الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها: تعزيز العمل المؤسساتي والاهتمام بالجانب التنظيمي

واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب..

شعب دمشق تختتم مؤتمراتها

ففي (دمشق – بسام عمار): اختتمت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت شعبة المدينة الخامسة مؤتمرها بحضور الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحيين المركزيين، في مقر المركز الثقافي بالمزة.

مداخلات الحضور أشارت الى ضرورة تحسين الخدمات في الأحياء من غاز وكهرباء ومازوت،واجراء الصيانات الدورية للطرق وإيجاد حلول لمشكلة الازدحام من خلال زيادة عدد باصات النقل الداخلي، وافتتاح مدرسة جديدة في حي مزة 86، والاسراع بتأهيل المدارس المتضررة، وتشديد الرقابة التموينية على الأسوق، وتحقيق العدالة الضريبية، وتزويد مقرات الفرق بأجهزة الحواسيب، ورفع قيمة الاشتراكات، وحل مشكلة الازدحام على الافران، وتجميل سوق المزة وتأهيل الابار في منطقة كفر سوسة.

ونقل الرفيق عزوز لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم، ومن خلالهم للرفاق والاخوة المواطنين، وهو القائد الذي كان دائماً الى جانب شعبه ورفاقه، مؤكدا أهمية المداخلات المقدمة، والتي لامست الواقع ودلت على المستوى العالي من الوعي من قبل الرفاق، والروح الوطنية العالية والحس بالمسؤولية الملقاة عليهم وحرية الطرح وشفافيته، والخبرة بالعمل الحزبي، وتغليب المصلحة الوطنية على الهم الحياتي والظروف الصعبة، التي نواجهها بسبب الحرب وتداعياتها الاقتصادية والخدمية، وما قدم ليس بجديد على الرفاق في هذه الشعبة، والتي تعكس حقيقة العمل الحزبي والخدمي في شعب المدينة، منوها يالاشراف الجيد والتقرير المقدم والذي عد بشكل جيد لجهة التنظيم، واظهار ما تم القيام به من نشاطات وهذا ما تؤكد عليه القيادة دائما عند اعداد التقارير للمؤتمرات، فليس المهم الحجم الكبير بقدر ما هو قيمة المضمون، لأننا اليوم بحاجة الى تقارير تغني العمل وتطوره.

وأضاف الرفيق عضو القيادة: يجب الاهتمام بالجانب التنظيمي وشد الجهاز الحزبي، من خلال طرح قضايا تهم المجتمع، والتركيز على الاجتماع الحزبي، وأن تكون موضوعاته غير محددة، وعدم رفع محاضر وهمية عن الاجتماعات إلى قيادة الفرع حتى لا تكون القرارات التي تتخذ غير صائبة، والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز العمل المؤسساتي، وتعزيز دورنا الاجتماعي كرفاق بعثيين في هذه الشعب، من خلال تواجدنا الدائم بين المواطنين، والاستماع الى همومهم ومشكلاتهم والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات الخدمية، وهذا الدور يجب أن يكون على مدار العام، وخلق آليات جديدة من الحوار معهم، منوها بدور الفرقة في ذلك وهو الدور المناط بها، وهذا هو الدور الذي تؤكد عليه القيادة دائما إلى جانب تعزيز التشاركية مع لجان الاحياء والمجتمع الاهلي، داعيا الى تفعيل دور الرفاق في الرقابة الشعبية المساعد لعمل المؤسسات والاهتمام بالجانب التربوي وتكريس القيم الوطنية في نفوس الطلاب.

وشدد الرفيق عزوز  على ضرورة الابتعاد عن العمل المكتبي، لفشله وتعزيز العمل الميداني لأننا نريد إشرافاً حقيقياً، وإجراء تقييم مستمر للعمل لأن عملية التقييم هي أحد الدوافع الأساسية لبذل المزيد من الجهد، وهي حالة تنظيمية صحيحة من خلالها يتم اتخاذ قرارات مناسبة، والتخلص من أية حالة ترهل تؤثر على العمل، لأن القيادة لن تتساهل مع وجود مثل هذه الحالات، منوها بأن المطالب الخدمية محقة ولكن يجب علينا تحديد الاولويات، والأولوية الآن تأمين مقومات الصمود الوطني، مشيرا إلى أهمية تجديد الخطاب الحزبي الموجه، بحيث يكون خطابا واقعيا قابلا للتطبيق وان ينقل من قبل الكوادر المؤهلة القادرة على إيصال رسالة الحزب وأهدافه، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالجانب التثقيفي للرفاق لاسيما الجدد، وتجديد عناوين الملتقيات الفكرية بحيث تلبي المطلوب منها.

امين الفرع الرفيق حسام السمان اشار الى ان هناك متابعة لواقع العمل الحزبي بكل تفاصيله من خلال التواصل المستمر مع الشعب وحضور اجتماعاتها ومعالجة الصعوبات التي تواجهها، والفرع نجح بحل الكثير من القضايا، مشيرا ان يكون هناك المزيد من المبادرات الاجتماعية ضمن الاحياء وبمشاركة الفعاليات الاهلية ومعالجة تفاصيل العمل اليومية وان يكون المؤتمر لتطوير العمل الحزبي.

محافظ دمشق الرفيق عادل العلبي أوضح أن اللقاءات الخدمية، التي عقدتها الشعب بحضور المعنيين بالمحافظة، كانت ناجحة وحققت الهدف منها، واليوم كل ما طرح بالمؤتمرات سيتم العمل على معالجته وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة، مضيفاً: إن مديريتي الصيانة والخدمات تتلقى الطلبات بشكل يومي وتعمل على معالجتها فوراً، مبينا أن واقع العملية التعليمية بدمشق مستقر، والمرسوم 66 حضاري ويحفظ حقوق المالكين.

وأوضح الرفيق فادي أحمد رئيس مكتب الشباب بالفرع أن كتائب البعث هي جزء من القوات الرديفة قامت بدور كبير خلال الأعوام الماضية، حيث قدمت العديد من الشهداء وكانت رديفا حقيقيا للجيش العربي السوري، واليوم تقوم بمؤازرة الجهات المختصة وحماية المنشآت العامة، منوها بأن المكتب بالتعاون مع محافظة دمشق استطاع تامين 500 فرصة عمل لأسر الشهداء والجرحى والرفاق البعثيين، الى جانب تأمين سوق شعبي فيه عدد مهم من الاكشاك، ويتم العمل على افتتاح ورش صغيرة لتكون نواة لمشاريع صغيرة ومتوسطة، وسيكون هناك دوري احياء شعبية سيقام بداية الربيع المقبل.

وتم في نهاية المؤتمر تكريم عدد من الإدارات التربوية لخدماتها المتميزة.

مصياف

وفي (حماة – حسان المحمد) عقدت شعبة مصياف مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع، وتركزت مداخلات الرفاق حول تخفيض سن التنسيب للحزب وبناء مقرات لبعض الفرق الحزبية، وتفعيل الاجتماع الحزبي والالتزام بالحضور، وحفر آبار للمياه لبعض القرى وشق طرق زراعية وطرق  نارية للحرائق وصيانة وتزفيت الطرق الرئيسية، وحل مشكلة شبكات المياه، وصيانة المدارس القديمة ووضع الآبار التي تم حفرها ووضعها بالخدمة واستكمال مدرسة قلع الحمرا، واحداث مستودع الكتب للتعليم الفني ورياض الأطفال، واستثناء  مركز  النافذة الواحدة من التقنين  بالكهرباء أو تغذيت من خط ثاني.

وأكد الرفيق الشوفي أن هذا المؤتمر هو لقاء مع من تجذرت عروقهم بأرض الوطن، فمصياف قلعة من قلاع البعث  وهي  عبق الشهادة التي اعطتنا شموخا كشموخ الجبال والسد المنيع والصخرة الصلبة ضد العصابات الإرهابية، وما نراه من مداخلات هي للمصلحة العامة ومتطلبات الجماهير وهموم المواطنين من واجبنا معالجتها وحلها، مبينا أن الشعب العربي السوري سينتصر في الحرب الاقتصادية كما تحقق النصر على يد أبطال الجيش العربي السوري.

وبين الرفيق رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي الدكتور غسان خلف أن البعثي في مهمة دائمة ومؤقتة، مؤكداً على حضور جميع الاجتماعات الحزبية، وموضحاً أنه لن يتم تخفيض سن التنسيب لأن ذلك يتعارض مع النظام الداخلي للحزب، لافتاً لأهمية العمل مع عنصر الشباب ودورهم الكبير خلال المراحل القادمة.

حضر المؤتمر الرفاق أمين فرع حماة للحزب اشرف باشوري وأعضاء قيادة فرع الحزب بحماة وأعضاء مجلس الشعب.