الصفحة الاولىصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. عزوز: ربط الجامعة بالمجتمع وسوق العمل

تواصل الشعب الحزبية في فروع الحزب عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب

الشعبة الثانية في جامعة دمشق

ففي (دمشق- البعث) : عقدت الشعبة الثانية في فرع جامعة دمشق مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق محمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي، حيث ناقش المؤتمرون التقرير المقدم من قيادة الشعبة للمؤتمر.

وقدم الرفاق العديد من المداخلات التي تركزت حول تطوير أسس البحث العلمي في الجامعة وإجراء تعيينات سنوية للمعيدين وزيادة كوادر التمريض في المشافي الجامعية، ورفع ميزانية البحث العلمي وربط الطلاب بسوق العمل، ورفع كلفة ساعات التدريس في الجامعة، وزيادة نسب قبول الطلبة العرب.

الرفيق عضو القيادة المركزية أجاب على مداخلات الرفاق الحضور وقدم عرضاً سياسياً شاملاً مؤكداً أهمية هذه المؤتمرات لطرح المشكلات بشفافية وتسليط الضوء على مواقع الخلل من أجل معالجتها والعمل على تعزيز نقاط القوة في المؤسسات التعليمية.

وشدد الرفيق عزوز على ضرورة وأهمية تطوير آليات وتقنيات العملية التعليمية والتدريسية وإيلاء البحث العلمي الاولوية وربط الجامعة بالمجتمع وبسوق العمل والإنتاج كهدف استراتيجي لتقوية روائز بناء الوطن راهناً ومستقبلاً، مبيناً أن المداخلات والمقترحات المقدمة ستكون موضع اهتمام ومعالجة من قيادة الحزب ومن المعنيين.

بدوره تحدث الرفيق أمين الفرع الدكتور خالد الحلبوني مؤكداً أهمية المؤتمرات السنوية كونها محطات أساسية لتقييم الأداء وإجراء مراجعة لخطة العمل المنجزة بكل موضوعية وشفافية لأجل تطوير العمل الحزبي من خلال تحديد أولويات التطوير.

وأجاب الدكتور محمد يسار عابدين رئيس الجامعة على المداخلات التي قدمها الرفاق. مؤكداً على روح العمل الجماعي والتشاركي في الجامعة بين القيادات الحزبية والإدارية والنقابية والعمل على مدار الساعة لتحقيق كافة الطروحات المحقة وجميع مستلزمات العملية التعليمية.

منبج في حلب

وفي (حلب- معن الغادري): اختتمت الشعب الحزبية في فرع حلب مؤتمراتها، حيث عقدت شعبة منبج مؤتمرها، تم خلاله عرض التقارير المقدمة من قيادة الشعبة ومناقشة العديد من القضايا التنظيمية والسياسية والخدمية والمعيشية والاقتصادية.

وطالبت المداخلات بتعزيز الصمود الشعبي ومواجهة الحصار الإقتصادي بالاعتماد على الموارد والطاقات الذاتية وتنفيذ مشاريع إنمائية وزيادة دعم القطاع الزراعي وقطاع الري وتوفير مستلزمات الإنتاج، خاصة ما يتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية، وتحسين الواقع الخدمي في مناطق وقرى الريف المحرر والعمل على خفض أسعار مدخلات الانتاج والمواد والسلع الغذائية والاهتمام بالجانب التثقيفي والفكري والتربوي، وذلك بالتوازي مع استكمال تطهير المناطق والقرى من دنس الإرهاب، ومن الاحتلالين التركي والأمريكي والعصابات الإرهابية المدعومة منهما.

وبين الرفيقان محمد سالم شلحاوي وعبد المنعم رياض عضوا قيادة فرع حلب للحزب أن المعركة مستمرة على محورين معركة البناء والإعمار، ومعركة تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب، ومواجهة الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على الشعب السوري من قبل قوى الشر والعدوان، وأشارا إلى أن إرادة وعزيمة السوريين أقوى من إرهابهم، وهو ما تجسد قولاً وفعلاً من خلال الصمود الأسطوري لأبناء الوطن بمختلف شرائحهم  وبحبهم لوطنهم وتجذره بأرضهم، مؤكدان أن سورية بفضل تضحيات أبطال الجيش وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة والشجاعة ستنتصر على أعدائها وستسقط كل المؤامرات التي تستهدفها.

صوران والمحاربين القدماء فرع حماه

وفي (حماة – حسان المحمد): اختتمت الشعب الحزبية في فرع حماة  عقد مؤتمراتها حيث عقدت اليوم شعبتا صوران والمحاربين القدماء مؤتمريهما بحضور  الرفيقان أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري والمحافظ محمد طارق كريشاتي.

وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر شعبة صوران حول إحداث مدارس أعداد شبيبة اسوة بمدارس الإعداد الحزبي وزيادة تعويض المسؤولية للرفاق المفرغين ورفع قيمة  الاشتراك الشهري للرفاق الأعضاء العاملين والأنصار وترميم مقرات الفرق الحزبية في البلدات والقرى التي تحررت بسواعد ابطال الجيش العربي السوري وإعادة ترميم وتفعيل  المراكز الثقافية في صوران والطيبة وتأهيل المدارس والثانويات المهنية  والمستوصفات إضافة لترميم مقر رابطة الشبيبة وإعادة مفاضلة الشبيبة لتعزيز دور  الشباب والتزامهم بمنظمتهم، وضرورة التشدد والتقيد بشروط السلامة و الصحة العامة في منشآت القطاع الخاص  خصوصا التي تقع ضمن الاقبية وإحداث منطقة صوران الادارية والإسراع في صرف تعويضات الأضرار وإعادة تأهيل الكهرباء والمياه لباقي الأحياء في مورك وصوران والبلدات والقرى المحررة وتعبيد الشوارع وخصوصا الزراعية وإعادة ترميم مطحنة الفداء ومركز حبوب معردس ومركز اعلاف كوكب وترميم مصرف صوران الزراعي وتأمين غراس الفستق الحلبي والزيتون لأصحاب الاراضي التي طالتها يد الإرهاب.

كما وتمحورت مداخلات الرفاق أعضاء مؤتمر شعبة المحاربين القدماء بتكليف الرفاق بمهمات حزبية في اللجان المكانية والإدارية وحتى التوظيف ضمن عقود للاستفادة من خبراتهم، وإعادة احياء مشروع  الفرات وإنشاء سدود في الريف الشرقي.

الرفيق الباشوري أمين فرع الحزب تحدث عن الواقع السياسي مشيراً لانتصارات الجيش العربي السوري التي يحققها على كامل الجغرافيا السورية، ومؤكداً أن كل ذرة تراب ستحرر من بلدنا بفضل صمود الشعب وبسالة الجيش وحكمة القائد الأسد.

واستعرض الرفيق المحافظ الظروف الراهنة والواقع الاقتصادي الذي تمر به سورية مشيراً إلى ما تعرضت له خلال السنوات السابقة من تدمير ممنهج للبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية ونهب خيرات البلاد، وما خلفه ذلك من خسائر في مختلف المجالات، وكذلك منعكسات ما سبق على الوضع الاقتصادي والمعيشي الحالي، مؤكداً أن سورية صامدة وتقدم ما أمكن من الدعم والخدمات لمواطنيها، وأن الهم الأكبر اليوم هو الواقع المعيشي والعمل على تحسينه.

الثالثة في القنيطرة

وفي (القنيطرة – بسام عمار): اختتمت الشعب الحزبية في فرع القنيطرة مؤتمراتها السنوية، حيث عقد الشعبة الثالثة مؤتمرها.

مداخلات الحضور أشارت الى ضرورة تحسين الواقع الخدمي والاهتمام بالواقع الاقتصادي في المحافظة وإقامة مشاريع للطاقات البديلة وحل ازمة النقل والتشدد في محاربة الفساد وتطوير الواقع التربوي والإسراع بإعادة الاهالي الى المناطق المحررة وإقامة المزيد من مراكز التميز والإبداع وإحداث اتحاد للحرفيين في المحافظة لتنشيط العمل الحرفي والصناعي وتحسين الواقع المعيشي والتشدد في عملية المراقبة وإحداث مدرسة للإعداد الحزبي والاستفادة من خريجي دورات الاعداد المركزي وتفعيل الاجتماع الحزبي والانتهاء من الربط الشبكي بين الفرع والشعب والفرق وتطوير واقع رياض الاطفال التابع للفرع .

أمين الفرع الرفيق خالد اباظة أشار إلى اهمية المؤتمرات الحزبية في تطوير الجوانب التنظيمية والفكرية والخدمية وهناك حرص شديد على نجاحها من خلال حضورها ومتابعة مقترحاتها وبالتالي يجب على الجميع التفاعل معها وإعطائها الأهمية التي تستحقها ويجب أن لا تكون مؤتمرات لمجرد الانعقاد لأننا نريدها أن تكون هادفة وبناءة مشيرا الى ضرورة اعتماد الصراحة والوضوح والشفافية وحرية النقد كمبادئ أساسية في عمل المؤسسات الحزبية وفي تعاملنا مع جهازنا الحزبي على مختلف مستوياته ومع المواطنين في أماكنهم داعيا الى الاهتمام بالعمل الميداني ولاسيما في شعب المدينة والتواصل الجيد مع لجان الإحياء والوقوف معهم في كل الأعمال الخدمية التي يقومون بها وحل الصعوبات التي تواجههم والاستماع إلى هموم المواطنين من خلال عقد اللقاءات الجماهيرية ضمن عمل الشعبة لان هذه اللقاءات تظهر تواجد الحزب وتساعد المواطنين في حل مشكلاتهم والإشارة إلى مواقع الخلل والفساد بشكل دقيق وموثق مشيدا بالتقرير المقدم للمؤتمر والمداخلات التي عكست وعي الرفاق وحرصهم على تطوير العمل الحزبي والخدمي في مجال عمل شعبتهم.

محافظ القنيطرة الرفيق عبد الحليم الخليل اكد ان كل المداخلات التي تقدم بالمؤتمرات الحزبية تنال الاهتمام والمتابعة من قبل المحافظة ويتم العمل على حلها منوها الى تان العمل الحكومي يكمل العمل الحزبي والهدف المصلحة العامة مبينا أنه تم الانتهاء من المخططات التنظيمية لمنطقة الحلس والقنيطرة المحررة مربوطا مع مدينة البعث وتم ارسالها إلى وزارة الاشغال لتصديقها مبينا ان مادة الخبز متوفرة ومستقبلا سيكون هناك مشاريع للطاقات البديلة داعيا الى ضرورة ان تقدم الفرق والشعب مقترحات لتطوير الواقع الخدمي في المحافظة وان تكون شريك حقيقي في الرقابة الشعبية.