بحرية الحرس الثوري الإيراني تدشن منظومات صاروخية جديدة
دشنت إيران اليوم تجمعاً لمنظومات صاروخية جديدة تابعة لبحرية الحرس الثوري بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوات البحرية الادميرال علي رضا تنكسيري وحشد من القادة العسكريين.
ويضم التجمع مجموعة كبيرة من المنظومات وصواريخ من طراز كروز والصواريخ الباليستية بمديات عديدة ومعدات صاروخية ذات ميزات عملانية مختلفة وصنعت جميعها على يد المختصين بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية والشركات المعرفية والاقسام البحثية ومؤسسة جهاد الاكتفاء الذاتي في بحرية الحرس الثوري.
الأدميرال تنكسيري أكد في كلمة خلال مراسم التدشين استمرار عملية تحديث القدرات القتالية للقوة البحرية للحرس الثوري لافتاً إلى أن أعداء إيران سيتلقون “ضربات قاتلة” إذا اعتدوا عليها.
وأوضح تنكسيري أن هذه المنظومات الصاروخية الجديدة تتمتع بالقدرة على إطلاق النار بدقة من أعماق وأماكن الدفاع السلبي وإطلاق النار بزاوية 360 درجة في حالة الحركة ورمي الألغام في مديات مختلفة والقدرة على مواجهة الحرب الإلكترونية كما تم تحسين مداها وقوتها التدميرية مقارنة بالماضي.
في سياق متصل أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن طهران لن تسعى أبداً لتطوير سلاح نووي، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية عليها أن تدرك أن الإدارة الأميركية عليها أن تسرع في خطواتها بشأن إحياء الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة, وإلا قد تجد نفسها في مفاوضات مع إدارة إيرانية جديدة بعد أشهر معدودة.
وأكد عدم إمكانية مطالبة طهران بالعودة للمفاوضات حول برنامجها “من نقطة الصفر أبداً”، مرجعاً ذلك إلى الوصول بالفعل إلى اتفاق سابق وقوي قبل أن تتراجع الولايات المتحدة عن الالتزام به.
من جهة أخرى أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن بلاده لم تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي هجوم ضد الولايات المتحدة في العراق وان مثل هذه التهم لا أساس لها على الإطلاق وليس لها أي اعتبار قانوني وباطلة” نافياً الاتهامات التي زعمتها البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة في هذا الصدد.
ورفض بشكل قاطع محاولة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة اتهام إيران بدعم ما يسمى “الجماعات المسلحة غير الحكومية” في العراق.