الشعب الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها.. تفعيل الحوار الجريء والواعي والشفاف والملتزم
واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب عقد مؤتمراتها السنوية، وناقش المؤتمرون العديد من القضايا التنظيمية والسياسية والخدمية والمعيشية والإقتصادية..
دير الزور
ففي دير الزور (مساعد العلي) عقدت شعب البوكمال والميادين والريف الأولى مؤتمراتها، بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي، والرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين.
الرفيق دخل الله أكد على ضرورة تفعيل الحوار الجريء والواعي الشفاف والملتزم بمفردات تحاكي هموم الجماهير وهواجسهم، مشدداً على ضرورة التواصل مع الجماهير والسعي لبعث قوة جديدة في عمل الحزب ومؤسساته بما يؤدي إلى قيادة عملية تحافظ على روح العمل الجماعية لمؤسسات الحزب كافة، منوهاً بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد بافتتاح مشروع الري الثالث والخامس والتي تروي مساحة أكثر من 15ألف هكتار من الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تبذل كل الجهود ضمن الإمكانات المتاحة لتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من سماد ومحروقات وجرارات، مؤكداً على أهمية زراعة كل شبر من الأراضي الزراعية في المحافظة بالمحاصيل الاستراتيجية، ولاسيما محصول القمح، بما يسهم بتثبيت الأهالي في أراضيهم وقراهم ويعيد دوران عجلة الإنتاج بشقيه النباتي والحيواني ويدعم الاقتصاد الوطني ويعيد الألق لمحافظة دير الزور المعطاءة.
كما استعرض الرفيق دخل الله الواقع السياسي على الساحتين الداخلية والخارجية في ظل الحصار المطبق الذي استهدف الشعب السوري، مؤكداً أن النصر النهائي بات قريباً جداً مهما كثرت الضغوطات القاسية والصعبة على أبناء الوطن، وسيتحقق هذا النصر ويصنع التاريخ بفضل تضحيات الجيش خلف قيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
وبيّن الرفيق الشوفي أن مؤتمرات الشعب الحزبية تأتي من أجل مراجعة وتقييم أداء العمل خلال العام الماضي، وأهميتها بأنها محطات نضالية هامة في حياتنا البعثية، مشدداً على الاهتمام بالتنظيم وفكر البعث، وأهمية التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي من خلال الجهاز الحزبي وكوادره مشيراً إلى أن سورية بتلاحم أبنائها وصمودهم خلف القيادة الحكيمة للرفيق الأمين العام للحزب وبسالة الجيش العربي السوري سيتم تحرير الأرض من رجس الإرهاب وداعميه والبدء بمرحلة الإعمار لتعود سورية كما كانت، بلد الأمن والأمان.
كما أجاب الرفاق على مداخلات المؤتمرين التي تمحورت حول الجوانب الزراعية والتنظيمية والخدمية.
وفي نهاية المؤتمر رفع الرفاق أعضاء المؤتمرين وثيقة عهد ووفاء للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
حضر المؤتمرات الرفاق رائد الغضبان أمين فرع دير الزور للحزب وفاضل نجار محافظ دير الزور وأعضاء قيادة الفرع.
حلب
وفي حلب (معن الغادري)، عقدت اليوم شعبتا محمد شحادة وأعزاز مؤتمريهما، وناقش المؤتمرون العديد من القضايا التنظيمية والسياسية والخدمية والمعيشية والإقتصادية، وطالبت المداخلات بتحسين الوضع المعيشي وتحقيق العدالة في توزيع المشتقات النفطية والمازوت الزراعي وصيانة المدارس والطرقات وتوفير الحد الأدنى من مقومات المعيشة لتسهيل عودة المهجرين إلى قراهم المحررة بعد تحريرها بسواعد أبطال الجيش العربي السوري وتعزيز التواجد الامني في المناطق والقرى المحررة وتزويد المزارعين بالأسمدة و المبيدات وتخديم القرى بالمواصلات وتحديد تعرفة اجور النقل وتأمين باص لنقل للمعلمين .
وخلال حضوره أعمال مؤتمر اعزاز أوضح الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن سورية ماضية بإرادة قوية وعزيمة صلبة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لاستكمال مشروع بناء سورية، وذلك بالتزامن مع مواصلة معركة تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب واستعادة كل شبر مغتصب من وطننا الحبيب، وأشاد بصمود أهلنا في مناطق الريف ضد العصابات المسلحة والاحتلال التركي الغاشم، مبيناً أن سورية ستبقى واحدة موحدة وستسقط كل المؤمرات التي تحاك ضدها، داعياً إلى التكاتف والتشاركية وتعزيز دور الحزب كحامل لهموم وتطلعات جماهير الوطن.
من جانبه نوه الرفيق عبد الله حنيش عضو قيادة فرع حلب للحزب المشرف على شعبة محمد شحادة بأهمية هذه المؤتمرات لإجراء تقييم شامل وموضوعي للعمل الحزبي، مشيراً إلى أن الحزب شريك حقيقي في بناء الوطن وفي تحقيق النهوض التنموي المنشود.
وعلى هامش أعمال المؤتمرين تم تكريم عدد من أسر الشهداء.
حماة
وفي حماة (حسان المحمد)، عقدت شعبتا العمال والريف مؤتمريهما بحضور الرفيقين أمين فرع حماة المهندس اشرف باشوري ومحافظ حماة محمد طارق كريشاتي.
وتركزت مداخلات أعضاء مؤتمر شعبة العمال على ضرورة اشتراط الالتزام بالاجتماعات الحزبية عند ترشيح أي رفيق لأي مهمة حزبية أو إدارية أو نقابية، ومنح من يتبع دورة إعداد حزبي فرعية وهو على رأس عمله تعويضا كاملا أسوة بالدورات النقابية، إضافة لمنح قدم للرفاق الذين التحقوا بالخدمة العسكرية وتسرحوا، وإيجاد الحلول المناسبة لشركة اطارات حماة المتوقفة عن العمل، إضافة لتحديث معمل البورسلان وتصنيع سيراميك بقياسات مختلفة لتواكب الصناعة المتطورة، وتأمين عمالة دائمة للشركات والمؤسسات الانتاجية، وإحداث مشفى عمالي، وزيادة كميات الخردة الموردة لشركة معمل الحديد لاستمرار العملية الإنتاجية، اضافة لزيادة كمية المازوت وتأمين بذور القطن لتأمين المادة الاولية لشركات الزيوت.
كما تمحورت مداخلات مؤتمر شعبة الريف على عودة مادة التربية العسكرية في المدارس، وترميم بعض الفرق الحزبية التي طالتها يد الإرهاب، وتشكيل مجلس إدارة للنادي الرياضي ببلدة قمحانة، واحداث مدرسة جديدة لتستوعب الطلاب وخصوصاً الطلاب الوافدين، وإحداث مراكز امتحانية في البلدات والقرى، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة الأسمدة، وزيادة المقنن العلفي للأخوة مربي الثروة الحيوانية، وتأمين الكهرباء للآبار الارتوازية.
الرفيق أمين فرع حماة للحزب أشار إلى أحقية المطالب التي تم طرحها، وتدل على وعي العمال، وأكد أننا سننتصر في الحرب الاقتصادية كما انتصرنا في الحرب العسكرية بفضل تضحيات جيشنا العربي السوري وصمود شعبنا وحكمة قائدنا.
من جانبه محافظ حماة أكد على أحقية المطالب الخدمية، مشيراً إلى صعوبة تأمين المستلزمات المتنوعة نظرا للحصار الغري الجائر.