شباب السلة الاتحادية يروّضون العاصفة.. ورئيس النادي ينفي الإشاعات
حلب- محمود جنيد
عملية إنقاذ جديدة قام بها فريق الشباب الاتحادي، وهذه المرة لكرة السلة بتأهلهم للمباراة النهائية للدوري بفوزهم يوم أمس الأحد في نصف النهائي على الجيش، ضاربين موعداً ساخناً مع جارهم الجلاء في النهائي الحلبي الخالص، في الوقت الذي مازالت الزوابع تدور باحتقان في إناء النادي، ما دعا رئيس النادي المهندس باسل حموي للنفي بشدة لـ “البعث” ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول احتجاج المدربين الأجنبيين لفريقي رجال القدم والسلة: البرازيلي آرثر داسيلفا، والصربي فينكو باكيتش، وتعليق مهام عملهما بسبب تأخر الإدارة بصرف مستحقاتهما المادية، مؤكداً أنهما يتابعان عملهما بهمة واجتهاد وطموح كبير، موضحاً بأن كلاً منهما قبض قيمة راتب كامل من مستحقاته الشهرية.
وأثنى حموي على المستوى الفني لمدرب فريق الكرة الأول “آرثر”، والفائدة الفنية التي يمكن أن يقدمها للفريق مستقبلاً حسب الانطباعات الواقعية حول عمله، (تطوير منهجي للفكر والعقلية والأسس الفنية العامة)، ما يدعو للتفكير ضمن الظروف المتاحة للتمسك باستمراريته مع الفريق الذي يرتبط معه بعقد مجزأ إلى عدة مراحل، آخرها نهاية الموسم المقبل، كذلك المدرب الصربي “فينكو باكيتش” الذي أشاد حموي، (وهو المختص بكرة السلة)، بكفاءته الفنية العالية في التدريبات التي قد تصطدم بظروف المباريات، وعقلية اللاعب.
وتعقيباً على الانتقادات الموجهة للإدارة الاتحادية حول عملها الذي تعكسه نتائج الفرق، والواقع العام للنادي، بيّن حموي أن إدارة النادي، بعيداً عن الصخب والتصريحات الإعلامية، تعمل بجد ومنهجية في ظل الظروف الصعبة القائمة على الملفين الاستثماري والمنشآتي، رغم التركة الثقيلة التي استلمت عليها مهام العمل، وأعباء الديون المتراكمة وقيمتها 430 مليون ليرة، ما يسبب الإرباك للإدارة التي تقف أمام التزامات مادية كبيرة.
وعلى ما نسب إليه من تفاخر بفضله بالنسبة لاستكمال مشروع صالة النادي بمرحلته الثانية “الإكساء”، بينما كان رئيس النادي الأسبق المهندس عبد الغني كبة صاحب الفضل في تشييد الصالة، قال حموي بأنه يدين لكل من ساهم بهذا المشروع، والمهم أن يكتمل ويبصر النور، ويوضع في الخدمة.