صالون عزوز يعاود نشاطه
البعث- نزار جمول
استعاد صالون عزوز الثقافي نشاطاته إذ شهدت جلسته الأولى بعد توقفه بسبب جائحة كورونا حضوراً كبيراً، وتنوّعت المحاورات والمواضيع، بدأها القاص محمد عزوز بتحية لروح الشاعر بشار عيسى الذي كان أحد رواد الصالون، والذي صادفت ذكرى وفاته يوم عودة الصالون للانعقاد، ليدخل بعد ذلك الحضور في جولة على أهم أخبار الأدب والثقافة محلياً وعربياً.
وقدّم الباحث محمد الخطيب قراءة في كتاب “من دمشق إلى شيكاغو- رحلة أبي خليل القباني عام ١٨٩٣” للكاتب الفلسطيني تيسير خلف، ليمتدّ الحديث بعد ذلك عن الشعر في عصر الانحطاط، لكن الباحث محمد موسى اعترض على التسمية، وأكد أن الأصح تسميته بعصر الدول المتتابعة، حيث قدّم نماذج شعرية جيدة لشعراء من ذاك العصر.
في جانب آخر تحدّث الباحث نزار كحلة عن الفرق بين العرب والأعراب استناداً لمقدمة ابن خلدون وغيرها، بمشاركة حيوية في الحوار من قبل جميع الحضور، ثم سار الحديث للوصول إلى أصول المغول والتتار وأماكن سيطرتهم، إضافة للأيوبيين والمماليك والسلاجقة الأتراك وغيرهم، لتسير هذه الجلسة بحواراتها ومواضيعها المميزة إلى أهدافها من خلال غناها الثقافي.