وربطه بالشبكة العنكبوتية لكي يكون رفاقنا في القواعد على تواصل تام مع كل ما هو جديد.
الرفيقة الحمصي تحدثت عن أهمية هذه المؤتمرات السنوية، والتي تنعقد في مرحلة تاريخية وحساسة نظراً لما تشهده المنطقة من أحداث وكذلك ما تتعرض له سورية منذ أكثر من عشر سنوات من حرب تستهدف وجودها ودورها الوطني والقومي وكذلك وحدتها، ولكن بفضل صمود هذا الشعب العظيم، بانتمائه الوطني الاصيل، وثقته بقيادة الرفيق الامين العام للحزب السيد الرئيس بشار الاسد، وكذلك تضحيات جيشنا الباسل، الذي قدم صورة لم يعرفها العالم منذ بداية القرن الماضي وأعطى دروسا بالتضحية الفداء وكان مثالا صادقا للجيش العقائدي المنتمي للوطن ولحزبه العظيم، فقد فشلت وسقطت كل المخططات، وأضافت: إن الحرب الظالمة، التي فشلت بأذرعها العسكرية وفشلت المخططات التي كانت ترمي لتقسيم سورية، انتقلت اليوم إلى الجانب الاقتصادي من خلال ما يسمّى “قانون قيصر” وغيره لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه في الميدان، ولن يكون مصيرها سوى الفشل الذريع، بسبب انتماء هذا الشعب، وصبره وثباته على الحق في وجه كل مشاريع الارهاب والغطرسة، وتمسّكه بقيم العروبة والبعث والدفاع عن القضايا العربية، ولفتت إلى إن هذه المؤتمرات وهذا الوعي المسؤول من قبل رفاقنا البعثيين إنما يؤكد بأن الرهان على قوة الشعب هي صمام الامان لانتصاره على كافة القوى الطامعة.
وتحدث الرفيق محمد حسين أمين الفرع عن أهمية هذه المؤتمرات والتي تشكل محطات نضالية لرفاقنا البعثيين ولاسيما في قواعد الحزب، وأضاف: إن وجود الرفيق البعثي وإحساسه وعمله اليومي في كافة مفاصل الحياة تعزز من قوة الحزب وحضوره الشعبي في كل حي وقرية، كونه هو الأقدر على نقل هموم المواطن ومشاكله بكل أمانة ومسؤولية.