30 % فقط نسبة توزيع المقنن في حمص
حمص- عادل الأحمد
سجّلت أسعار السكر الحرّ في أسواق حمص أرقاماً فلكية في ظل التباطؤ الحاصل بتوزيع المقننات بموجب البطاقة الإلكترونية، والتي سجلت حتى الآن كما يقول مدير فرع السورية للتجارة بحمص محمد عمران نسبة نحو 30% قبل 39 يوماً من انتهاء مدة الثلاثة أشهر التي توزع دفعة واحدة للمرة الأولى.
وبالعودة إلى التصريحات التي سبقت الموعد المحدّد لبدء تلقي الطلبات بشأن مواد السكر والرز والشاي، فقد وعدت التصريحات بأن المواد كافية للجميع حسب البطاقات الإلكترونية. فهل تكفي المدة المتبقية لتوزيع نسبة الـ70% من المواد، أم إن الأمور ستبقى معلقة كما في المرات السابقة؟.
وعندما أطلقوا اختراع الثلاثة أشهر كانت الحجة (الكورونا) ومنع الازدحام ومن هذه المبررات على أساس أن تأتي رسائل التكامل منتظمة بحيث تتحقق الغايتان معاً، الحصول على المخصّصات، وتحقيق التباعد المكاني، ولكن يبقى الكلام شيء والتطبيق شيء آخر.
وعزا مدير الفرع تأخر الرسائل إلى قلّة عدد الآليات التي تأتي بالمواد من المحافظات الأخرى والبالغة (5) سيارات، وكذلك قلة عدد سيارات التوزيع للمنافذ المنتشرة في المدينة والريف (15) سيارة فقط، لافتاً إلى أن الفرع طلب المساعدة من المحافظة من أجل دعمه بالسيارات والتوزيع المباشر في الأحياء.