بينها سورية.. تحالف من 16 دولة للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة
تسعى سورية والصين وروسيا وكوريا الديمقراطية وإيران، ودول أخرى، لحشد الدعم لتحالف الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، من خلال التصدي لاستخدام القوة أو التهديد باستخدامها والعقوبات أحادية الجانب.
وتقول المذكرة بشأن “مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة”، والتي اطلعت عليها وكالة “رويترز”، إن التعددية “تواجه حالياً هجوماً غير مسبوق، وهو ما يهدّد بدوره السلم والأمن العالميين”.
والأعضاء المؤسسون الآخرون للمجموعة هم الجزائر وأنغولا وروسيا البيضاء وبوليفيا وكمبوديا وكوبا وإريتريا ولاوس ونيكاراغوا، وسانت فينسنت وجرينادينز، وفنزويلا.
وتأتي الجهود التي تشارك فيها 16 دولة لإنشاء هذه المجموعة في وقت حساس من عمر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي بدأت بمراجعة نهج الولايات المتحدة تجاه خصومها وحلفائها، رغم أنها لا تزال تعتمد مبدأ العقوبات تجاه سورية إيران وكوبا وفنزويلا وروسيا وغيرها من الدول التي تعارض هيمنتها.
وفي هذا السياق، أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أن إجراءات الحظر الأمريكية المفروضة على بلاده لا إنسانية وغير قانونية وترقى إلى جرائم الحرب، وقال خلال اجتماع مجلس الأمن حول موضوع المجاعة في النزاعات: “فرض الحظر يعد أحد العوامل الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي”، لافتاً إلى تأثير الحظر الأمريكي في عدم حصول إيران على الأغذية والأدوية والمعدات الطبية وإضعاف قدراتها في مواجهة فيروس كورونا. وشدد على ضرورة عدم استخدام الدول الأدوات الاقتصادية والسياسية تعسفياً لفرض ضغوط على الحكومات الأخرى، مشيراً إلى ضرورة رفع إجراءات الحصار والحظر وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة انعدام الأمن الغذائي في العالم.