طلبتنا وجاليتانا في كوبا وروسيا يجددون وقوفهم إلى جانب الوطن الأم
جدد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية وأبناء الجالية في كوبا وقوفهم إلى جانب وطنهم في وجه العدوان الكوني المستمر والإرهاب العالمي الذي يتعرض له.
واستنكر الطلبة وأبناء الجالية في بيان بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثامن من آذار الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مؤكدين أن هدف تلك الإجراءات والعدوان الإرهابي على وطنهم إضعافه والنيل من مواقفه وحرف ثورة الثامن من آذار عن مسار المواجهة مع العدو الصهيوني معربين عن تصميمهم على المشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية.
ونوهوا بإنجازات ثورة آذار، مبينين أنها شكلت حدثاً وطنياً وقومياً مهماً في تاريخ سورية المعاصر وأنها ثورة حقيقية أمينة لأهدافها الإستراتيجية وواثقة بالنصر بتضحيات الجيش العربي السوري.
وجدد أبناء الجالية العربية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة تأكيدهم على الوقوف إلى جانب وطنهم وقيادته لتحقيق النصر على المعتدين.
وشدد أبناء الجالية في بيان على ثبات عزيمتهم في مواجهة أعداء الوطن ممن يحاولون النيل منه والمتسترين بغطاء الديمقراطية والحرية الكاذبة التي حاكها أصحاب مخطط الشرق الأوسط الكبير وعلى رأسهم القوى الامبريالية والصهيونية العالمية ومن يتبعها من دول وحكومات وقوى ومنظمات إرهابية.
وأكد أبناء الجالية أنهم لن يألوا جهدا في الدفاع عن الوطن ولن يسمحوا لأي كان أن يدنس ساحات الشرف داخل الوطن وخارجه أو أن ينال من عزيمتهم.
وفي هذه المناسبة أيضا أكد حزب البعث العربي التقدمي في الأردن في بيان له أن ثورة الثامن من آذار وضعت سورية على طريق النضال القومي وفي مقدمته النضال لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية.
وقال الحزب في بيانه إن ثورة الثامن من آذار انتهجت أسلوب التغيير النوعي في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية كما وضعت أساساً لمرحلة مستندة الى قاعدة متينة في الذات النضالي لسورية والأمة العربية، مشيراً إلى أن سورية اليوم تصمد وتقاوم وتنتصر على العدوان الكوني الدولي وادواته من التنظيمات الإرهابية وتحقق الانتصار تلو الآخر رغم ما لدى الأعداء من سلاح ومال وإرهابيين من شتى بقاع الأرض.