الهلال من مؤتمر فرع إدلب: تحرير ضمن أولويات القيادة واهتماماتها
إدلب- يحيى بزي:
عقد فرع إدلب للحزب مؤتمره السنوي بحضور الرفيق الأمين العام المساعد للحزب المهندس هلال الهلال وعضو القيادة المركزية للحزب الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين ورئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية الرفيق غسان خلف.
وتركزت مداخلات الحضور على الوضع السياسي والعسكري في إدلب، والربط الشبكي بين الشعب والفروع والقيادة المركزية، والوضع الاقتصادي خاصة إجراءات البنك المركزي بما يخص سقف السحب اليومي وقانون التأمينات وتسجيل العمال، وتمثيل الشباب بأمانة الشعب الحزبية وتشكيل فرق شبابية حوارية ودعم المستلزمات الزراعية وزيادتها وإجراء مسح شامل للأراضي الزراعية في المناطق المحررة وزراعتها ومعاملة طلاب محافظة إدلب معاملة طلاب المناطق النامية.
الرفيق الهلال نقل تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد للرفاق المؤتمرين ومن خلالهم لأبناء محافظة إدلب الشرفاء الذين أثبتوا للعالم أجمع أنهم مصممون على دحر الإرهاب عن كامل أراضي محافظة إدلب بهمة جيشنا الباسل وحكمة قائدنا، وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر في ذكرى ثورة آذار التي قادها حزبنا العظيم له مدلولات كبيرة، فثورة البعث هي الثورة الحقيقة، لأنها ثورة على الظلم الاجتماعي والاقتصادي الذي كان سائداً جينها، فيما أراد الآخرون تدمير الوطن تحت شعارات مغرضة ومزيفة عبر ادعاءات ثورية تلطخت بالقتل والإجرام، وتحت شعارات إسلاموية، والإسلام بعيد عنها كل البعد، وتابع: إن المؤتمرات الحزبية هي حصيلة عمل عام مضى لمناقشة أين أخطائنا وأين أصبنا، وما هي الخطط التطويرية المقدمة وما هي القيمة المضافة لعملنا، مشيراً لضرورة التركيز على التنسيب النوعي لصفوف الحزب، والعمل بالأخلاق البعثية والشفافية المطلقة والواقعية والعقلانية وبروح الفريق الواحد، وإضفاء سمة الديمقراطية على قراراتنا بعيداً عن الشخصنة والمناطقية والعشائرية وباقي الأمراض الاجتماعية، مشدداً على أهمية العنصر الشبابي والنسائي في القيادات المتسلسلة وضرورة منحهم الفرصة لإثبات ذاتهم والاستفادة من خبراتهم في العمل، منوهاً إلى أهمية الإعلام الإلكتروني القادر على الوصل لعدد كبير من الناس ولكن بمصداقية والتأكد من مصادر المعلومات قبل مشاركتها وتعميمها لأن الإعلام الإلكتروني سلاح ذو حدين.
وركّز الرفيق الهلال على أهمية المرحلة القادمة والدور الأساسي لجماهير البعث في إنجاح الاستحقاق الرئاسي القادم، مشدّداً على أن النصر قاب قوسين أو أدنى، وأن تحرير إدلب ضمن أولويات القيادة السورية، وأنه لا مكان عصي على أبطال الجيش العربي السوري، متمنياً أن يعقد المؤتمر القادم في مدينة إدلب بعد تطهيرها من رجس الإرهاب بهمة جيشنا البطل وحكمة قائدنا المفدى الأمين العام للحزب وصمود الشعب السوري.
بدوره الرفيق الشوفي أكد أهمية العمل التنظيمي في الحزب من خلال معالجة بعض الأمور التنظيمية كمطابقة الذاتيات الحزبية والتركيز على التنسيب النوعي لا الكمي، وإعداد الرفيق البعثي القدوة القادر على التأثير في محيطه الاجتماعي، مشيراً إلى ضرورة العمل المؤسساتي والعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالعمل الحزبي.
من جهته رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي أشار لمضمون التقرير السنوي لمؤتمر الفرع من خلال بعض النقاط الإيجابية وبعض النقاط السلبية، وأكد على ضرورة اعتماد التقارير النوعية من خلال التركيز على أهم المعلومات وما نفذ ومالم ينفذ والجانب المالي.
بدوره أمين فرع إدلب للحزب الرفيق أسامة قدور فضل ركز على ضرورة استثمار أموال صندوق دعم أسر الشهداء الذي أصبح فيه حوالي أربع مليارات سورية وذلك لتأمين فرص عمل لأسر الشهداء وعودة ريع تلك المشاريع لأسر الشهداء مشيراً لرفع عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة للقيادة المركزية لاستثمار تلك الأموال.
من جهته محافظ إدلب الرفيق محمد محمد نتوف تحدث عن أهم المشاريع الخدمية المنفذة والتي تنفذ في المناطق المحررة من إدلب بالإضافة للرد على المداخلات بالجانب الخدمي.