الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الهلال: المبادرة لطرح الحلول للمشكلات وتحقيق التطلعات
واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفيق الأمين العام المساعد للحزب والرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب..
الشعبة الثالثة والطلابية العربية في جامعة البعث
ففي (حمص-عادل الأحمد): اختتمت الشعب الحزبية في فرع جامعة البعث مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت اليوم الشعبة الثالثة والشعبة الطلابية العربية مؤتمريهما بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب على مدرج كلية الهندسة المدنية.
الرفيق الهلال أكد على أهمية دور الحزب في الجامعة باعتبارها المجال الأوسع لعمل الشباب الذين يعول عليهم في المستقبل لبناء سورية الأقوى، وهي البوتقة التي تنصهر فيها كافة الأفكار من خلال الحوار البناء والشفاف في سبيل تحقيق الانتشار الحزبي الواعي والمنتج، وأشار أن دور البعثي يتنزع ولا ننتظر أحداً كي يعطينا هذا الدور، والبعثي أينما وجد يجب أن يكون السباق في العمل والمبادرة لتحقيق التطلعات التي نعمل لتحقيقها على المدى البعيد، وطروحات المؤتمرات يجب أن ترتقي إلى درجة أن نكون طرفاً واحداً في المشاركة بإيجاد الحلول وليس طرفاً يقدم طروحات لطرف آخر.
وأوضح الرفيق الأمين العام المساعد للحزب أن سورية كانت ولا تزال حاملة الهم القومي العربي وقد فتحت صدرها لاستقبال العرب دون تأشيرة دخول وكل ما تعرضنا له وما نتعرض له اليوم بسبب مواقفنا الوطنية والعروبية، وقد تخرج الآلاف من الطلبة العرب من جامعاتنا مقابل رسوم زهيدة ولم يرفض أي طلب لطالب عربي أراد الدراسة في سورية مثله مثل الطالب السوري بل وبمعدل قبول جامعي أقل، وأكد أن العمل الحزبي في الأقطار العربية يختلف عن عملنا لأن رؤيتنا أنه يجب أن يتماشى مع الظروف التي يعيشها أبناء كل قطر ويجمعنا الميثاق الذي أقر في المؤتمر القومي الرابع عشر ولا نريد أن نحمل الأشقاء فوق طاقاتهم.
وأشار الهلال أن الشهداء وأسرهم مسؤولية كبيرة في أعناقنا، وقد اتخذت سلسلة من الإجراءات لمساعدتهم والاهتمام بشؤونهم رغم الوضع الاقتصادي الصعب، والمعركة لم تنته بعد وأشدها في خواتيمها ونحن مصممون على استعادة كل ذرة من تراب سورية مهما كان شكل العدوان وما نستطيع تحريره بالسلم أقل تكلفة من الحرب لأن دماء جنودنا البواسل غالية جداً وأي مسار سلمي يجب أن يكون هدفه الأساسي تحقيق مصلحة الوطن العليا ولن يستطيع أحد انتزاع ماعجز عنه بالسلاح بأشياء أخرى.
وناقش المؤتمرون مختلف التقارير المقدمة للمؤتمرين وأغنيت بالمداخلات وتمت الإجابة عليها من قبل مختلف الجهات صاحبة العلاقة في الحزب والجامعة.
وأوضح الرفيق فائق شدود أمين فرع الجامعة للحزب العمل بالتعميم حول تطوير وتحديث آليات ترشيح الرفاق لنيل العضوية العاملة وتطوير آلية الامتحان، والعمل الحزبي في الجامعات الخاصة يجب ألا يرتبط بالفرد وهو عمل نضالي وعلينا النشاط في هذه الجامعات لاستقطاب الطلبة بالإقناع والحوار.
حضر المؤتمرين الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث.
قطنا في ريف دمشق
وفي (ريف دمشق – البعث): عقدت شعبة قطنا في فرع ريف دمشق للحزب مؤتمرها بحضور الرفيق عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب المركزي، حيث تركزت المداخلات على الأوضاع الخدمية في المنطقة، والجوانب السياسية والتنظيمية المتعلقة بتثبيت العضوية، وضرورة إيجاد آلية أكثر فعالية للاجتماعات الحزبية القاعدية لقدرتها على توصيف الحالة المُعاشة ووضع الحلول لهذه المشاكل، بالإضافة لأهمية توسيع قاعدة التنظيم والنظر في خطة التنسيب للرفاق الأنصار، ومنح بطاقات شرف لذوي الشهداء من المدنيين.
الرفيق ساعاتي اعتبر أن التنوّع في المداخلات يدل على الحضور القوي للحزب في المجتمع، وأكّد أن وجود العنصر الشبابي في البعث يتنامى وباطراد، ولفت إلى الحاجة لثورة تشريعية تشمل حزمة كبيرة من المواضيع، فالقوانين يجب أن تتطور حتى لا يقع المسؤول بالفساد. مشيراً إلى موضوع تثبيت العضوية وضرورة تنفيذ كل ما يصدر من مراسيم وقرارات، واحترام قانون الأحزاب.
ونوّه الرفيق عضو القيادة المركزية بعمق العلاقات مع الأشقاء والحلفاء، وأنها أكبر وأمتن مما تروّج له الصفحات الصفراء، التي بات هدفها واضحاً وهو تصوير الشقاق في هذه العلاقات.
في اختتام أعمال المؤتمر قدمت شعبة قطنا برقية محبة ووفاء وولاء للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسـد معاهدةً على متابعة المسيرة بقيادته الحكيمة، وكرّمت الرفاق المتميزين الحائزين على المرتبة الأولى في المناظرة الثقافية الفرعية.
حضر المؤتمر الرفيق جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، والرفيق معتز أبو النصر جمران محافظ ريف دمشق، وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
صلخد والقريا في السويداء
وفي (السويداء-رفعت الديك): ناقش أعضاء مؤتمري شعبتي صلخد والقريا خلال انعقاد مؤتمريهما بحضور رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي الرفيق محمد شعبان عزوز ورئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية الرفيق غسان خلف التقارير السياسية والتنظيمية والثقافية والخدمية والصحية والتعليمية المقدمة من قيادتي الشعبتين.
وتنوّعت مداخلات أعضاء المؤتمر في كافة المجالات الخدمية والتنظيمية والفكرية، حيث طالبت بضرورة الاهتمام بالدور الريادي للمؤسسة الحزبية والعمل على تطوير الدور الفكري والثقافي لها من خلال تكثيف اللقاءات والندوات الفكرية والحوارات الجماهيرية وتسليط الضوء على اصحاب الخبرات والكفاءات وايلاهم الاهتمام الخاص، وممارسة النقد والنقد الذاتي بشكل دائم في الاجتماعات، وفتح صيدلية زراعية في منطقة صلخد بإشراف مديرية الزراعة وتسليم ثمن العنب المورد الى معمل التقطير فور وروده، والتوسع في شق الطرق الزراعية، وتشجيع المستثمرين للاستثمار في اراضي املاك الدولة، والإسراع باستكمال ابار المكرمة واستثمار الموجود حاليا وإصلاح المتعطل منها، وإحداث معهد نوعي خاص بتأهيل الاطر القيادية الشبابية وتنفيذ دورات اعداد لكوادر النقابات على مستوى الشعب ومتابعة عمل الجمعيات الاهلية من قبل الشؤون الاجتماعية كونها المانحة للترخيص وزيادة العقود السنوية للعمال ودراسة امكانية دعمهم بسلل غذائية وتأمين القرى الحدودية بسبل العيش وتفريغ عدد من الممرضات في النقاط الطبية الهلالية.
واستعرض الرفيق عضو القيادة المركزية الواقع السياسي والعسكري على مستوى المنطقة، لافتاً للانتصارات والإنجازات العظيمة التي يحققها الجيش العربي السوري بفضل صمود الشعب وبطولات الجيش بقيادته الحكيمة، مطالباً الجميع بالعمل والمتابعة المستمرة لتحقيق النجاح والتميز في الأداء لخدمة الوطن.
وتحدّث عن الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل موسع في ظل المتغيرات اليومية واستمرار الحصار والعقوبات الاقتصادية الغربية على الدولة والمواطن السوري، ومواجهة تحديات الحصار من النواحي كافة.
حضر المؤتمرين أمين فرع الحزب الرفيق فوزات شقير ومحافظ السويداء وأعضاء قيادة الفرع وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء الشعب الحزبية ومدراء الدوائر الرسمي.
دير حافر والعمال الثانية في حلب
وفي (حلب – معن الغادري): تواصل الشعب الحزبية في فرع حلب عقد مؤتمراتها السنوية، وذلك بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي، حيث عقدت اليوم شعبتا العمال الثانية ودير حافر مؤتمريهما.
وتمحورت مداخلات العمال الثانية حول مجمل القضايا السياسية والخدمية والمعيشية والاقتصادية، وطالبت بزج الرفاق الأنصار في مجمل الأنشطة والفعاليات الحزبية والاجتماعية وتفعيل الاجتماع الحزبي وتنشيط الجوانب الثقافية والفكرية، وتحسين الواقع المعيشي ورفع مستوى الرواتب والأجور وتثبيت العمال المؤقتين، وزيادة عدد باصات النقل الداخلي، ومراقبة الأسواق وضبط الأسعار وتشديد العقوبات بحق المخالفين.
وبين الرفيق بلال أن سورية بعد انتصارها على الإرهاب بدأت تستعيد عافيتها على مختلف المستويات وهي اليوم تسير بخطا ثابتة وبإرادة صلبة في مشروع البناء والإعمار وفي مواجهة الحصار الاقتصادي الظالم الذي يستهدف لقمة عيش الشعب السوري، مشيراً إلى أن سورية بفضل صمود شعبها وتضحيات أبطال الجيش وحكمة وشجاعة قائد هذه الأمة السيد الرئيس بشار الأسد لن تحيد عن مواقفها الوطنية والقومية ولن تفرط بذرة تراب واحدة، وهي تواصل معركة الكرامة والعزة والشرف حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب.
وأوضح الرفيق بلال أن الطبقة العاملة كانت أنموذجاً في البذل والعطاء وواجهت كل التحديات والصعاب بكل شجاعة وبسالة وساهما بدفع عجلة الاقتصاد والبناء من خلال تمسكها بعملها ومعاملها ومصانعها وحرصها الدائم على تطوير العملية الانتاجية والحفاظ على هوية وجودة المنتج الوطني، منوهاً بأهمية حلب كمدينة تجارية وصناعية.
من جانبه أكد الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن المرحلة الراهنة والمستقبلية تتطلب المزيد من العمل والتشاركية لإكمال مشروع النهوض التنموي، مشيراً إلى ان حزب البعث كان وسيبقى حامل هموم الشعبي وملبياً لتطلعاته.
بدوره أجاب محافظ حلب حسين دياب على بعض المداخلات، مبيناً أن حلب تشهد قفزات متسارعة في عملية إعادة البناء والنهوض على مختلف المستويات، وهناك الكثير من الخطط والمشاريع ستأخذ طريقها إلى التنفيذ والتي من شأنها أن تعزز الجانب التنموي.
كما عقدت شعبة دير حافر مؤتمرها السنوي، حيث تمت مناقشة التقارير المقدمة من قيادة الشعبة، وتمحورت المداخلات حول دعم التنمية الريفية وتوفير مستلزمات ومقومات الانتاج الزراعي وخاصة المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ودعم الفلاحين والمزارعين بقروض ميسرة، وصيانة شبكات الطرق التي تربط المدينة بالريف وتحسين واقع الشبكة الكهربائية وزيادة التغذية الكهربائية لمناطق الريف.
وأجاب الرفيق أوريا حاج أحمد عضو قيادة فرع حلب للحزب المشرف على أعمال الشعبة على المداخلات، مؤكداً أن سورية اليوم أكثر قوة بعد انتصارها على الإرهاب، وهي تواصل معركتها حتى تطهير كل شبر من دنس الإرهاب.
القنيطرة في درعا
وفي (درعا – دعاء الرفاعي): دعا أعضاء مؤتمر شعبة القنيطرة للحزب خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد بصالة البعث في فرع درعا للحزب بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين، إلى ضرورة زيارة أعضاء المكتب التنفيذي لأبناء القنيطرة المتواجدين بمحافظة درعا والوقوف على احتياجاتهم، والتنسيق بين شعبة تجنيد درعا وشعبة تجنيد القنيطرة لتسهيل إنجاز معاملات التأجيل، وتأمين مقر أكبر للشعبة، والبدء بإعادة تأهيل الطرقات وشبكات الصرف الصحي، وضرورة إدخال الشركات الإغاثية بإعادة ترميم المخيم وإعادة تقديم الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وزيادة مخصصات مادتي الغاز والدقيق لبعض تجمعات أبناء القنيطرة في تجمع المزيريب وخربة قيس، وإعادة التيار الكهربائي للمخيم وتجمعات أخرى نظراً لعودة الكثير من المهجرين إليها، وضرورة رفد المستوصفات الصحية بكرسي أسنان وعيادة سنية للتخفيف عن المواطنين الأعباء المادية.
وأكد الرفيق الشوفي أن أبناء الجولان والقنيطرة مصدر عز وفخار لكل أبناء الوطن، وستبقى محافظة القنيطرة شوكة في عيون العدو الإسرائيلي من خلال تمسك أبنائها بكل حبة تراب من تراب المحافظة والإصرار على عودة الجولان السوري المحتل إلى حضن الوطن الام سورية الحبيبة، لافتاً إلى أهمية المؤتمرات الحزبية كونها تأتي تتويجاً لنشاطات الفرق خلال العام وللارتقاء بخدمة المواطن والوطن.
بدورهما أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق خالد أباظة والرفيق محافظ القنيطرة عبد الحليم الخليل أكدا على السعي الدائم لمحافظة القنيطرة لتقديم وتلبية احتياجات أبناء القنيطرة المقيمين في محافظة درعا والاستماع لمطالبهم وحل مشكلاتهم بشكل مستمر.
حضر المؤتمر أعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب وعدد من الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة وأمين وأعضاء قيادة شعبة القنيطرة.
المدينة والثورة فرع الرقة
وفي (الرقة- حمود العجاج): عقدت شعبتا المدينة والثورة مؤتمريهما في مدينة حماة بحضور الرفيقة هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والرفيق عبد العزيز العيسى أمين فرع الحزب وعبد الرزاق خليفة محافظ الرقة وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
وأكدت الرفيقة الحمصي أن المؤتمرات محطات تنظيمية لشد البنية الحزبية وأن الحرب التي تشن على وطننا منذ سنوات هي بسبب مواقفنا الوطنية التي لم ولن نساوم عليها يوماً، وتحدثت عن الوضع المعيشي للمواطنين لافتة إلى عدم الانجرار وراء القنوات الإعلامية ووسائل التواصل المسيئة التي تحاول وهن عزيمة أبناء الوطن.
وحيت الرفيقة عضو القيادة المركزية رجال الجيش العربي السوري الذين أثمرت بطولاتهم نصرا مؤزرا على قوى الشر والعدوان والإرهاب، مؤكدة أن تحرير سورية من الإرهاب كان قرار جيش عظيم بقيادة القائد الأسد.
وأجاب الرفيق أمين فرع الحزب عن الاسئلة التنظيمية التي طرحت لافتا إلى ضرورة إسهام كوادر الحزب في المساعدة على تأمين احتياجات الأهالي في الريف المحرر وتنمية العمل التطوعي.
وأوضح السيد المحافظ العديد من القضايا المتعلقة بالجانب الخدمي والإنتاجي و تخصيص ريوع أراضي المسلحين لصالح شهداء وجرحى الجيش العربي السوري.
ومن أهم المقترحات والتوصيات والمداخلات التي طرحت تأمين مقر لشعبة المدينة مع الاثاث، وتفريغ أمين سر للشعبة، وإعادة تأهيل صويمعات الحبوب المدمرة، وزيادة عدد ورشات العتالة في مراكز شراء الحبوب، وتوفير الآليات اللازمة في الجهات العامة والدوائر الرسمية، وتعبيد طريق شويحان- السبخة لأهميته الحيوية، وتفعيل فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية والمصرف المركزي والشركة العامة للمشاريع المائية وشركة البناء والتعمير في الريف المحرر. وتشميل كافة العاملين في الضمان الصحي وتأمين آليات هندسية ومحولات كهربائية للشركة العامة للكهرباء وإحداث مشفى في مدينة معدان ورفد مديرية الأحوال المدنية بكادر إضافي.
وفي شعبة الثورة تركّزت المداخلات حول اعتبار الالتزام الحزبي والتسلسل في المهام معياراً للتكليف بالمهام الحزبية والإدارية والنقابية، وتعيين أبناء الشهداء في وظائف عمومية، والاهتمام بأسر المخطوفين والمفقودين، وتأمين الدواء للمناطق المطهرة والسماح بترخيص مستودعات دوائية، وفتح جبهات عمل للشركة العامة المشاريع المائية- فرع المنطقة الشرقية، وتأمين البذار والأسمدة والمحروقات في الريف المحرر، وصيانة أقنية الري والصرف من قبل المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي وصيانة الطرق الزراعية، وقبول طلاب الأول الثانوي من أبناء الرقة في المحافظات الأخرى حسب قبول محافظة الرقة، ورفع قيمة الوصفة الطبية المشمولة بالضمان لارتفاع أسعار الأدوية.
وأجاب عدد من مدراء الدوائر والمؤسسات العامة عن القضايا المتعلقة التي طرحت خلال مؤتمر كل شعبة بينما سيتم متابعة المطالب الأخرى مركزيا لمعالجتها.
اختتام مؤتمرات شعب فرع درعا
وفي (درعا – البعث): اختتمت الشعب الحزبية في مجال عمل فرع درعا عقد مؤتمراتها السنوية، بعقد مؤتمر شعبة ريف درعا وشعبة بصرى بحضور الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع درعا للحزب، والرفيق مروان شربك محافظ درعا.
حيث ركزت المداخلات على الجوانب التنظيمية في معظمها إضافة للجوانب الخدمية من تربية وطلائع وإعداد ومياه وكهرباء واتصالات وصحة ومواصلات ورياضة وزراعة، وضرورة تفعيل خط الثورة الذي يغطي المنطقة الشرقية وأيضا تفعيل شبكة الاتصالات والمقاسم الموجودة في مجال شعبة الريف وصيانة شبكات الصرف الصحي، وتوزيع الدفعة الثانية من مادة مازوت التدفئة.
وأجاب الرفيق أمين الفرع على المداخلات التنظيمية بشكل واضح وموضوعي يلامس الواقع، مؤكداً أن الطروحات تعكس مدى تفاعل كوادرنا الحزبية مع المجتمع المحلي وحملهم لهموم المواطنين والجدية في نقلها للقيادات للعمل على معالجتها، مضيفا أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي لتحقيقها وذلك بالتعاون بين كافة الجهات.
بدوره الرفيق المحافظ أجاب على المداخلات الخدمية التي تمس حياة المواطنين لافتا إلى أن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين هي محط اهتمام الدولة وضمن أولويات عملها، والعمل جاد لتذليل الصعوبات وتخفيف الأعباء على المواطنين، مشيرا الى دور مجالس المدن والبلدات والمجتمع المحلي للمساهمة في عملية البناء وتقديم يد العون للدولة لإعادة عجلة الحياة الى كافة مفاصل العمل في المحافظة.
ريف الحسكة
وفي (الحسكة _ اسماعيل مطر): عقدت شعبة ريف الحسكة مؤتمرها بحضور الرفيق تركي حسن أمين فرع الحزب بالحسكة وعدد من الرفاق أعضاء قيادة الفرع وعدد من الرفاق اعضاء مجلس الشعب، وتمحورت المقترحات حول ضرورة دوام المدير العام للسورية لتجارة وتصنيع الحبوب في مقر الادارة العامة بالحسكة بدلا من دمشق، والعمل على تأمين المقنن العلفي لأصحاب الثرورة الحيوانية وتجهيز مركز شراء حبوب كوكب ووضعه في الخدمه قبل بدء الموسم القادم بدلا من تسويق الحبوب إلى مراكز القامشلي مما يرتب تكاليف إضافية على الاخوة الفلاحين والمنتجين، والاسراع في صدور قرارات تعيبن المسرحين من الجيش العربي السوري في الوظائف الحكومية، وتطبيق قرارات القيادة على الجميع ممن اولادههم مطلوبين للخدمة الالزامية، وتسوية أوضاع المتخلفين عن أداء الخدمتين الالزامية الاحتياطية، وتفعيل دور السورية للتجارة من خلال تأمين المواد الاساسية للاحتياجات اليومية، ودعم افتتاح المدارس المنزلية والعمل على تأمين مستلزماتها والعمل على صرف طبيعة العمل لجميع العاملين في الحقل التربوي.
الرفيق حسن أشاد بمداخلات الرفاق المؤتمرين لأنها شملت أغلب جوانب الحياة التنظيمية والخدمية مشدداً بأن كل ما طرح سوف يتم تنظيمه وتبويبه عبر المكاتب الفرعية المختصة لإيجاد الحلول المناسبة من خلال اعداد المذكرات ورفع الكتب الى القيادة المركزية، مشيراً الى هناك مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الرفاق البعثيين خلال المرحلة القادمة وتأمين متطلبات الاخوة المواطنين ضمن الإمكانيات المتوفرة.
المنطقة الثانية في طرطوس
وفي (طرطوس- لؤي تفاحة) عقدت شعبة المنطقة الثانية للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفاق محمد حسين أمين فرع طرطوس للحزب وصفوان أبو سعدى محافظ طرطوس وأعضاء قيادة فرع الحزب، وقد تركزت المداخلات حول ضرورة دعم القطاع الزراعي وتأمين السماد والمازوت الزراعي والتعويض عن الاخوة المزارعين الذين تضررت محاصيلهم الزراعية بسبب الظروف الجوية وتعويض مربي الابقار الذين نفقت أبقارهم جراء إصابتها بمرض الجدري، ووقف استملاك البلوك رقم 3 لصالح معمل الاسمنت، وزيادة مخصصات الافران الخاصة بمادة الخبز، وإعادة النظر بمشكلة معمل وادي الهدة نظراً لما يسبب من تلوث خطير لسكان المنطقة، ومعالجة مشكلة الأدوية الزراعية المهربة وتفعيل دور عمل الوحدات الارشادية، وتنفيذ الطرق الزراعية والحرجية كون المنطقة تشتهر بكثرة الغابات وغياب الطرق الزراعية المخدمة، وتفعيل الاجتماع الحزبي الدوري ومراجعة مسألة تثبيت العضوية والعمل على تكثيف الندوات الفكرية والحوارية.
وأشار الرفيق أمين الفرع إلى أهمية المؤتمرات السنوية والتي تعتبر حصيلة عمل رفاقنا البعثيين على مدار عام بغية تسليط الضوء على مجمل ما تحقق من اجل تعزيز العمل الحزبي ودراسة كافة الملاحظات والسلبيات التي تعترض عملنا، وأضاف: المطلوب من رفاقنا على مستوى الشعب والقواعد خلال هذه الفترة تعزيز الحضور المجتمعي.