رقم تاريخي لكرة الاتحاد.. والتعويل على مستقبل المدرسة
حلب – محمود جنيد
يخوض فريق رجال الاتحاد يوم غد الاثنين، ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم، أمام الطليعة مباراته رقم 1003 في تاريخ المسابقة، معززاً رقمه القياسي الذي لم يسبقه إليه أحد من الأندية عبر تاريخ الدوري منذ انطلاقته الأولى، وحقق الاتحاد في خضم ألفيته القياسية من المباريات التي بلغت 1002 الفوز في (497) منها، مقابل (226) هزيمة، وكانت حصيلته في مجموع المباريات تلك (1450) هدفاً سجلها في شباك الخصوم، بينما استقبلت شباكه (883) هدفاً، ومجموع النقاط التي جمعها كانت (1751) نقطة.
تلك الأرقام التاريخية ستكون بمثابة صوت أجراس تقرع لتنبّه لاعبي الجيل الحالي، وهم في غفلة وغمرة الشطط والاستهتار، بأنهم يمثّلون أهم الأندية والمدارس الكروية السورية، مع التأكيد بأن ماضي النادي التليد لن يعكّره سواد الواقع الحالي، ولابد أن يعود كل شيء لأصله وفطرته الأولى.
أحد اللاعبين الشبان الموهوبين في فريق رجال الاتحاد أكد لنا عندما سألناه عن سبب نتائج الفريق المتذبذبة، ومسؤولية اللاعبين عن واقع الفريق الذي لا يليق بسمعة وتاريخ النادي، والاتهامات التي تطالهم عن سوء سلوكهم الاحترافي بشكل عام، وعدم وفائهم لقميص النادي، بأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، والفريق يجني على نفسه مع هدر نقاط في مثل مباراة الحرية، مضيفاً: شعار نادي الاتحاد مقدس لدى اللاعبين، لكن الفشل الهجومي سببه عدم توفر نوعية لاعبي وسط ممولين من طينة الأزمرلي، والريحاوي، وسواهما، دون “التبخيس” بموهبة الحاضرين، وختم بأن مدرسة الاتحاد مازالت مشرعة، والمستقبل سيكون للفريق مع التوفيق والصبر ووقوف الجميع خلف النادي!.