الرفيقان قدور ونتوف لـ “البعث”: المجموعات الإرهابية تمنع الأهالي من الخروج عبر معبر ترنبة
إدلب- يحيى بزي:
لليوم الثاني على التوالي تواصل المجموعات الإرهابية المسلحة وقوات الاحتلال التركي قطع الطرقات أمام أهالي محافظة إدلب الراغبين بالخروج إلى محافظة حماة عبر المعبر الإنساني (سراقب – الترنبة) ، الذي افتتحته الأمانة العامة لمحافظة إدلب بالتعاون مع قوات الجيش العربي السوري، لاستقبال الأهالي، إذ أطلقت نلك المجموعات عدة رشقات من قذائف عيار 23 مم من مواقعها في النيرب باتجاه عقدة مدينة سراقب في إطار تخويف المدنيين من التوجه إلى الممر الإنساني.
أمين فرع الحزب في إدلب الرفيق أسامة قدور فضل أكد في تصريح لـ البعث أن المجموعات الإرهابية المسلحة ومن خلفها قوات الاحتلال التركي تمنع وصول الأهالي الراغبين في الخروج عبر معبر الترنبة وذلك من خلال تكثيف تواجدها على الطرقات المؤدية إلى المعبر، وأشار أن عدد كبير من الأهالي يرغب بالخروج نتيجة تردي الأوضاع المعيشة والصحية في تلك المناطق بالإضافة للضغوطات التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة على الأهالي
بدوره الرفيق محمد محمد نتوف محافظ إدلب أكد في تصريح مماثل لـ”البعث” على جهوزية كافة الدوائر الحكومية لتأمين مستلزمات الأهالي من طبابة وإطعام وصحة في حال تمكنهم من الوصول وتأمين وصولهم إلى مناطق إقامتهم الدائم أو المؤقت، بالإضافة لتجهيز مقر للإقامة المؤقتة لهم في ريف إدلب المحرر يحوي كافة مستلزماتهم، وأشار أن هناك الكثير من الأهالي والطلاب الراغبين بالخروج لكن المجموعات الإرهابية المسلحة تمنعهم من الخروج والوصول إلى المعبر الإنساني.
من جهته رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري بإدلب بين أن فرق الكوارث والتقييم وعيادة متنقلة متواجدة على المعبر الإنساني لاستقبال الأهالي وتقييم وضعهم الصحي وتأمين مستلزماتهم ونقلهم إلى أماكن إقامتهم المؤقتة.
يذكر أن الأمانة العامة لمحافظة إدلب قد افتتحت عدة معابر إنسانية في وقت سابق لإستقبال الأهالي وطلاب الشهادتين الثانوية والأساسية، لكن استمرت المجموعات الإرهابية المسلحة بقطع الطرقات ومنعت الأهالي والطلاب من الخروج، ما أدى لحرمان الآلاف من طلاب محافظة إدلب من التقدم لامتحاناتهم واستكمال مسيرتهم التعليمية.