الملتقى المركزي الأول لطلائع البعث في حمص
حمص- سمر محفوض
تحت شعار “أملنا بشار.. لنكمل المشوار”، وبعنوان “تدمر الحضارة إبداع الماضي والحاضر”، بدأت في محافظة حمص فعاليات الملتقى المركزي الأول للنحت والتصوير والأعمال اليدوية لمنظمة طلائع البعث، بمشاركة الطليعيين من كافة فروع المحافظات في قصر الزهراوي بحمص القديمة بهدف إحياء التراث والفن التدمري العريق، وتستمر فعالياته لمدة أسبوعين من العاشرة صباحا حتى الخامسة مساء.
تضمن الملتقى أعمالاً فنية يدوية وتراثية، وأعمال نحت وتصوير، ومجسمات تعبّر عن تاريخ تدمر وحضارتها وتراثها وآثارها من خلال ورشات العمل المتنوعة في النحت والفسيفساء والاورغامي والبسط والسجاد، وتمّ عرض فيلم يوثق تاريخ تدمر قبل الدمار وما تعرّضت له خلال الحرب، ويسلّط الملتقى الضوء على أهمية تراث مدينة تدمر وتاريخها وأوابدها الشامخة.
وأشار الرفيق ياسر الشوفي إلى أن “حمص قلب سورية”، وأهمية الملتقى بعنوانه واختيار حمص هذا المكان المهمّ للتعريف بحضارة تدمر وتراثها، وأنه في كل بقعة من سورية تقرأ تاريخ الأمة والعالم، لكن تاريخ العالم يُقرأ في تدمر، وأضاف: ما شاهدناه اليوم هو إعادة صناعة تاريخ هذا الوطن ببراءة الطفولة، في هذا القصر التاريخي جُسدت تدمر مثلما وضعها في قلبه ووجدانه عالمنا المرحوم الدكتور خالد الأسعد. ومنظمة طلائع البعث تستمد قوتها من حزب البعث العربي الاشتراكي، مشدداً على ضرورة زيارة الملتقى من قبل أكبر عدد من الرفاق الطليعيين والمشرفين.