62 مليار دولار.. خسائر تجار التجزئة بسبب السرقات الإلكترونية
على الرغم من استخدام قطاع البيع بالتجزئة للتكنولوجيا، وتقنيات جديدة مصمّمة خصيصاً للقبض على اللصوص، فإن عمليات السرقة الإلكترونية بلغت مستويات قياسية، لا يعرف تجار التجزئة كيف يتصرفون معها.
وبحسب مجلة “بيزنس إنسايدر” الأميركية فإن الاتحاد الوطني للتجزئة وشركة استشارات معتمدة، أجريا بحثاً، كشف أن خسائر تجار التجزئة بسبب السرقة والاحتيال وغيرها من الأسباب، بلغت نحو 62 مليار دولار في عام 2019، ارتفاعاً من نحو 51 مليار دولار في 2018. وأوضحت أن هذه الخسائر مثلت في المتوسط 1.6% من المبيعات، أي أنه بالنسبة لشركة مثل «وول مارت» التي حقّقت إيرادات بقيمة 514 مليار دولار العام الماضي، وبالتالي فإن هذه النسبة يمكن ترجمتها إلى أكثر من 8 مليارات دولار من الخسائر، لا تكشف الشركة عنها بالطبع. ونقلت المجلة عن مارك ماثيوز، نائب رئيس NRF لبحوث تطوير وتحليل الصناعة، قوله إن بين الزيادات في حوادث السرقة وطرقها الجديدة، يواجه الخبراء تحديات غير مسبوقة لمنع الخسائر، سواء الناتجة عن سرقات الأفراد، أو العصابات المنظمة التي تضمّ مجرمين إلكترونيين ذوي مهارات عالية. ويستخدم اللصوص بطاقات الائتمان المسروقة، إضافة للاحتيال ببطاقات الهدايا، وإعادة البضائع المسروقة لاسترداد ثمنها.