عشائر دير الزور: الرئيس الأسد الضمانة الوطنية لسورية.. والمقاومة المسلحة السبيل لتحرير أرضنا وشعبنا
دير الزور – وائل حميدي:
شهدت مدينة دير الزور انطلاق فعاليات ملتقى العشائر والقبائل العربية تحت شعار “الأسد خيارنا”، وذلك بحضور جماهيري ورسمي وشعبي ومشاركة كبيرة جداً من شيوخ القبائل ووجهاء العشائر في سورية والمحافظة.
الملتقى، الذي تم عقده في الصالة الرياضية، كان منطلقاً ومنبراً لتوجيه رسائل الرفض للاحتلال واستباحة ثروات الوطن وما يمارسه الاحتلال بحق شعبنا من اعتقال وتهجير ممنهج، حيث أعلن شيوخ ووجهاء العشائر السورية وقوفهم في خندق واحد إلى جانب الجيش العربي السوري وتحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، داعين كافة العشائر وأبنائها الميامين ليكونوا شوكة في حلق المحتلَّين الأمريكي والتركي ومقاومتهما.
وأكد البيان الختامي للملتقى على أصالة انتماء كافة العشائر لدولتها وتمسكها بوحدتها أرضاً وشعباً والوقوف صفاً واحداً في مؤازرة جيش سورية العظيم، والسير بثقة مطلقة خلف قيادة الرئيس الأسد، وشدد على أن أبناء سورية جسد واحد، وأبناء العشائر أساس متين في هذا الجسد، وأعلن الدعم المطلق لأهلنا من أبناء العشائر في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلالين الأمريكي والتركي البغيضين وأدواتهما، وتمكين أبناء العشائر في المناطق خارج سيطرة الدولة ورفدهم بكل ما يلزم لتثبيتهم وتعزيز روح المقاومة لديهم، وتقديم كل الدعم لتعزيز مقومات صمودهم في وجه المحتلين ومرتزقتهم، وتمسكهم بسورية الواحدة الموحدة.
وأعاد الشيوخ والوجهاء التأكيد على التمسك بوحدة سورية تحت قيادة الرئيس الأسد، الذي يمثل صمام الأمان والضمانة الوطنية لسورية، وأكدوا رفضهم القاطع لوجود الاحتلالين الأمريكي والتركي على الأرض السورية متوعدين بمقاومتهما مع عملائهما بكل قوة وبأس وتصميم، كما أكد البيان أن المقاومة المسلحة هي السبيل إلى تحرير أرضنا وشعبنا من رجس المحتلين وأدواتهم الرخيصة التي عاثت فساداً بمقدراتنا وثرواتنا ووطننا، ولن يهنأ لنا عيش حتى دحرهم مُرغَمين عن أرضنا، كما سنعمل على توحيد جهود العشائر كافة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة من دحر العدوان على سورية.
واستنكر البيان الغارات الجوية المتكررة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي وماتسمى قوات التحالف في المنطقة الشرقية بذريعة استهداف مواقع القوات الصديقة والتي تستهدف أبناء العشائر والمواطنين العُزّل بالدرجة الأولى.
القاضي ريم الصگر ألقت رسالة توجّهت بها إلى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي قالت فيها: نحن أبناء العشائر السورية المجتمعين في دير الزور نعلن أن سورية واحدة أرضاً وشعباً بقيادة الرئيس الأسد، ونرفض رفضاً قطعياً وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي وممارساتهما اللا إنسانية بحق شعبنا الرازخ تحت سيطرتهما وطردهم من بيوتهم لمقاومتهم، ولهذا ندعو المجتمع الدولي والرأي العام العالمي لحماية السوريين هناك وضبط مايقوم به الاحتلال من تدمير وسرقة موصوفة للأرض وثرواتها، وتدمير ممنهج لآثارها والتغيير الديموغرافي الذي يقوم به أردوغان، كما ندعو للوقوف إلى جانب الشعب السوري وهو يتصدى للاحتلال الذي ينهش ثرواتنا ومقدراتنا النفطية، وندعو المجتمع الدولي لإرجاع اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وتأمين سبل مقوماتها، داعين للضغط الدولي لرفع ما يسمى “قانون قيصر” الذي أتعب الشعب السوري في حياته اليومية.
أمين فرع حزب البعث الاشتراكي بدير الزور رائد الغضبان تلا بدوره برقية توجّه بها إلى السيد الرئيس أشار فيها بأن أبناء العشائر السورية وقد اجتمعت في دير الزور تؤكد على الثوابت الوطنية لوحدة سورية تحت قيادتكم الحكيمة، وترفض كل أشكال الاحتلال والإرهاب والقتل في أرضنا، وتدعم بكل قوة انتفاضة أهالينا في الجزيرة والشمال السورييَن ضد المحتل وعملائه. وباسمهم جميعا نرفع لسيادتكم أسمى آيات الحب والوفاء والولاء ، معاهدين سيادتكم أن نبقى جنوداً أوفياء للوطن ولسيادتكم فأنتم أملنا لعودة الأمن والأمان إلى كل شبر من الأراضي السورية، فنحن معكم وعلى ثقة تامة بعودة سورية واحدة موحدة، وكان الله معكم وسدد خطاكم وليشدد من أزركم لأننا ندرك تماماً بأنكم لم ولن تدّخروا جهداً من أجل عزة وصمود وكرامة الوطن والشعب، فأنتم راعي المسيرة وربّان سفينتنا نحو شاطئ الأمن والأمان.