برامج متكاملة لاستدراك الثروة الحيوانية وزيادة مستدامة للموارد العلفية
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
تعتبر الموارد العلفية عامل التمكن الأول للثروة الحيوانية, حيث يشكل نقص الأعلاف أكبر عائق أمام تنمية الإنتاج الحيواني, لذلك لا بد من التوسع بإنتاج الأعلاف واستنباط أصناف ذات احتياجات أقل للمياه, وإدخال تربية الحيوان في المناطق الزراعية ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد العلفية غير التقليدية المتاحة.
ويفيد رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بريف دمشق المهندس حسن الرز لـ “البعث” أنه يتم تحسين وضع الثروة الحيوانية ضمن محطة بحوث دير الحجر، حيث بلغت المساحة المستغلة حالياً بحدود 7 دونم, تضم حقول أمهات الغراس الرعوية والفصة الشجرية (الرغل- الرونة)، وحقول الصبار الأملس، موضحاً أن هناك نشاطاً متنامياً وملحوظاً من شأنه تنمية الموارد العلفية، حيث تم زراعة 25 لوح صبار و 22 طرزاً وراثياً جديداً محسناً مستورداً عن طريق ايكاردا من عدة مصادر والهدف إكثارها وتوزيعها على المربين للثروة الحيوانية, إضافة إلى مساحة يتم فيها زراعة بذار الغراس الرعوية من أجل توزيعها على هيئة شتول للمربين بصورة وبفروع المحافظات, حيث بلغت الطاقة الإنتاجية بحدود 50 ألف غرسة متنوعة والموزع من الصبار في السنوات ما قبل 2018 مقدار 1050 لوحاً، وبلغ عدد القرى المستهدفة 5 قرى وعدد المستفيدين 26 مستفيداً, أما الغراس الرعوية فصة شجرية ورغل فعدد القرى 5 قرى بمساحة مزروعة 1250 دونما بعدد مستفيدين بلغ 54 مستفيدا, وأشار الرز إلى خطة لتوسيع صناديق البذار التشاركية الدارسة فيلغ عدد الصناديق 5 صناديق وعدد القرى المستهدفة 5 قرى وبلغ الرصيد الإجمالي للصناديق 3982 شعيرا وبلغت المساحة المزروعة مخاليط 561 دونما.