توقف عمليات الاستمطار.. وتشكيل منصة لمراقبة الحرائق في الغابات
دمشق – ديانا رسوق
أكد مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة فراس الغماز عدم وجود أية عمليات استمطار حالياً في سورية عازياً ذلك إلى عدة أسباب، منها أن العديد من الطائرات المخصصة لعمليات الاستمطار قد استهدفت أثناء الحرب وفي الوقت الحاضر من الصعب جداً تعمير هذه الطائرات نظراً لتكلفتها العالية جداً.
ولفت الغماز إلى أن عمل المديرية حالياً ينصب على عملية المراقبة الموجودة في المحافظات، مشيراً إلى وجود 67 محطة مطرية يتم أخذ البيانات المطرية منها وتزوّد الوزارة ومديرياتها والجهات المعنية بنسخ منها يومياً، مبيّناً أن هذه البيانات تؤخذ عن طريق الصور الفضائية من خلال مشروع (سنارز) الذي يتم بوساطته مسح الموارد الطبيعية والزراعية، كما يحدد (سنارز) المناطق التي يضربها التنين البحري في المنطقة الساحلية ويرسم خرائط لهذه المناطق، ومن ثم يحدّد إحداثيات المواقع المتضررة عن التنين، وبعدها يتم تحميل هذه النقاط على الصور الفضائية، وتقوم المديرية بدورها بنقل الأماكن والمشاريع الحيوية إلى مناطق أكثر أماناً لتلافي تكرار هذا التنين وتعويض الأضرار من صندوق الجفاف.
وأشار الغماز إلى المنصة التي شكّلت مؤخراً برئاسة مديرية الأراضي والمياه وبتوجيه من وزير الزراعة لمراقبة الحرائق في الغابات والمساحات الزراعية، إضافة إلى مراقبة التغييرات الطارئة على المساحات التي حرقت لمعرفة ما يطرأ عليها سواء لجهة تعرضها للتجرد من الزراعة، أم لجهة التعديات من البعض وما يقومون به من عمليات بناء في المكان أو زراعة محصول محظورة زراعته، كزراعة الزيتون غير المسموح به في الغابات المحمية.
وأكد الغماز أن هدف المديرية من تلك المراقبة عن طريق الصور الفضائية هو الحفاظ على التنوع الحراجي ويتم ذلك بالتعاون مع مديرية الحراج.