مؤتمر عمال الطباعة.. تأمين صحي يشمل كل القطاعات
عقد الاتحاد المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم مؤتمره بحضور الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية للحزب.
وتركّزت المداخلات على ضرورة تحقيق السلامة المهنية في المؤسسات العاملة في مجال الطباعة وتشميل عمال الطباعة وباقي اختصاصات العاملين بالآثار والمتاحف بالمرسوم رقم 346 لعام 2006 الخاص بالعاملين بالمهن الشاقة والخطيرة لما يعانونه من مخاطر نتيجة تعرضهم للأبخرة ومادة الرصاص.
وطالب عدد من المشاركين بالمؤتمر بتشميل أبناء العاملين بتلك النقابات بالحسم من رسوم التسجيل في التعليم الجامعي المفتوح أو الموازي أسوة بأبناء المعلمين وتشميل العاملين الإداريين بقطاع التعليم العالي في الجامعات بحصة أو جزء من الموارد الذاتية مشيرين إلى ضرورة تأمين تجهيزات والمعدات اللازمة لعمل المركز الاذاعي والتلفزيوني في حلب.
واقترح عدد من المشاركين إبرام وزارة التربية عقود مع ورشات نظافة لسد نقص اليد العاملة في مجال التنظيف بالمدارس “مستخدمين” كحل اسعافي لاسيما في ظل انتشار وباء كورونا مشيرين الى أهمية إعادة النظر بالتأمين الصحي لتشمل كل القطاعات وسد نقص اليد العاملة في قطاعات الاعلام والطباعة والآثار والمتاحف من مستخدمين وسائقين وإداريين وحراس.
وطالب المشاركون بالمؤتمر بتثبيت العمال في مديريات التربية والثقافة بعقود سنوية وإجراء مسابقات لتعيين خريجي المعهد التقاني للطباعة في عدد من الجهات الحكومية أو الخاصة.
وفي رده على المداخلات أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري ضرورة الإضاءة على المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها عمال المطابع وتطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية في مؤسسات الإعلام والتربية والطباعة وتشميل أكبر عدد من عمال القطاع الخاص في الاتحاد بالتزامن مع متابعة أوضاعهم المهنية والوصول إليهم في أماكن عملهم وتنبيههم إلى مخاطر المهنة.