وزير الأوقاف يطلق مبادرة “سوق رمضان الخيري”.. بالتعاون مع الصناعيين والتجار
عقد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد في جامع العثمان (الكويتي)، في ساحة الميسات بدمشق، لقاءً خاصاً ضم حشد من كبار علماء دمشق والمعنيين في الوزارة والفعاليات الاقتصادية، من صناعيين وتجار، بهدف إطلاق مبادرة وزارة الأوقاف لشهر رمضان بعنوان (سوق رمضان الخيري).
وقدّم الوزير السيد عرضاً حول “سوق رمضان الخيري”، مشيراً إلى أنه سيكون على أرض مدينة المعارض القديمة في دمشق، وسيضم مساحة مخصصة لألعاب الأطفال وسوقاً للمأكولات الشعبية وسوقاً للخضار ومسرحاً للأناشيد والابتهالات الدينية ومطعم خيري لإفطار الصائمين، وأضاف: إن الوزارة ستقدّم المكان وكل تجهيزات الأجنحة للشركات المشاركة والبنية التحتية لهذا السوق مجاناً، وبمساحة تبلغ 6000 متر مربع، بينما سيقدّم الصناعي والتاجر بضائعه للبيع بسعر التكلفة، وبدون أية هوامش ربح.
ورحب وزير الأوقاف بكل من يرغب بالتعاون لإنجاح هذه المبادرة، وبالحضور، الذي فاق التوقّعات من الصناعيين والتجار الذين لبوا الدعوة، وأكد أن منطلق الوزارة هو التجارة مع الله لأنها لن تبور وتعود بالبركة على الجميع، وأشار إلى أنه لا يوجد في قاموسنا ما يسمّى جمع تبرعات، وإنما واجبنا أن نذكّر الناس بالأوامر الدينية كالصدقات والزكاة وضرورة تقديمهما.
بدوره أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس تلبية الدعوة من قبل الصناعيين ورغبتهم بالمشاركة، مشيراً إلى أن الغرفة ستقدّم خبرتها الطويلة في مجال إقامة الأسواق ومهرجانات التسوق ذات طابع التدخل الإيجابي التي اكتسبتها من خلال مهرجان (صنع في سورية) على مدى سبع سنوات متتالية بحصيلة 113 دورة، وأشار إلى طموح الصناعيين بأن تكون هذه المبادرة واسعة تشمل مصانعهم والأسواق التجارية لتحقيق أهداف المشروع.
في السياق ذاته أكد رئيس غرفة تجارة دمشق أن واجب التجار اليوم دعم المواطن والتأسيس لمستقبل أفضل وخير سيعم الجميع، وسيكون نجاح المشروع نجاحاً لمشاريع مستقبلية قادمة لإيصال هذه الخدمة للمواطن في كل المناطق.
وأشار رئيس غرفة تجارة ريف دمشق إلى ترحيب كل تاجر طرحت عليه فكرة المشروع، متمنياً أن يعم كل منطقة وتشمل الفائدة كل المواطنين.
وأوضح عضو غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي مدير مشروع سوق رمضان أن العمل سيكون خيرياً بامتياز وتشاركياً وبهدف واحد هو العمل الخيري الذي سيجمع نحو 500 شركة وطنية.