إدارة “الحرية” تستخدم سلاح الردع وتنزل أشد العقوبات بلاعبي فريق كرتها
حلب – محمود جنيد
ضربت إدارة نادي الحرية بقوة عندما فاجأت جماهير النادي بمفرزات اجتماعها المطول أمس الأحد، وما أسفر عنه من قرارات لاقت ارتياح الأغلبية من الجمهور، دون أن تمر بلا جدال على مواقع التواصل الاجتماعي، وملخص تلك القرارات إيقاف ثلاثة لاعبين عن المشاركة مع الفريق حتى نهاية الموسم الكروي الجاري، مع إيقاف جميع مستحقاتهم المالية، وطلب فسخ عقودهم وهم: (سمير بلال، محمد سالم، وسامر سالم) لأسباب انضباطية وفنية وسلوكية، كذلك إيقاف اللاعب (حسن مصطفى) عن المشاركة في لقاء الفريق المقبل مع جبلة ضمن منافسات الدوري الممتاز بكرة القدم، مع توجيه إنذار نهائي له بفسخ عقده في حال تكرار المخالفة، وتغريمه بمبلغ مالي لرفضه المشاركة في مباراة حرجلة في الجولة الفائتة من الدوري إلا بعد حصوله على دفعة مالية جديدة من مستحقاته المادية.
وبالنسبة لهوية المدرب الجديد للفريق، أفصح عضو الإدارة مسؤول الفريق الأول عبد اللطيف الحلو لـ “البعث” بأن الإدارة رفضت استقالة المدرب رضوان الأبرش ووضعته بصورة قرارها، وأخطرته بضرورة الالتحاق بمران الفريق اليوم الاثنين، وبيّن الحلو أن مساعد المدرب مقوم عباس الذي سيخلف الأبرش في مهمته أصر على قراره.
من جانبه رئيس نادي الحرية نور الدين تفنكجي أكد بأن القرارات التي أفرزها اجتماع الأمس تأتي لتؤكد على أن نادي الحرية فوق الجميع، ومنهم اللاعبون الذين ظنوا أنهم قادرون على مسك الإدارة من يدها التي تؤلمها، مضيفاً بأن مضمون القرارات حفظ حق جماهير النادي التي أساء لها وللإدارة اثنان من اللاعبين المعاقبين بعد مباراة حرجلة، مشيراً إلى أن القرارات بهذا التوقيت ليست رهاناً على هبوط الفريق الذي سيبقى في الممتاز الذي يليق بعراقة وتاريخ كرة الحرية.
وسعياً لتخطي المحنة التي تخيم على النادي وتخنقه، كشف تفنكجي عن محاولات جادة وحثيثة لخلق استثمارات جديدة، واستقطاب داعم قوي للنادي، وهو ما سيتم تباحثه مع رؤساء النادي السابقين الذين دعتهم الإدارة لاجتماع يحضره رئيس مكتب الشباب الفرعي في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد المنعم رياض، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي مازن بيرم، وسيتم خلاله الاستئناس بآرائهم ووجهات نظرهم.