مدرسة حلب الكروية على محك قائمة المنتخب النهائية
حلب- محمود جنيد
يعلن مدرب منتخبنا الوطني الأول التونسي نبيل معلول يوم الخميس المقبل القائمة النهائية المختارة للمنتخب للمبارتين الدوليتين الوديتين مع المنتخبين البحريني والإيراني نهاية الشهر الجاري، بعد أن كانت القائمة الأولية قد ضمت 34 لاعباً وهم: حراس المرمى: إبراهيم عالمة، أحمد مدنية، طه موسى، شاهر الشاكر، واللاعبون: مؤيد عجان، خادل كرداوغلي، عمرو جنيات، أحمد الصالح، حسين جويد، فارس أرناؤوط ، يوسف محمد، عبد الرزاق محمد، عمر ميداني، مؤمن ناجي، يوسف الحموي، محمد عثمان، إياز عثمان، محمد العنز، كامل حميشة، ثائر كروما، عبد الله الشامي، ماهر دعبول، خالد المبيض، أحمد أشقر، محمد المرمور، مارديك مارديكيان، ورد السلامة، محمود مواس، محمد ريحانية، محمد الحلاق، عبد الرحمن بركات، محمود البحر، علاء الدين دالي، عمر السومة.
اللافت بالنسبة للشارع الرياضي الحلبي هو تواجد لاعبين فقط من الأندية الحلبية جمعاء: (محمد ريحانية ومحمد العنز) في صفوف التشكيلة الأولية المستدعاة، وآخر هو أحمد أشقر (لاعب الحرية السابق) الذي يمثّل حطين هذا الموسم، ولولا ذلك لما ناله نصيب من التواجد في قائمة المنتخب الوطني.
وفي الوقت الذي تحدث فيه بعض العامة عن عودة الإقصاء والظلم للاعبي حلب، فإن جميع الخبرات الحلبية التي تناولنا معها الموضوع أكدت لـ “البعث” أن تراجع التمثيل الحلبي في المنتخب الوطني يعد أمراً طبيعياً تبعاً لواقع الأندية الحلبية، وحضورها الباهت في المسابقات المختلفة، وتراجع مفرزات خزان قواعدها الكروية، وهذا ما يحتاج إلى دق نواقيس الخطر، وإعادة النظر بآلية ومنهج العمل في القواعد، ودعمها، وضمان استمرارية مواهبها.