نادي الحرية يضرب الأرقام القياسية ويتشبث بقشة البقاء
حلب- محمود جنيد
ضرب نادي الحرية جميع الأرقام القياسية هذا الموسم مع ثلاث إدارات تعاقبت عليه بشكل كلي أو ترميمي برئاسة كل من: (سمير بيبي، محمود عتيق، نور الدين تفنكجي) توالياً، كذلك أربعة مدربين للفريق الأول، بداية من مصطفى حمصي، تلاه مأمون مهندس لمبارتين فقط، قبل التعاقد مع محمد اسطنبلي الذي أقيل وكادره بعد الهزيمة من تشرين في حلب بثلاثة أهداف لهدف في الجولة السابعة عشرة من الدوري الممتاز، ليخلفه رضوان الأبرش الذي سقط في أول امتحان له مع الفريق بالخسارة أمام الشرطة في دمشق بهدف وحيد، ليؤكد الأبرش بعدها أنه تفاجأ بوضع الفريق الداخلي، وترهل منظومة لعبه الجماعي الذي يحتاج للكثير من العمل لإعادة موالفته، وهو ما بدا له في مباراة الشرطة التي وقع فيها اللاعبون بالأخطاء نفسها التي حذر منها في تدريبات ودروس ما قبلها، ورغم ذلك أكد الأبرش أنه لن يقنط وسيتحمّل مسؤولياته طالما قبل التحدي ورضي بالمهمة بالظروف التي استلم بها الفريق حتى النهاية التي تمنى أن تكون سعيدة بالبقاء في الأضواء.
من جانبه عضو مجلس إدارة النادي مشرف الفريق الأول لكرة القدم عبد اللطيف الحلو أشار إلى أن الفرصة مازالت مواتية لتجاوز المحنة مع فارق النقطة التي تفصل فريقه عن الفتوة والساحل منافسيه على فرصة البقاء، مضيفاً بأن مباراة حرجلة المقبلة في حلب ستكون الفيصل مع نقاطها المضاعفة التي يحتاجها الفريق لالتقاط أنفاسه، وفك نحسه، وبدء الحصاد النقاطي.
وكشف الحلو بأن الإدارة ستفي بالتزاماتها تجاه اللاعبين، وتؤمن دفعة من مستحقاتهم قبل اللقاء الحساس مع حرجلة، مضيفاً بأن الضغط الذي يلف الفريق يخنق اللاعبين، ويزيد من تشنجهم وضياع تركيزهم خلال المباريات، وهو ما ستعمل الإدارة على معالجته.