صحفيو اللاذقية: التوصيف المهني
اللاذقية – مروان حويجة:
ناقش صحفيو اللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي اليوم، الذي انعقد في صالة اجتماعات اتحاد عمال المحافظة تحت شعار “ننتصر مع بعضنا لا ننتصر على بعضنا و أي انتصار يكون على الإرهاب”، قضايا العمل النقابي و المهني و الإعلامي و التقرير السنوي المقدم إلى أعمال المؤتمر في المجال التنظيمي و أعمال و نشاطات فرع الاتحاد و خطة العام الحالي و أهم التوصيات و المقترحات التي ركزت أولويات رفع الكفاءة المهنية و تنظيم ميدان العمل الإعلامي الالكتروني و السعي لتأطير هذا العمل عبر التوصيف المهني و توفير المعلومة للصحفي و تنظيم عمل المكاتب الصحفية في المؤسسات العامة وفق الدور المناط بها و تثبيت العاملين المؤقتين و منح التعويضات الملحقة بالأجر على أساس الراتب الحالي و رفع سقف القروض الاتحادية مع تخفيض الفائدة و الحد ما أمكن من نقل العاملين في مؤسسات الدولة إلى ملاك المؤسسات الإعلامية و دعم خدمات الاتصالات للزملاء الصحفيين و الإسراع بتأسيس جمعية سكنية للصحفيين و زيادة الراتب التقاعدي وتأمين خدمة الانترنت بمزايا أفضل للصحفيين بما يلبّي احتياجات عملهم و التوسع بالاستثمارات بما ينعكس إيجابا على الإيرادات و العائدات التي تدعم خدمات صناديق التعاون و المساعدة الاجتماعية و التقاعدية و الصحية و طبيعة العمل و التركيز على معايير القيد و القبول في الانتساب إلى الاتحاد.
وأكد الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب على الدور المحوري الهام للصحفيين والإعلاميين في خدمة الوطن والمجتمع وما يقدمونه من واجب وطني ومهني مشرف في خدمة وطنهم خلال هذه الحرب العدوانية الشرسة الظالمة التي كانت الحرب الإعلامية أحد أذرعها و أدواتها و لكنها فشلت أمام صمود ووعي شعبنا وجهود كوادرنا الإعلامية في خندق واحد مع جيشنا الباسل في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أكد أن الإعلاميين هم عين الحقيقة و حملة رسالة من خلال الدور الوطني و المهني الذي يؤدونه بروح المسؤولية العالية مبيّناً أن الإعلام بكل وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية تمثل “عين الحقيقة ومصوّب للعمل” ووسيلة لتسليط الضوء على بعض المظاهر التي تحتاج للمتابعة والمعالجة.
ولفت الزميل موسى عبد النور رئيس الاتحاد العام للصحفيين إلى أهمية المؤتمر في الحوار حول القضايا المهنية والإعلامية والتنظيمية في ظل هذه التحديات التي أفرزتها الحرب لأن أعداء سورية يحاولون الضغط على شعبنا من خلال افتعال الأزمات و الضغوط، واستعرض أهم القضايا والمحاور الأساسية التي يتابعها اتحاد الصحفيين ومنها التوسع بالاستثمارات في المحافظات ومتابعتها مع الوزارات والمؤسسات المعنية و ما يعترضها من صعوبات و تأثرها بالظروف الراهنة و زيادة طبيعة العمل الصحفي و اقتراح رفعه إلى ١٣ بالمئة كتعويض عن طبيعة العمل عن الراتب الحالي لإنهاء هذا الملف و أيضا العمل على رفع نسبة من الإعلان التجاري إلى ٤ بالمئة بما ينعكس على زيادة الراتب التقاعدي و دراسة المشروع المقترح لقانون الإعلام الذي سيقدم إلى مجلس الشعب و أصبح اقتراح القانون في مراحله الأخيرة وأكد أن الاتحاد قد تابع مع وزارة الأشغال موضوع الجمعية السكنية
وفي ختام المؤتمر جرى تكريم الزملاء الصحفيين المتقاعدين مع توزيع الشهادات التقديرية تعبيرا عن التقدير للجهود التي بذلوها في مسيرتهم المهنية.