تداعيات سقوط ممثلي الكرة الحلبية في الممتاز.. استقالة وتهكم!
حلب – محمود جنيد
لا جديد يذكر بل القديم يعاد: قطبا الكرة الحلبية يسقطان مجدداً في الدوري الممتاز لكرة القدم، الاتحاد أمام حطين بهدفين نظيفين في أول مباراة له مع مدربه البرازيلي آرثر داسيلفا، والحرية على أرضه أمام حرجلة بهدف زاد جراحه وأدخله في دوامة الهبوط بصورة أعمق!
تداعيات الخيبة الجديدة لممثلي حلب في الدوري الممتاز لكرة القدم كانت متفجرة في الأوساط الجماهيرية للمناصرين، الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين في المقام الأول، وطالبوا بإنزال العقوبات الانضباطية من قبل إدارتي الناديين.
وأعلن مدرب الحرية رضوان الأبرش اعتذاره عن إكمال مهمته مع الفريق بعد ثاني مباراة كان فيها على رأس القيادة الفنية وخسرها الفريق أمام حرجلة وقبلها الشرطة، مؤكداً “للبعث” بأن وضع الفريق ونوعية اللاعبين وسلوكيتهم الانضباطية والفنية لاتسمح بتحقيق أي نقلة نتائجية إيجابية معه، مضيفاً: بأن التحكيم الذي حرم فريقه من ركلتي جزاء أمام حرجلة وأخرى أمام الشرطة، كان له بصمة واضحة ومؤثرة وظالمة لفريقه مسهماً بخسارتيه، في حين أكد رئيس نادي الحرية نور الدين تفنكجي بأن الإدارة ليست متمسكة بالمدرب، وسيكون لها اجتماع خاص معه مساء اليوم السبت لمناقشته بوضع الفريق واستلام التقرير الفني عن مباراة حرجلة.
من جانبه مدرب الاتحاد البرازيلي أشار إلى أنه غير قادر، بعد أيام قليلة من تسلم دفة الفريق مع عدد محدود من التدريبات، على إضافة بصمته وتكريس عقليته وفكره التدريبي لتحقيق أداء ونتائج أفضل، وكان تصريحه عن دور الرياح التي كان مسارها في صالح المنافس حطين، مثار تهكم الجماهير، التي ترى بأن المشكلة تكمن باللاعبين فاقدي الشيء، كذلك الخيارات التعاقدية وكأضعف الإيمان انتداب حارس رديف للأساسي خالد حجي عثمان الذي لوحظ تأثير غيابه عن الفريق.