افتتاح ممري ترنبة سراقب وأبو الزندين لاستقبال الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الإرهابيين
إدلب_ يحيى بزي-حلب-سانا:
افتتحت محافظتا إدلب وحلب، بالتنسيق مع وحدات الجيش العربي السوري والهلال الأحمر العربي السوري، اليوم ممر ترنبة-سراقب في منطقة سراقب بريف إدلب، وممر أبو الزندين بريف حلب الشمالي الشرقي، لاستقبال الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية إلى بلداتهم وقراهم المحررة من الإرهاب.
أمين فرع إدلب للحزب الرفيق أسامة قدور فضل بين في تصريح خاص لـ “البعث” خلال تواجده على معبر سراقب أن المجموعات الإرهابية المسلحة، المدعومة من قبل قوات النظام التركي، تقطع الطرقات أمام الأهالي الراغبين بالخروج، وتنصب الحواجز على الطرقات المؤدية إلى المعابر الإنسانية، وأشار لرغبة الكثير من الأهالي بالخروج إلى محافظتي حماة وحلب نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والصحية في تلك المناطق.
بدوره محافظ إدلب الرفيق محمد محمد نتوف أكد جهوزية الأمانة العامة لمحافظة إدلب لإستقبال الأهالي في حال تمكنهم من الوصول إلى المعابر الإنسانية، وتأمين كافة المستلزمات الأساسية من إطعام وصحة وفرق طبية متخصصة للفحص الأولي من فايروس كورونا، بالإضافة لتأمين وسائط نقل لنقل الخارجين إلى أماكن إقامتهم في الريف المحرر من إدلب أو مراكز الإقامة المؤقتة المخصصة لهم، ونوه الأمانة العامة لمحافظة إدلب افتتحت المعبر الإنساني في منطقة الترنبة منذ فترة قصيرة لكن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بمنع وصولهم إلى المعبر الإنساني.
بدوره قال محمد وتي مدير فرع الهلال الاحمر إن فريقاً من الهلال الأحمر العربي السوري يتواجد على مدار 24 ساعة على الممر الانساني وهو جاهز لتقديم الخدمات الإغاثية والطبية الكاملة للأهالي الراغبين بالخروج عبر هذا الممر إلى مراكز الإقامة المؤقتة بمدينة حماة.
وفي منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي بين مراسل سانا أن محافظة حلب افتتحت ممر أبو الزندين لاستقبال الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الارهابيين إلى المناطق الآمنة لافتاً إلى أن فريقا من الهلال الأحمر وحافلات كبيرة لنقل الركاب متواجدة ومستعدة على مدار الساعة لاستقبال الأهالي.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع محافظة إدلب والهلال الأحمر العربي السوري جهزت في الحادي والعشرين من الشهر الماضي ممر ترنبة-سراقب لاستقبال الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية إلى بلداتهم وقراهم التي تم تحريرها من الإرهاب.