كيف تؤثر الوحدة في صحة كبار السن؟
تشير التقديرات إلى أن 10% تقريباً من كبار السن يعانون من الوحدة، وأنها مشكلة تؤثر سلبياً في صحتهم البدنية والعاطفية. على المستوى العام، تؤثر الوحدة في صحة المخ بشكل يشبه تأثير الإجهاد المزمن، فكلاهما يحفز استجابة سلبية من الجهاز المناعي ونظام الغدد الصماء، ما يعني أن المصابين يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، ووفقاً لبعض الدراسات، أكثر الأمراض التي تنتج عن الوحدة هي ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والعدوى المتكررة، والقلق والاكتئاب. ولدى كبار السن، تصبح التأثيرات مباشرة وسلبية أكثر بسبب انخفاض الصلابة البدنية، أي قدرة الجسم على التحمل والتكيف مع الظروف العصيبة، بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن آليات إصلاح الخلايا تضعف مع التقدم في السن، وأكثر ما يثير القلق بشأن هذا الموضوع هو أن مشكلة الوحدة بين كبار السن آخذة في الانتشار بشكل كبير، ويعني ذلك أنها ستصبح مشكلة صحية عالمية خلال بضع سنوات. وبالنسبة للخبراء في هذا المجال، حل مشكلة الوحدة وامتلاك حياة اجتماعية مرضية يمكن أن يؤدي إلى العديد من الفوائد الصحية لكبار السن.