الشعبة الأولى في فرع جامعة دمشق: إنشاء مركز وطني للمخترعين الشباب
دمشق – فداء شاهين:
عقدت الشعبة الأولى في فرع جامعة دمشق للحزب مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزي.
وتركزت المداخلات على إعادة استديوهات كلية الإعلام، وإلغاء امتحان القبول المعياري في كلية الآداب وتفعيل دور نقابة المعلمين في خدمة الاساتذة وتفعيل الضمان الصحي لهم، وإعادة النظر في قانون تنظيم الجامعات ورفد قسم الجغرافية بمخبر لتدريب الطلبة، والتوزيع العادل لمازوت التدفئة، وزيادة الأجور والرواتب بما يتناسب مع ارتفاع الاسعار، محاربة تهريب الدولار والمحروقات إلى خارج سورية، ومعالجة تحويل الأموال من المغتربين، وتزويد فرق الإطفاء بطائرات مخصصة لإطفاء الحرائق، وأن تقوم الجامعة بالمساعدة في تأمين الجهة الراعية لأبحاث الماجستير والدكتوراه، مع تنفيذ التوصيات التي تتكرر، والإسراع في صرف مستحقات الأساتذة الذين يدرسون في الفروع و تأمين السكن لأعضاء الهيئة التدريسية وللموظفين، وإنشاء المركز الوطني للمخترعين الشباب في الجامعة وإعادة المعسكرات الإنتاجية والرحلات، وتفعيل دور الحزب والحذر من المفاهيم التي يروج لها العدو، وإجراء مسابقات توظيف لسد النقص الكبير في الكليات، إضافة إلى العمل بالخطة الاستراتيجية للجامعة التي أعدت منذ عام ومازالت حبيسة الأدراج، وحل المشكلات التي تعاني منها المعاهد التقانية، وإقامة أسبوع ثقافي سنوي على مستوى الشعب الحزبية يخصص عن الجولان المحتل، و استثمار كازية الجامعة لخدمة الأساتذة، ومتابعة صدور قانون حماية اللغة العربية، ورفع تعويض أساتذة اللغة العربية لقاء تدقيق الكتب الجامعية.
الرفيق عزوز تحدث عن الإرهاب الذي استهدف الجامعات بطلابها وأساتذتها وموظفيها لما لها من دور هام وكبير في تعزيز الوحدة الوطنية، كما دمروا صروح ومنجزات الحركة التصحيحية المجيدة التي بنيت بسواعد وعقول الشعب وبعدما فشلوا في إشعال الحرب بين أبناء الوطن انتقلوا إلى حرب التجويع وحصار لقمة عيش المواطن، مبينا أن العامل والفلاح والأستاذ والمعلم السوري ساهموا في بناء كثير من الدول العربية ولكن هذه الدول تآمرت على بلدنا وتحولت سورية من دولة مصدرة للقمح والنفط والصناعات المختلفة إلى مستوردة لهذه المنتجات.
وأكد عزوز أن سورية صامدة بجيشها الباسل وشعبها الصامد وقائدها المقاوم الذي لم يتخلى عن المقاومة، داعياً للتنبه إلى المرحلة المقبلة التي ستزداد فيها الضغوط علينا.
وبين أمين فرع جامعة دمشق للحزب الدكتور خالد الحلبوني أنه سيتم تفعيل المعسكرات الانتاجية هذا العام، ويجب تزويد الفرع بكتاب حول موضوع تعديل قبول أبناء أعضاء الهيئة التدريسية في المفاضلة الجامعية لمتابعة معالجته، علماً أن فرن المدينة الجامعية يؤمن حاجة الطلبة من الخبز .
وأشار نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية الدكتور عصام خوري إلى ضرورة تزويد الجامعة بكتاب لإنشاء المخابر لبعض الأقسام، حيث تمت زيادة تعويضات تدقيق الكتب الجامعية أما المقاعد المخصصة لأبناء أعضاء الهيئة التدريسية فهي للمرحلة الجامعية الأولى فقط وليست للدراسات العليا، وأضاف: لايمكن تأليف كتاب جديد ومئات النسخ من الكتاب القديم مكدسة بالمستودعات، علماً أنه يتم دعم الأبحاث العلمية المميزة، أما بالنسبة لصرف المستحقات فسيتم الإسراع في ذلك، في وقت توجد خطة لتوسيع الملاكات العددية في الجامعة.
ولفتت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة رغداء نعيسة إلى أن خريجي التعليم المفتوح أثبتوا جدارتهم في سوق العمل وملتزمون مثلهم مثل طلبة التعليم النظامي ويجب إتاحة الفرصة أمام الأوائل للدخول إلى الدراسات العليا.