آخر ما توصل إليه الطب في مؤتمر “جمعية الجراحة العظمية”
دمشق- عماد درويش
تحت شعار “أن يمشي المقعد إنجاز، لكن عندما يركض ويمارس الرياضة فهذا هو التميز”، اختتم مؤتمر الجمعية السورية للجراحة العظمية بالتعاون مع نقابة أطباء سورية، وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
المؤتمر الذي استمر على مدار يومين تمّ فيه تقديم محاضرات حول آخر ما توصل إليه الطب في مجال الجراحة العظمية، كما تضمنت محاور المؤتمر تدابير علاج كسور المفاصل والمرفق والركبة، واختلاطات تبديل مفصل الركبة، وجراحة العمود الفقري غير التقليدي، وآفاق جديدة في الجراحة التنظيرية، والمعايير المسندة بالدليل لتقييم نجاح جراحة عسر تصنع الورك التطوري (خلع الورك الولادي) وفقاً لمعايير الطب المسند بالدليل.
وفي تصريح لـ”البعث “أوضح رئيس الجمعية الدكتور جهاد حاج إبراهيم أن المؤتمر شهد حضوراً مميزاً من كافة أطباء سورية، مما أضفى القيمة المضافة على النقاشات الجادة والمثمرة، مشيراً إلى أن الجمعية تقيم كل عام المؤتمر العلمي للاطلاع على آخر ما وصل إليه الطب في العالم، وخاصة بموضوع الجراحة العظمية لكي يؤسّس للعمل لكافة أطباء الجراحة العظمية في المستقبل، في محاولة شفاء عدد كبير من المصابين من جراء الحرب الظالمة على سورية.
من جهته مسؤول العلاقات العامة في الجمعية الدكتور جمال سكاف أشار إلى أن الهدف الأساسي للجمعية هو رفع المستوى العلمي، وتطوير المهارات الجديدة في طب العظام، وذلك عن طريق إقامة مؤتمرات علمية مرتين في العام، إضافة لندوة علمية بين المؤتمرين، لافتاً إلى أنه رغم الظروف الراهنة تسعى الجمعية إلى إيصال المعلومات الجديدة والتطورات الحديثة في العلوم الطبية بأسرع ما يمكن من خلال هكذا مؤتمرات.