طهران: على واشنطن الوفاء بالتزاماتها ووقف جريمة الحظر ضد الشعب الإيراني
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة عدم وجود أي حوار مباشر أو غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية حول الاتفاق النووي أو القضايا الأخرى.
ونقلت وكالة ارنا عن خطيب زاده قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين أن قضية إيران وأمريكا ليست إرسال إشارات فالتنفيذ المؤثر للقرار 2231 ورفع الحظر بشكل كامل وشامل لا يتطلبان إشارات بين الطرفين، مشدداً على أن المطلوب من الولايات المتحدة واضح تماماً وهو الوفاء بالتزاماتها ووقف جريمة الحظر ضد الشعب الإيراني.
وبشأن أداء أوروبا حيال الاتفاق النووي، قال زادة: “لم تقم أوروبا بواجبها، وبعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، قدمت 11 التزاماً محدداً لإيران ولم تفِ بأي منها. ومضى يقول: “رسالة إيران واضحة، الدبلوماسية مسار أفضل وأقل تكلفة وأكثر دقة، وكلما أسرعت أطراف الاتفاق النووي المنتهكة لالتزاماتها بالعودة إلى الدبلوماسية، سيتلقّون رداً أفضل”.
وأضاف ما فعلته إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو فتح نافذة دبلوماسية و المطلوب من الولايات المتحدة واضح تماماً وهو الوفاء بالتزاماتها ووقف جريمة الحظر ضد الشعب الإيراني.
من جهة أخرى دعا خطيب زادة النظام السعودي إلى وقف عدوانه على اليمن مؤكداً أن المسار السياسي هو السبيل لحل الأزمة في اليمن وقال : على السعودية أن تنهي هذه الحرب وتوقف الحصار لمساعدة مبادرات الأمم المتحدة واستعداد الدول المختلفة لحل أزمة اليمن.
وأضاف قائلاً : نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، إذ أن عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب وقال : أنه على مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوماً أنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.
في الأثناء, أكد قائد القوة البحرية للجيش الإيراني حسين خانزادي أن وجود قوات البحرية الإيرانية في المياه الدولية أفشل مخططات الأعداء في تهديد الملاحة التجارية مشيراً إلى أن رد بلاده على أي تهديد لها سيكون قوياً.
ونقلت وكالة (ارنا) عن خانزادي قوله خلال اجتماع لقادة القوة البحرية في الجيش والحرس الثوري الإيراني إن الأمن مستتب في منطقة الخليج ومضيق هرمز بفضل الوجود القوي لبحريتي الجيش والحرس الثوري الإيراني وأن الرد على أي تهديد سيكون قوياً ومدمراً.
وأشار إلى أن وجود قطعات القوة البحرية للجيش الإيراني في المياه الدولية غير معادلات العدو وتسبب بإفشال جميع مخططاته الرامية إلى انعدام الامن وتهديد الملاحة التجارية وقال إن العدو كان في البداية بصدد إغلاق الموانئ وتهديد أمن الناقلات التجارية ولكن وجود القوة البحرية الايرانية بمعداتها وقواتها افشل جميع تلك المخططات.